فنان تشكيلي روسي شهير يخطط لعرض لوحاته في متحف اللوفر بأبو ظبي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
روسيا – صرح الفنان التشكيلي الروسي نيكاس سافرونوف لوكالة “تاس” أنه يخطط لإقامة معارض خاصة في الإمارات العربية والبرازيل والصين.
وقال:” أريد افتتاح معرضي في متحف اللوفر بأبو ظبي، وكنت أتمنى منذ زمن بعيد أن أقيم معرضا في البرازيل، وبالطبع، حلمي هو أن أقيم معرضا كبيرا في الصين، حتى يتشجع الفنانون التشكيليون الصينيون لإقامة معارض في روسيا”.
وحسب سافرونوف، فمن الضروري ترويج الفن العالمي المعاصر وخاصة الفن الروسي لأن الفن هو “الشيء الوحيد الذي يوحد العالم”.
وقدم المعرض المذكور أيضا صورا يظهر فيها سافرونوف بصحبة شخصيات سياسية واجتماعية بارزة من هواة فنه. وفي إحدى تلك الصور يقف الفنان التشكيلي مع المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حيث أشارت إلى أن “نيكاس سافرونوف هو علامة تجارية عالمية، فهو فنان وفيلسوف وشخصية عامة”.
وشدد سافرونوف على أن الدعم من قبل الشخصيات الثقافية له أهمية خاصة بالنسبة لروسيا الآن فيما يتعلق بترويج الفن الروسي في العالم”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى دعم ثقافتنا وبلدنا، لذلك نحاول الآن تنظيم معارض في الخارج، وإيجاد بعض الحلول لذلك”.
يذكر أن المعرض الشخصي لنيكاس سافرونوف بعنوان “الحب الكبير لسانت بطرسبرغ” افتتح في 20 أغسطس واستمر حتى 31 أكتوبر الماضي في متحف قلعة بطرس وبولس ببطرسبورغ. وضم المعرض أكثر من 100 عمل فني للفنان التشكيلي أبدعها على مدار سنوات عديدة، وتضمنت مجموعة متنوعة من اللوحات بدءا من المناظر الطبيعية ولوحات البورتريه وانتهاء باللوحات السريالية.
وفي قاعات المتحف استمتع الضيوف بمزيج من الموسيقى الكلاسيكية والضوء والظل والألوان مع التقنيات الحديثة. وجميع اللوحات تعكس حب الفنان التشكيلي لعروس نهر نيفا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استمع لعرض تعريفي عن دورها الإعلامي.. أمير جازان يستقبل مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بمكتبه في الإمارة اليوم، مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمنطقة جمّاح بن علي دغريري، يرافقه عدد من منسوبي المركز.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى عرض تعريفي عن مكونات هيئة الإذاعة والتلفزيون في المنطقة، من محطات الإرسال الإذاعية والتلفزيونية، والبرامج الإعلامية المتنوعة المقدمة؛ لتسهم في التسويق المستمر لإمكانات المنطقة التنموية والسياحية والثقافية والاقتصادية، وكذلك الحضور والتكامل الفاعل مع جميع الجهات لتحقيق التطلعات المنشودة في الشأن الإعلامي، وإبراز الجهود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز أهمية العمل الإعلامي، ودوره في تتويج جميع الجهود الخدمية والتنموية بالمنطقة، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الإعلامي إيمانًا بدوره المهم في دعم وإبراز الجهود على كل المستويات.