الوالي مهيدية يباغت قسم التعمير بالدارالبيضاء وينتفض على الفوضى وغياب صور الملك بأقسامه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعطى محمد مهيدية، والي جهة البيضاء-سطات، توجيهاته بنقل مكاتب قسم التعمير والإسكان، التابع لجماعة البيضاء، الموجود بدار الخدمات، إلى المقر المجاور، المستعمل، حاليا، من الكتابة العامة للشؤون الجهوية، وكان المقر الرئيسي للمركز الجهوي للاستثمار، قبل نقله إلى شارع “سنتدال” بمقاطعة المعاريف.
وحل والي الجهة، رفقة نبيلة ارميلي، العمدة، وفوزية دياني، المديرة العامة للمصالح، على نحو مفاجئ بدار الخدمات، حيث يوجد عدد من المصالح والأقسام ومديريات تابعة لثلاثة نواب للرئيسة مفوض لهم في الشؤون المالية والجبايات والممتلكات والشؤون القانونية والإسكان والتعمير، ويشتغل به عدد من المواطنين والأطر التابعين للجماعة، في ظروف متفاوتة، وأحيانا غير ملائمة وغير مساعدة.
ووصل والي الجهة، والوفد المرافق له، إلى مقر دال الخدمات، المحاذي للمسرح الكبير للبيضاء، على قدمه قادما من مقر الولاية، إذ لا تفصل البنايتين سوى قضبان السكة الحديدية للخط الأول للترامواي بشارع الحسن الثاني.
وبدون مقدمات، شرع الوالي في التجول في البناية، إذ لم يترك مكتبا إلا دخله، وألقى التحية على موظفيه، بدءا من الطابق الأول، حيث يوجد قسم التعمير، إلى الطابق الثالث، حيث توجد المصالح والمكاتب التابعة لقسم الممتلكات.
وحسب موظفين، بدا الوالي شديد الملاحظة في عدد من التفاصيل، منها الحالة المهترئة لأثاث المكتب والكراسي والمكاتب والأجهزة المعلوماتية، إذ طلب تجديد عدد منها، كما لاحظ غياب صور لجلالة الملك في بعض المكاتب وطالب بتعميمها، إضافة إلى وضع علامة تشوير داخلية، لمساعدة المواطنين على الوصول إلى وجهاتهم وقضاء أغراضهم الإدارية بسهولة.
وبعد اطلاعه على الوضع العام بقسم التعمير، الذي يعتبر نواة عمل الجماعة إضافة إلى قسم الحبايات والممتلكات والشؤون القانونية، والاستماع إلى ملاحظات وملتمسات بعض الموظفين والمهندسين، أعطى توجيهاته إلى المديرة العامة للمصالح بالإشراف على نقل القسم الأول، الموجود في الطابق الأول، إلى المقر الحالي للكتابة العامة للشؤون الجهوية.
وأمر الوالي توفير جميع وسائل الاشتغال لموظفي القسم والمهندسين والتقنيين، وتحسين ظروف استقبال المواطنين والمرتفقين والمهنيين، وفق يومية الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نريد نجاح الحكومة السورية لأن البديل الفوضى والحرب الأهلية
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده تسعى إلى دعم الحكومة السورية لتحقق النجاح، محذراً من أن البديل سيكون "حرباً أهلية شاملة وفوضى قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها".
وأوضح الوزير الأمريكي أن فشل العملية السياسية في سوريا لن ينعكس داخلياً فقط، بل ستكون له تداعيات إقليمية خطيرة، مشيراً إلى أن "استقرار سوريا يعني استقرار الشرق الأوسط".
وقال روبيو إن موظفي السفارة الأمريكية المخصصة لسوريا سيواصلون عملهم من تركيا، بالتنسيق مع مسؤولين سوريين، لتحديد نوع المساعدات المطلوبة في المرحلة القادمة.
وأشار روبيو إلى أن "تأخر فتح السفارة في دمشق يعود لأسباب أمنية"، مؤكداً أن "سوريا غير المستقرة تعني منطقة غير مستقرة".
وأضاف أن "رفع العقوبات عن سوريا سيكون له تأثير مباشر في تمكين الدول المجاورة من تقديم الدعم للسلطة الانتقالية".
وشدد روبيو على ضرورة اتخاذ خطوات على مستوى الكونجرس لتعزيز الاقتصاد السوري، قائلاً: "يجب العمل على تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص اقتصادية حقيقية للشعب السوري".
وختم بالإشارة إلى الترابط الإقليمي بين سوريا ولبنان، مؤكداً أن "النتائج في سوريا سيكون لها تأثير عميق على الوضع الداخلي في لبنان".