لجريدة عمان:
2025-06-20@04:37:50 GMT

أوراق صاعدة.. رواية عن أحداث الراهن العربي

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

أوراق صاعدة.. رواية عن أحداث الراهن العربي

عمّان "العُمانية": يستلهم الكاتب الأردني محمد جميل خضر في روايته "أوراق صاعدة"، أحداث الراهن العربي، وبخاصة بعد "طوفان الأقصى"، معاينًا الواقع الحياتي في قطاع غزة، عبر رصد حيوات شخوصها ومآلات أيامهم. يقول جهاد أبو حشيش، مدير دار "فضاءات"، ناشر الرواية: "ترصد الرواية حيوات ومصائر ثلاث شخصيات رئيسية يربط بينها أنها من غزّة؛ منال عالمة بلّورات أصلها من خان يونس، غسّان مهندس معماري أصله من رفح، ونجوى أصلها من غزّة.

في لحظة فارقة يشاهد ثلاثتهم أوراق شجر تصعد نحو السماء، مدوّنًا عليها أسماء الطفلات الشهيدات، وأسماء الأطفال الشهداء"، ويضيف: "تتقاطع الشخصيات في الرواية، وتواجه الأحداث حولها بطرائق مختلفة؛ ثمّة رغبة جامحة عند الجميع أن يرسموا ملامح غدهِم.. أحداث كبرى تقصم ظهر الأيام، وتفرض رؤية جديدة للواقع والحياة والموت والأمل. لا شيء ظل كما هو، فنحن أمام تاريخ مفصليٍّ ما بعدَهُ ليس كما قبلَه". ويتابع أبو حشيش: "بأسلوب الراوي العليم، وبلغةٍ سرديةٍ ذات مسحةٍ حكائية، مصطبغةٍ بكثيرٍ من الأسى، تسرد الرواية حكايتها، تخبرنا بخلطة روائية مزدانةٍ ببهارات المعنى وتجليات اللغة، أن سكان المكان المدعو (غزّة) هم بشر حقيقيون، من لحم ودم، ولديهم تطلعات وأحلام ومشاعر، كبقية البشر في عالمنا، يطمحون لحياةٍ كريمة كأيِّ إنسان طبيعي، ويريدون استرداد كرامتهم وحريتهم المسلوبة وأن يكون لهم حرية التنفّس والخروج والعودة إلى بلادهم متى يشاؤون. لن يخطر للسامع أنَّ الاحتلال قد حوّل هذه البُقعة من الأرض إلى سجن كبير يحبس فيه سكانها ويحرمهم من كل شيء، من كل ما هو حق لهم ليس فقط كأصحاب أرض وإنما كبشر، ويتمنى لو أنَّه يستطيع حرمانهم حتى من الأحلام". على الغلاف الأخير من الرواية نقرأ: "الأوراق تواصل الصعود.. لا ترقص خلال صعودها رقصة التانغو الأخيرة.. فهي أوراق طالعة من أرض غزّة.. ولا تتقن سوى رقصات أهل غزة.. ولا تحمل سوى أسماء الشهداء الأطفال في غزّة.. على كلِّ ورقةٍ اسم شهيد.. ترسم تشكيلات تضاهي تشكيلات سرب طائرات ملوّنة في عرض عسكري.. لا حدود لتدرجات خضرتها.. لبعضها ألوان.. ولِبعضها الآخر ألحان.. يُسمع على امتداد المدى صوت موسيقى تترافق مع صعود الأوراق.. أعلى من كل الأصوات.. أعلى من أصوات صرخات الجنود المرعوبين.. ومن صفارات الإنذار.. ومن زنّانات الصُّداع.. يُرافق صعودها صوت موسيقى النشيد الوطني وكلماتِه: فدائي.. فدائي.. فدائي يا أرضي يا أرض الجدود.. فدائي.. فدائي.. فدائي يا شعبي يا شعب الخلود".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بدون خلافات معلنة.. رجل ينهي حياة زوجته بطلق ناري ويروج رواية السقوط!

شمسان بوست / خاص:

شهدت إحدى المناطق في صنعاء جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة نجاة (35 عاماً)، التي قُتلت بدمٍ بارد على يد زوجها أثناء نومها، دون وجود أي خلافات واضحة بين الزوجين في الفترة الأخيرة، بحسب إفادات ذوي الضحية.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الخميس الماضي، حين أقدم الزوج على إطلاق رصاصة من سلاحه الشخصي على رأس زوجته وهي نائمة، قبل أن يفرّ من مكان الجريمة. وفي محاولة للتغطية على الجريمة، قام عدد من أفراد عائلته بنقل الجثة إلى المستشفى، مدّعين أن الضحية سقطت من الدرج.

إلا أن الطبيب المناوب اشتبه في وجود طلق ناري بالرأس، فبادر بإبلاغ السلطات الأمنية التي بدورها تحفظت على من أحضروا الجثة، وبدأت تحقيقاتها في الحادثة. وخلال التحقيق، اعترف والد الجاني بأن ابنه هو من أطلق النار على زوجته.


من جانبها، كشفت الصحفية فاطمة العنسي، شقيقة الضحية، أن الراحلة كانت تعاني من سوء معاملة زوجها طيلة 14 عاماً من الزواج، مشيرة إلى أن حياتهما الزوجية كانت مضطربة رغم عدم وجود خلافات معلنة مؤخراً.

وأضافت أن شقيقتها تركت وراءها ثلاث طفلات صغيرات، يواجهن مصيراً مأساوياً بفقدان والدتهن بهذه الطريقة البشعة.

وأكدت العنسي أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على الزوج بعد مرور 24 ساعة على ارتكابه الجريمة، وقد أقرّ بجريمته أثناء التحقيق دون تقديم أي مبرر واضح لما اقترفه.

ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات هذه الجريمة التي أثارت حالة من الذهول والاستنكار في أوساط المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بدون خلافات معلنة.. رجل ينهي حياة زوجته بطلق ناري ويروج رواية السقوط!
  • مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي الراهن في بلاده
  • الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سوروكا
  • الخارجية الإيرانية: التفاوض في الوقت الراهن يُعدّ استسلامًا وغير مقبول
  • الرواية الغائبة.. تقرير بريطاني يُدين بي بي سي لتجاهلها ضحايا غزة
  • الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
  • أمريكا تغلق سفارتها في إسرائيل حتى الجمعة
  • صلاة القلق.. رواية اللسان المقطوع
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الروسى
  • نوبة الغريبة.. روايةٌ تتناول مراحل من تاريخ الجزائر الحديث