تحدث الكاتب والمحلل السياسي أحمد زكارنة، عن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، قائلا إنه في ظل وجود هذه الحكومة المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو، لا يُمكن أن تؤثر هذه الخسائر على هذه الحكومة التي باتت تتعامل بمنطق مختلف عما كانت تتعامل به جميع الحكومات الإسرائيلية منذ قيام إسرائيل.

88 قتيلا من إسرائيل في الجنوب اللبناني وغزة

وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخسائر سواء على الجبهة الجنوبية في قطاع غزة أو الشمالية في الجنوب اللبناني كبيرة، كان آخرها 88 قتيلا في شهر أكتوبر الماضي، أثناء الجولة الأخيرة من المفاوضات، ورغم ذلك فإن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

ولفت إلى أن نتنياهو قالها صراحة: «لن أضع سقوفا لإنهاء الحرب، لكن سأضع ما أراه مناسبا للوصول إلى أهدافي»، حتى في الحديث عن القرار 1959 و1701، قال: «لا يلزماني بشيء، طالما لم أصل إلى ما أريد في الميدان».

صمت المجتمع الدولي

وأشار المحلل السياسي، إلى أن المنظومة الدولية باتت عاجزة تماما عن وقف الضغط على إسرائيل، من أجل وقف إطلاق النار، وليس لها صلة بما يجري في الشرق الأوسط، سوى بيانات استنكار وإدانات، وكأنها تحيا في عالم آخر، متابعا: «الولايات المتحدة شريك في تقديم الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والعسكري لحكومة نتنياهو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا الضفة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر

طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.

وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.

ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.

وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.

كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.

ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بالمتغيرات
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • إسرائيل في فخ غزة: هل وقعت تل أبيب في مصيدة الاستنزاف السياسي والعسكري؟
  • تخريج فريق من مركز «طب الطوارئ والدعم» بعد استكمال برنامج تدريبي في أمريكا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم