«ناسا» تحذر من عاصفة جيومغناطيسية قد تضرب الأرض.. هل تؤثر على الاتصالات؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من عاصفة جيومغناطيسية قد تضرب الأرض هذا الأسبوع، وتأتي في شكل انفجار لصواريخ البلازما الشمسية باتجاه كوكبنا، خلال الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
وانطلق هذا الانفجار، المعروف باسم القذف الكتلي الإكليلي «CME»، من الشمس يوم الثلاثاء الماضي، فيما تحذر وكالة الفضاء من أنه قد يخلق عاصفة شمسية تضرب الأرض، ويمكن أن تتسبب العواصف في حدوث اضطرابات طفيفة بشبكات الطاقة والأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.
وتحدث هذه العواصف عندما يخترق المجال المغناطيسي للشمس، الفضاء بين الكواكب، ويمكن لهذا التكوين المفتوح أن يولّد رياحًا شمسية قوية، ويتواجد هذا الثقب الإكليلي المتشكل حديثًا حاليًا في وضع فعال جغرافيًا، ما يعني أنه يواجه الأرض ويمكن أن يكون له تأثير على كوكبنا.
وبحسب موقع EarthSky، فإن التأثير المشترك للرياح الشمسية وتأثير الانبعاثات الإكليلية الكتلية، قد يؤدي إلى ظهور بعض الأنشطة الشفقية المثيرة للاهتمام، إذ أن ظاهرة الشفق القطبي تحدث عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض، ما يؤدي إلى تزيين السماء الليلية بستائر نابضة بالحياة، تتكون من اللون الأخضر والوردي والأحمر والأصفر والأزرق والبنفسجي.
مكان ظهور الأضواء من الأرضويمكن مشاهدة تلك الأضواء عادةً في منطقة الشفق القطبي، التي تقع على بعد 1550 ميلًا من القطب الشمالي، وعادةً ما يمكن رؤية الأضواء فقط في مناطق مثل الدول الاسكندنافية وألاسكا وأيسلندا، وهناك فرصا أكبر لرؤية هذا المشهد، عندما تكون الشمس في ذروة نشاطها العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمس عاصفة عاصفة تضرب الأرض كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.