تشارك خديجة عمر الصومالية مُحجبة ، تبلغ من العمر 23 عاماً، في مسابقة ملكة جمال الكون
كأول مُحجبة تُشارك وتسير على مسرح هذه المسابقة، في نسختها الثالثة والسبعين .

ومن المُقرر إقامة المسابقة في 16 نوفمبر الجاري، على مسرح “أرينا مكسيكو سيتي”، بالعاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي”.

ونشرت خديجة عمر ، مجموعة من الصور، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الإنستغرام”، توثق تمثيل بلدها الصومال، قبل انطلاق العرض، خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث تضع بلادها عليها آمالا كبيرة .

وتألقت خديجة عمر، بفستان طويل واسع، بقبة مُزينة باللون الفضي، والأكمام طويلتين، ونسقت إطلالتها بالحجاب، مع الفستان، وحقيبة يد فضية اللون.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خديجة عمر صومالية محجبة ملكة جمال الكون

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على مكسيكو للتحقيق مع سياسيين متهمين بارتباطهم بعصابات المخدرات

كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمارس ضغوطًا متزايدة على الحكومة المكسيكية، لحثها على فتح تحقيقات جنائية بحق سياسيين يشتبه في ارتباطهم بالجريمة المنظمة، مع المطالبة بتسليمهم إلى الولايات المتحدة في حال وجود تهم جنائية بحقهم. اعلان

وبحسب أربعة مصادر، فإن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وفريقه أثاروا هذا الملف الحساس ثلاث مرات على الأقل في اجتماعات ومحادثات ثنائية مع مسؤولين مكسيكيين، في إطار مساعٍ لإقناع إدارة الرئيسة كلوديا شينباوم باتخاذ إجراءات صارمة وغير مسبوقة ضد الفساد المرتبط بالكارتيلات، بما يشمل شخصيات سياسية من حزبها الحاكم "مورينا".

ووفق مصدرين، لوّح الجانب الأميركي بإمكانية فرض رسوم جمركية إضافية على البضائع المكسيكية إذا لم تتجاوب مكسيكو مع هذه المطالب.

وتأتي هذه التحركات في ظل تحذيرات أميركية متكررة من تنامي نفوذ الكارتيلات داخل مؤسسات الدولة المكسيكية، وهو ما اعتبرته واشنطن مبررًا لتفعيل سياسات ضغط اقتصادي وأمني على جارتها الجنوبية.

Relatedالمكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًاترامب يهدد المكسيك بعقوبات ورسوم جمركية بسبب نزاع مائي بين البلدينرئيسة المكسيك تطالب الولايات المتحدة بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"اجتماع حاسم في واشنطن

أهم هذه المطالب طُرح خلال اجتماع رفيع المستوى في العاصمة الأميركية يوم 27 فبراير، ضم وزير الخارجية المكسيكي خوان رامون دي لا فوينتي، والمدعية العامة الأميركية بام بوندي، إلى جانب مسؤولين من وزارات الأمن الداخلي والعدل والخزانة الأميركية، في حين مثّل الجانب المكسيكي المدعي العام أليخاندرو غيرتز ووزير الأمن عمر غارسيا هارفوش.

ورغم حساسية الموضوع، امتنعت الرئاسة المكسيكية ووزارات الخارجية والأمن والعدل، إلى جانب نظرائها في الولايات المتحدة، عن التعليق على تفاصيل المحادثات، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.

أسماء بارزة على الطاولة

وأشارت مصادر إلى أن واشنطن أثارت في اجتماعاتها قضايا تتعلق بخمسة مسؤولين حاليين من حزب "مورينا" وسيناتور سابق، ومن بين الأسماء التي طُرحت حاكمة ولاية باخا كاليفورنيا مارينا ديل بيلار أبيلا، التي أعلنت في 11 مايو أن تأشيرتها السياحية، إلى جانب تأشيرة زوجها، أُلغيتا من قبل السلطات الأميركية، دون إبداء سبب رسمي، ووصفت أبيلا الخطوة بأنها "ظالمة"، فيما امتنعت سفارة واشنطن في مكسيكو سيتي ووزارة الخارجية الأميركية عن التعليق.

ورغم عدم تأكيد تسليم الولايات المتحدة قائمة محددة بأسماء أو أدلة، فإن المطالب الأميركية تأتي في وقت حساس سياسيًا، حيث يرى مراقبون أن ملاحقة شخصيات بارزة وهي في مناصبها يعد "خطًا أحمر" تقليديًا في السياسة المكسيكية.

تسليمات بأعداد قياسية وتنسيق استخباراتي

في مؤشر على امتثال جزئي للمطالب الأميركية، سلمت المكسيك إلى واشنطن أواخر فبراير 29 شخصية مرتبطة بالكارتيلات، في أكبر عملية تسليم منذ سنوات. كما جرى، بحسب المصادر، مناقشة آلية لتسريع القبض على أهداف تابعة لإدارة مكافحة المخدرات (DEA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ضمن ترتيبات أمنية جديدة.

وشملت المقترحات الأميركية أيضًا تعيين "منسق خاص" (قيصر للفنتانيل) لمتابعة الجهود الثنائية في مواجهة انتشار هذا المخدر الاصطناعي القاتل، والتنسيق المباشر مع الرئيسة شينباوم، في ظل تصاعد أزمة الفنتانيل عبر الحدود.

عقبات قانونية ودبلوماسية

وبموجب الدستور المكسيكي، فإن مكتب الادعاء العام الفيدرالي يتمتع بالاستقلال عن السلطة التنفيذية، لكن ذلك لم يمنع واشنطن من اتهام السلطات في هذا البلد مرارًا بحماية سياسيين يُشتبه بارتباطهم بالكارتيلات.

وتتمتع شخصيات مثل حكام الولايات وأعضاء الكونغرس المكسيكسي بحصانة قانونية، ولا يمكن ملاحقتهم إلا في جرائم فدرالية كبرى بعد تصويت الكونغرس المكسيكي على رفع الحصانة.

وتجدر الإشارة إلى أن ملاحقة مسؤولين رفيعي المستوى لا تزال سابقة نادرة، ففي عام 2020، تسببت قضية اعتقال وزير الدفاع السابق سلفادور سيينفويغوس في مطار لوس أنجلوس بأزمة دبلوماسية بين البلدين، ما دفع واشنطن لاحقًا لإسقاط التهم عنه وإعادته إلى بلاده، حيث لم تتم محاكمته.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على مكسيكو للتحقيق مع سياسيين متهمين بارتباطهم بعصابات المخدرات
  • اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
  • تقليل حكم السجن على ملكة جمال الجزائر
  • ملكة جمال ترفض تسليم التاج” لملكة الجمال الجديدة (فيديوهات)
  • غيرة أم توتر؟ ملكة جمال سابقة تتعمد إسقاط التاج من رأس خليفتها
  • شقيق الشهيد خالد عبد العال يحكي مواقف لأول مرة عن البطل.. فيديو
  • القومي لثقافة الطفل يعلن أسماء الفائزين في مسابقة "مصر في عيون أبنائها في الخارج".. الثلاثاء القادم
  • "بلدية مسقط" تطلق مسابقة عالمية لتصميم مبنى متعدد الاستخدامات لإثراء المشهد الحضري
  • القومى لثقافة الطفل يعلن عن مسابقة الحديقة الثقافية فى عيون أطفالها
  • الغيرة تدفع فتاة لإسقاط التاج من على رأس منافستها في مسابقة ملكة جمال.. فيديو