فك شفرة "إشارة فضائية" من المريخ.. وصفة تدمير أم رسالة سلام؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قبل عام، تم إرسال إشارة غامضة من المريخ، وأخيرًا، نجح الثنائي المتمثل في الأب وابنته في فك شفرة هذه المخلوقات الفضائية، واعترضت تلسكوبات الراديو على الأرض الإشارة، وهي عبارة عن سلسلة من النقاط البيضاء على خلفية سوداء.
واجتمع الكثيرون من العلماء، الذين أثارهم اللغز، معًا لكشف أسراره، ومن بين هؤلاء الأفراد المتفانين كين وكيلي تشافين، الأب وابنته المقيمان في الولايات المتحدة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومع ذلك، لم تكن هذه إشارة فضائية حقيقية، لكنها أرسلت بواسطة مسبار الغازات التتبعية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إكسومارس (TGO) في مايو (أيار) 2023، وأرسل المسبار إشارة فضائية، كجزء من مشروع فني متعدد التخصصات يسمى "علامة في الفضاء"، ويتعمق هذا المشروع في السيناريو الافتراضي للبشرية، التي تتلقى رسالة حقيقية من حضارة فضائية، ويستكشف كيف قد يتفاعل البشر مع مثل هذه الأحداث.
والتقطت 3 تلسكوبات الإشارة، وتم نشر البيانات للجمهور، وكان التحدي هو استخراج الرسالة وفك شفرتها، وفي غضون 10 أيام، استخرج 5000 عالم الإشارة، و وفقًا للبيان الصحافي، "استغرقت المهمة الثانية وقتًا أطول، وتطلبت بعض العقول الثاقبة".
وأجرى الثنائي الأب وابنته عمليات محاكاة لعدة أيام لكشف الشفرة، واكتشف الثنائي الرسالة التي تشير إلى أشكال الحياة الخلوية والأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للحياة.
وأشار بيان وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنه "الآن بعد فك شفرة الإشارة الغامضة، يبدأ البحث عن المعنى. يظل تفسير الرسالة، مثل أي قطعة فنية، مفتوحًا، لا يزال المعنى الدقيق لغزًا".
وتتنوع احتمالات الرسالة، وتمتد عبر مجموعة من السيناريوهات من الحوار السلمي إلى العمل العدواني، ولا يزال سؤال النوايا الغريبة خفياً، فهل يمكن أن تكون هذه العلامة على الذكاء خارج الأرض، أم وصفة للتدمير أم رسالة سلمية؟، وحسب ما أشار بيان لوكالة الفضاء الأوروبية، يسعى هذا التمرين إلى تحديد ما إذا كانت البشرية مستعدة للتعامل مع حضارة فضائية، إذا سنحت مثل هذه الفرصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وكالة الفضاء الأوروبية
إقرأ أيضاً:
6 إرشادات لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني بالتعاون مع دائرة الصحة ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل، السائقين إلى التحلي بسلوك حضاري مسؤول وتسهيل مرور مركبات الطوارئ وعدم التردد في إخلاء الطريق لها، حيث إن تصرفاً بسيطاً في لحظة طارئة قد يصنع الفارق بين الحياة والموت والتحوّل من مجرد شهود على الحوادث إلى شركاء فاعلين في منظومة الإنقاذ.
جاء ذلك ضمن حملة «لا تتردد.. افسح الطريق لمركبات الطوارئ فوراً»، وأكَّدت الجهات المنظمة للحملة أن الالتزام بإفساح الطريق ليس خياراً، بل واجب إنساني وأخلاقي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتم تخصيص 6 إرشادات رئيسية يتوجب على السائقين اتباعها لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ، أولها في الطرق الرئيسة، وعند سماع صافرة مركبة الطوارئ أو رؤية الضوء، يجب الانتقال فوراً إلى المسار الأيمن، إذ تستخدم مركبات الطوارئ المسار الأيسر.
أما عند الازدحام، تسلك مركبات الطوارئ أكتاف الطريق إن توفرت، لذا يُمنع استخدام الأكتاف من قبل المركبات الأخرى. وفي الطرق الداخلية، تشق مركبات الطوارئ طريقها بين المركبات وعند ملاحظتها، يتحتم على السائقين الانتقال يميناً أو يساراً فوراً لإفساح الطريق.
أما في تقاطعات الطرق، فيجب على السائقين البقاء في حالة يقظة تامة وعدم التردد في إخلاء التقاطع، وعدم ملاحقة مركبات الطوارئ، حيث تشق طريقها بين المركبات وعند سماع صافرتها أو رؤيتها، يجب الانتقال يميناً ويساراً، وإن كانت الإشارة حمراء، جاز لها عبورها بعد التوقف لوهلة، ثم المتابعة بحذر، كما ويجب إفساح المجال لها دون عبور الإشارة الحمراء وفي هذه الحالة وجب على المركبات في الطرق الجانبية عند الإشارة الخضراء التوقف التام والانتظار. وبالنسبة للدوارات والميادين، فإن مركبات الطوارئ تدخلها بحذر، لذا لابد من إفساح الطريق أمامها بعدم دخولها الدوار.