حزب الله : مصرع 95 جنديًّا وضابطا صهيونيا وجرح 900 آخرين وتدمير 50 آلية “إسرائيلية” مُنذ بدء التوغّل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة / متابعة حمدي دوبلة
أصيب 9 مستوطنين صهاينة على الأقل جراحات بعضهم حرجة، أمس الجمعة، بعد استهداف بصواريخ من قبل مجاهدي حزب الله اللبناني في مستوطنة كرمئيل بالجليل الأعلى وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة “13” العبرية إن 9 أشخاص على الأقل، أحدهم بحالة حرجة، أصيبوا في بلدة كرمئيل بالجليل الأعلى، وذلك بعد سماع دوي صفارات الإنذار في البلدة ومحيطها شمالي الكيان.
وقبل ذلك بدقائق، أعلن جيش العدو الإسرائيلي رصده 30 صاروخا أطلقت من الأراضي اللبنانية على الجليل الأعلى.
ودك مجاهدو حزب الله اللبناني، أمس، ولعدة مرات، مستعمرات كرمئيل ومعالوت ترشيحا وكريات شمونة بصليات صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وذكر جيش العدو الصهيوني في وقت سابق امس، في بيان أنه “بعد تنبيهات عدة تم تفعيلها في مناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 30 صاروخا عبرت من لبنان”.
ويفرض كيان العدو تعتيما إعلاميا شديدا على خسائره البشرية والمادية بنيران صواريخ ومسيَّرات المقاومة اللبنانية، غير أن ما يظهر منها للعلن بين الفينة والأخرى تحت بند “سُمح بالنشر” يعتبره الداخل الصهيوني خسائر فادحة وغير مسبوقة.
وفي هذا الاطار أعلن حزب الله، أن أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من ضباط وجنود الجيش “الإسرائيلي” سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيراً بالوقت ذاته إلى تدمير مجاهديه لـ50 آلية عسكرية صهيونية غالبيتها من الدبابات.
جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات حزب الله، مساء الخميس الماضي، رصدت فيه الحصيلة التراكمية لخسائر الجيش الإسرائيلي- حسبما رصده الحزب- منذ إعلان الاحتلال عن بدء العملية العسكرية البرية جنوبي لبنان في 30 سبتمبر الماضي.
وقال البيان، إنه “تم رصد أكثر من 95 قتيلا و900 جريح من ضباط وجنود جيش العدو”.
وأضاف أن مجاهدي الحزب “دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا و4 جرافات عسكرية وآليّتي هامر وآلية مدرعة وناقلة جند، وأسقطوا 3 مسيَّرات من طراز هرمز 450 ومسيَّرتين من طراز هرمز 900”.
وتابع أن المجاهدين “تصدوا في أكثر من محور لمحاولات تقدم جيش الاحتلال في قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان خلال الأيام الماضية”.
وأشار البيان، إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن الخسائر “الإسرائيلية” في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن التي يتم استهدافها بالصواريخ والمسيَّرات.
وقال بيان غرفة عمليات حزب الله، إن القوّة الصاروخية في المُقاومة الإسلامية تواصل استهداف تحشيدات العدو في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود صولًا إلى القواعد العسكرية والاستراتيجيّة والأمنيّة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تستَخدم للمرة الأولى”.
وذكر أن “مجموع عمليات القوة الصاروخية للحزب منذ 17 سبتمبر الماضي، وحتى مساء أمس الأول، بلغ 655 عملية إطلاق متنوعة، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، وبعمق وصل إلى 105 كلم حتى الضواحي الشمالية لمدينة تل أبيب”.
وأضاف أن “القوة الجويّة في المقاومة الإسلامية تواصل كذلك استهداف قواعد العدو العسكرية وقد بلغ مجموع عملياتها منذ 17 سبتمبر الماضي، 76 عملية إطلاق لأكثر من 170 مسيَّرة من مختلف الأنواع والأحجام، بينها 11 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم حتى ضواحي تل أبيب الجنوبية”.
وأشار البيان، إلى أن “قوات الجيش الإسرائيلي تتجنب التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها، وتستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والانسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة”.
وأكد أن “خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً”.
ولفت إلى أن المجاهدين يواصلون “تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة باتجاه نقاط تموضع الجنود الإسرائيليين بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة”.
وقال إن “العدو الإسرائيلي لم يتمكن من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة”.
الى ذلك أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أمس الجمعة، استشهاد 11 شخصا وإصابة 14 آخرون بغارات صهيونية استهدفت أمس الأول، مدينة بعلبك والقرى المحيطة بها شرق البلاد.
وأفادت الوكالة بأن “العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء، التي بدأها صباح أمس الأول باستهداف منزل.
بداخله أسرة واحدة، و6 جرحى”.
وأوضحت أن جيش العدو استهدف بعلبك بأربع غارات متزامنة للمدخل الجنوبي للمدينة، فدمر منزلا في محلة الكيال، ما أدى إلى استشهاد سيدة، وإصابة 5 مواطنين.
وعلى بعد مئات الأمتار لجهة بلدة دورس، دمرت غارة إسرائيلية منزلا بحي سكني في محلة “قصر العلوم”، ما أسفر عن تضرر عشرات المباني والمحال التجارية والمؤسسات المجاورة، وإصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة.
وأضافت أن غارة أخرى دمرت مبنى في دورس لجهة حي التعاضد، قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة إقليم البقاع في حركة “أمل”، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وسلطت الوكالة الضوء على أن “حصيلة عدد الغارات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط إلى وصلت ألف و35، نجم عنها 528 شهيدا وألف و69 جريحا”.
وأسفر العدوان الصهيوني على لبنان إجمالا عن ألفين و865 شهيدا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح حسب آخر الإحصائيات الرسمية حتى يوم امس الأول.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.