9 قتلى بانفجار في باكستان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤولون إن قنبلة مثبتة في دراجة نارية انفجرت أمس بالقرب من مركبة تقل رجال شرطة، كانوا مكلفين بمرافقة موظفي حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 5 أطفال، وإصابة 17 آخرين.
وقال فاتح محمد، قائد الشرطة المحلية، إن الهجوم وقع في منطقة «ماستونج»، بإقليم بلوشستان.
وأضاف أن عربة «ريكشاو» (بثلاث عجلات) تقل تلاميذ مدارس، كانت قريبة، عندما وقع الانفجار، مما أسفر عن مقتل 5 أطفال ورجل شرطة واثنين من المارة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، وسيم بايج، إن بعض المصابين نقلوا إلى مستشفى في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.
وأضاف أن 7 أشخاص لفظوا أنفاسهم الأخيرة في موقع الحادث، بينما توفي رجلان في المستشفى لاحقاً، حيث كانت حالتهما خطرة.
وقال قائد الشرطة في ماستونج، إن سيارة شرطة تعرضت للهجوم عندما كانت متجهة لمركز صحة لمرافقة موظفي حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تمر على المنازل، والتي بدأت الاثنين الماضي، لتطعيم 45 مليون طفل دون الخامسة، عقب زيادة في حالات الإصابة الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انفجار في باكستان باكستان الشرطة الباكستانية بلوشستان
إقرأ أيضاً:
بـ"رسالة" عبر خط ساخن.. الهند تحذر باكستان
قال القائد العام للعمليات العسكرية الهندية إن الجيش أرسل "رسالة عبر خط ساخن" إلى باكستان، الأحد، بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد حال تكرارها.
ونفى متحدث باسم الجيش الباكستاني ارتكاب أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وجاءت تصريحات المسؤول الهندي في الوقت الذي لا يزال فيه وقف إطلاق النار الهش، الذي بدأ قبل 24 ساعة، صامدا على ما يبدو بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بشأن انتهاكات أولية مساء السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني في مؤتمر صحفي حضره ممثلون للقوات الجوية والبحرية "لم يرتكب الجيش الباكستاني أو القوات المسلحة أي انتهاكات لوقف إطلاق النار".
وتم الاتفاق، السبت، على وقف إطلاق النار، بعد أن تبادل الخصمان اللدودان إطلاق النار بصورة مكثفة لمدة 4 أيام، وهو الأسوأ منذ ما يقرب من 30 عاما.
وأدى تبادل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت العسكرية في البلدين إلى مقتل نحو 70 شخصا.
وساعدت جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة في التوصل لوقف إطلاق النار بعد أن بدا أن النزاع آخذ في التوسع على نحو مقلق. لكن بعد ذلك بساعات فقط شهد الشطر الهندي من كشمير، حيث يتركز معظم القتال، قصفا مدفعيا.
وقالت السلطات وسكان وشهود من رويترز إن انفجارات من أنظمة الدفاع الجوي دوت في المدن القريبة من الحدود وسط الظلام على غرار ما حدث في الليلتين السابقتين.
وقال اللفتنانت جنرال راجيف غاي القائد العام للقوات المسلحة الهندية خلال مؤتمر صحفي في إشارة إلى وقف إطلاق النار "أحيانا، تستغرق هذه التفاهمات وقتا لتؤتي ثمارها وتتجلى على أرض الواقع. كانت القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب قصوى أمس ولا تزال على هذه الحالة".
وأضاف غاي أن قائد الجيش الهندي كلف القادة العسكريين بالتعامل مع أي "انتهاكات من أي نوع" عبر الحدود بأفضل طريقة يرونها مناسبة.
وقال إن نظيره الباكستاني اتصل به بعد ظهر السبت واقترح على البلدين "وقف الأعمال القتالية" وطلب وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن في أعقاب طلب الهند بإجراء اتصال بعد هجمات عسكرية في باكستان بين السادس والسابع من مايو وبتدخل من أطراف حوار دوليين، ردت باكستان في 10 مايو على الطلب المذكور.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية التزامها باتفاقية الهدنة وألقت باللوم على الهند في هذه الانتهاكات.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار، السبت، قائلا إنه جرى التوصل إليه بعد محادثات بوساطة واشنطن.