«خطأ فادح» يهدد الحملة الرئاسية لكامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، أعرب المحلل السياسي نيت سيلفر عن قلقه من أن كامالا هاريس، التي أظهرت شعبية متزايدة خلال السباق الرئاسي، قد تقع فريسة لخطأ فادح قد يؤثر سلبًا على حملتها، حسبما ذكرت صحيفة «إيكونوميك تايمز».
الانتخابات الأمريكيةويشعر سيلفر بالقلق من أن اختيار جو بايدن للترشح للرئاسة في المقام الأول قد يكون خطأً فادحًا ارتكبه الحزب الديمقراطي، بينما يرى سيلفر أن استبدال الرئيس الحالي كان قرارًا حكيمًا، ويخشى أن دخول كامالا هاريس إلى السباق الرئاسي للانتخابات الأمريكية في وقت متأخر قد يؤثر سلبًا على فرصتها للفوز.
فيما أشار نيت سيلفر إلى أن اختيار دونالد ترامب «جي دي فانس» نائباً له يدعو للقلق، واصفًا إياه بأنه أسوأ قرار اتخذه ترامب خلال حملة الانتخابات الأمريكية الحالية.
وفي 5 نوفمبر المقبل، يذهب المواطنون بالولايات المتحدة الأمريكية إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تشكيل مستقبل البلاد باختيار رئيسهم المقبل ومجلس النواب «435 مقعدًا» وثلث مجلس الشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية أمريكا انتخابات أمريكا ترامب بايدن الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.