جينيفر لوبيز تدعم كامالا هاريس بدموعها: “ترامب أهاننا جميعاً”
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ألقت جينيفر لوبيز خطاباً عاطفياً لصالح كامالا هاريس في تجمع جماهيري في لاس فيغاس الليلة، في الوقت الذي هاجمت فيه منافس الأخيرة، دونالد ترامب، لإحضاره “حشداً” من المتحدثين إلى تجمعه الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذين أطلقوا نكات عنصرية وتصريحات جنسيّة.
وقالت لوبيز: “لقد عمل ترامب باستمرار على تقسيمنا.
وأضافت الفنانة الأميركية: “أنا بورتوريكية، ونعم، لقد ولدت هنا، ونحن أميركيون. وأنا أم، وأنا أخت. وأنا ممثلة. وأنا أحبّ نهايات هوليوود. أحب عندما يفوز الرجل الصالح، وفي حالتنا هذه، الفتاة الصالحة”.
وخلال تصريحاتها التي استمرت 15 دقيقة، أصبحت لوبيز عاطفية في مرحلة ما، وتوّجهت إلى الحشد بقولها وهي تحبس الدموع في عينيها: “يجب أن نكون عاطفيين. يجب أن نكون منزعجين. يجب أن نكون خائفين وغاضبين. يجب أن يكون ألمنا مهم، نحن مهمون وأنتم مهمون. أصواتكم وتصويتكم مهمون”.
وخصصت لوبيز الجزء الأكبر من خطابها لهاريس المرشحة الرئاسية، إذ قارنت بين نشأتها ونشأة نائبة الرئيس الحالي جو بايدن: “عندما بدأت العمل في التلفزيون والسينما، كان بإمكاني الحصول على أدوار ألعب فيها دور الخادمة أو اللاتينية الصاخبة، لكنني كنت أعلم أن لديّ المزيد لأقدمه. وأعتقد أن هناك الكثير من الناس في هذا البلد يشعرون بنفس الطريقة، والذين يعرفون أنهم قادرون على المزيد، وكلنا نريد فقط فرصة لإثبات ذلك. والانتخابات تدور حول اختيار القادة الذين يدعمون ذلك، وليس من يقف في الطريق”.
في المقابل، حذّرت لوبيز من ترامب: “أنا عاشقة. أنا لست مقاتلة. أنا لست هنا لتدمير أي شخص أو إسقاطه. أعرف كيف يمكن أن يشعر المرء، ولن أفعل ذلك مع أسوأ أعدائي، أو حتى عند مواجهة أكبر خصم أعتقد أن أميركا واجهته داخلياً على الإطلاق. ولكن على مدار مسيرة كامالا هاريس بأكملها، أثبتت لنا من هي”.
يُذكر أن الممثل الكوميدي توني هينتشكليف وصف بورتوريكو في تجمع ترامب بأنها “جزيرة قمامة”، مما أثار ردود فعل عنيفة ضده، فهاجمه مشاهير كثيرون على غرار ليبرون جيمس ويكي مارتن ولين مانويل ميراندا وريتا مورينو.
View this post on InstagramA post shared by Oprah Daily (@oprahdaily)
main 2024-11-01Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إسرائيل لعدم ضرب إيران مع “قرب” التوصل لاتفاق نووي
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إسرائيل الحليفة للولايات المتحدة، الى عدم توجيه ضربة الى إيران، مؤكدا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل الى اتفاق نووي.
وأقر ترامب بأن الدولة العبرية، العدو الاقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، قد تشنّ ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكنه اعتبر أن تجنبها ممكن في حال قدمت طهران تنازلات في المباحثات النووية مع واشنطن، والتي من المقرر أن تعقد جولتها السادسة في مسقط الأحد.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “نحن قريبون الى حد ما من التوصل الى اتفاق جيد للغاية” في المباحثات التي بدأت في نيسان/أبريل.
أضاف بشأن إسرائيل التي تواصل قبل أيام مع رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو “لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته”، قبل أن يسارع للإضافة ان ذلك “قد يساعد في الأمر عمليا، لكن قد ينسفه أيضا”.
وأوضح ردا على سؤال بشأن ما اذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة “لا أريد أن أقول إن ذلك وشيك، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث”.
وحذّر الرئيس الأميركي من احتمال اندلاع “نزاع هائل” في الشرق الأوسط، وذلك غداة تأكيد مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتزم تقليص بعثتها في العراق في ظل مخاوف أمنية إقليمية.
وجدد ترامب الذي سبق له التلويح بعمل عسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات، التأكيد أنه يفضل التوصل الى حل دبلوماسي للملف النووي.
أضاف “أرغب في تفادي النزاع”، وإذا أشار إلى أنه يتعين على الإيرانيين إبداء مرونة أكبر، قال “عليهم أن يعطونا أمورا هم غير مستعدين لإعطائها الآن”.
أعلنت إيران الخميس عزمها على بناء منشأة جديدة وزيادة وتيرة انتاجها من اليورانيوم المخصب، ردا على قرار بإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصعيد يأتي قبيل جولة جديدة من المباحثات مع واشنطن، وفي ظل تقارير عن هجوم إسرائيلي وشيك.
وتشهد المفاوضات الأميركية الايرانية تباينا معلنا بشأن تخصيب اليورانيوم، اذ تريد واشنطن وقف أنشطة طهران في هذا المجال، بينما تعتبر الأخيرة ذلك “حقا” غير قابل للتفاوض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts