عربي21:
2025-08-02@18:19:29 GMT

القاتل هو الضحية: من غزة إلى لبنان

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

استعاد الكاتب الأمريكي الأسود جيمس بالدوين (1924 – 1987) في إحدى حواراته في فيلم وثائقي مهم عنوانه «لست زنجيّك» أخرجه راؤول پيك في 2017، لحظة مفصلية في طفولته، أدرك فيها سطوة الخطاب العنصري في الثقافة السائدة، وفي أفلام هوليوود بالذات. يقول بالدوين إنه حين كان يشاهد أفلام «الوسترن» (الغرب الأمريكي) التي يحترب فيها رعاة البقر البيض مع السكان الأصليين، كان يتماهى مع الرجل الأبيض المنتصر، ثم أدرك، في تلك اللحظة المفصلية إنه، كضحية لنظام فصل عنصري يجب أن يتماهى ويتضامن مع الهندي الأحمر ويكون في صفه وفي خندقه، لا مع القتلة، الذين صوبوا بنادقهم وسياطهم، وقوانينهم نحو السود.



تذكرت مقولة بالدوين وأنا أقرأ تقريراً نشرته شبكة «سي إن أن» مؤخراً على موقعها عن «معاناة» الجنود الإسرائيليين العائدين من غزة بعنوان عريض «ترك غزة لكن غزة لم تتركه». وركّز التقرير على إليرام مزراحي، الذي اشترك في حرب الإبادة في غزة منذ أيامها الأولى، وكان يقود جرّافة مصفّحة.

وبعد عودته من غزة بدأ، مثل الكثيرين، يعاني من آثار نفسية ومن الأرق والغضب. وكان يتلقى علاجاً نفسياً كل أسبوع. ومع ذلك فكان يستعد للعودة ثانية إلى غزة، لكنه انتحر قبل موعد التحاقه.
وحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن رفيقه غاي زاكين، أدلى بشهادة أمام الكنيست في يونيو الماضي وصف فيها كيف أنهما، هو ومزراحي، تلقيا ونفذا أوامر، عدّة مرات بدهس مئات «الإرهابيين» حتى وهم أحياء. وتذمّر الأخ من أنّه لم يعد يأكل اللحم من جراء ذلك كله «عندما ترى كل ذلك اللحم والدم، من عندنا ومن عندهم، فإنه يؤثر عليك».

أما شقيقة مزراحي فقالت «ربما قتل شخصاً ما. نحن لا نلقن أطفالنا أن يفعلوا أموراً كهذه، فلربما حين فعل ذلك كانت صدمة له». بعد انتحار مزراحي، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد كان قد وضعها على حسابه الشخصي يظهر فيها وهو يتبجح ويتباهى بالبنايات التي دمّرها.

يحفل التقرير بتفاصيل أخرى كثيرة تؤدي وظيفتها في أنسنة الجندي الإسرائيلي وتصويره على أنه مدنيّ مسالم اضطر لهجر حياته وعمله لخوض الحرب وأنه هو ضحيتها الأولى. فلا وجود للمدنيين على الجانب الآخر في نهاية المطاف، فكلهم إرهابيون.

ويذكّرنا هذا بمقولة رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير (1898- 1978) «يمكن أن نغفر للعرب أنهم قتلوا أطفالنا، لكننا لن نغفر لهم أنهم أجبرونا على قتل أطفالهم».

وأنسنة المستعمر في حروب الغزو والإبادات وتصويره كضحية هو ما تشترك فيه الثقافة السائدة في الولايات المتحدة وفي إسرائيل، والأمثلة كثيرة. يكفي أن نذكر، مثلاً، أن هذه الثقافة السائدة احتفت بفيلم «خزانة الألم» من إخراج كاثرين بغلو 2008) وهو من أهم الأفلام الأمريكية التي أنتجت عن غزو العراق، فامتدحه النقاد وحصد الجوائز، بضمنها ست جوائز أوسكار، ووضعوه في خانة أفلام ضد الحرب.

لكن الفيلم لم يكن كذلك البتة. بل جاء خطابه متناغماً مع الرواية الرسمية ولم يشكك بها قط. بطل الفيلم هو الجندي الأمريكي المثالي، المتفوق أخلاقياً، الذي يحاول إنقاذ الحياة والدفاع عنها في ظروف قاهرة. لا حاجة للسياق التاريخي ولا حاجة لإشغال المشاهدين بالسياسات والظروف التي حولت العراق إلى ساحة حرب. المهم هو أن هناك جنديا أمريكيا، ترك مدينته البعيدة وحياته، وقطع المحيطات ليحط في بلد صحراوي، ويحاول نزع فتيل المتفجرات. ألا يجدر بالجمهور أن يتعاطف معه؟


والجدير بالذكر أن عنوان الفيلم مقتبس من قصيدة لشاعر أمريكي كان قد اشترك في غزو العراق هو برايان ترنر واختارها عنواناً لمجموعته الشعرية التي استقبلت بحفاوة، واعتبرت أيضاً قصائد ضد الحرب مع أن الكثير منها كانت تشبه تقارير عسكرية مُشَعْرَنة، أو قائمة إرشادات عسكرية مثل تلك التي وزّعتها وزارة الدفاع على الجنود، والتي تختصر العراق والعراقيين وثقافتهم في صور نمطية وعنصرية.

خذ، مثلاً، هذه المقاطع من قصيدة «ما يجب أن يعرفه كل جندي»: هناك قنابل تحت جسور الطرق السريعة/في أكوام الزبالة، والطابوق، والسيارات/ هناك قنابل وعبوات مدفعية/مخاطة إلى جثث حيوانات نافقة/هناك كتابات بالصبغ على جوانب الطرق: سأقتلك أيها الأمريكي/رجال يرتدون ثياباً ملغّمة بالمتفجرات/يقتربون منك ويرفعون أيديهم ويقولون: الله أكبر/هناك رجال يكسبون ثمانين دولاراً/مقابل الهجوم عليك وخمسة آلاف لقتلك/ أطفال صغار يلعبون معك/شيوخ بأحاديثهم، ونساء يقدمن لك الشاي/ وأي واحد منهم/قد يرقص على جثتك غداً».

كل مدني، سواء كان طفلاً، أو امرأة، أو شيخاً، مهما عبّر عن إنسانية أو كرم، قد يحتفل غداً بوحشية بالقتل. في المحصلة النهائية: ليس هناك عراقي لا يصنع الموت أو يحتفل به ويشجّع عليه.

وثيمة الجندي الأمريكي وصورته كضحية سائدة في روايات ومذكرات الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في غزو العراق واحتلاله وعادوا ليصبحوا أدباء. هناك استثناءات قليلة، من أبرزها، روس كابوتي، الذي اشترك في معارك الفلوجة، لكنه بعد عودته من العراق كرّس حياته لفضح الجرائم التي اقترفها الاحتلال الأمريكي ونشر، بالاشتراك مع آخرين كتابا بعنوان «سلب الفلوجة: تاريخ شعب» (دار نشر جامعة ماساتشوستس 2019).

أما في السياق الإسرائيلي، فلعل أحد أبرز الأمثلة سينمائياً هو فيلم «فالس مع بشير» (آري فولمان 2009) الذي حاز جائزة غولدن غلوب ورشح للأوسكار والسعفة الذهبية في كان، واحتفى به النقاد آنذاك. يتمحور الفيلم حول استعادة الذكريات المكبوتة لمخرج الفيلم ورفاقه الذين اشتركوا في غزو لبنان في 1982 واحتلال بيروت، وينتهي بمجزرة صبرا وشاتيلا. لكن السياق التاريخي مغيّب (وبالتالي المسؤولية الإسرائيلية).

ولا وجود للمدنيين من الفلسطينيين واللبنانيين الذين قتلهم الغزو. فالضحية هو الجندي الإسرائيلي ومحنته ومعاناته وذاكرته هي البؤرة، لذلك أدرج الفيلم في جنس يعرف بـ «نطلق الرصاص ونبكي» وهو ما ذكره الصحافي اليساري جدعون ليفي الذي انتقد الفيلم ومخرجه بشدة فكتب: «أطلقنا النار ثم بكينا. وكم بكينا! وكأن ايدينا ليست هي التي أراقت هذه الدماء». وذكر ليفي جبن وتواطؤ فولمان الذي لم يذكر غزّة التي كانت تتعرض يومها لهجوم إسرائيلي حين استلم جائزة الغولدن غلوب.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الولايات المتحدة الاحتلال لبنان لبنان الولايات المتحدة غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة مقالات رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد انتهاء جلسة مجلس النواب الى أن "قانون تنظيم القضاء العدلي لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانوناً يتضمن استقلالية للقضاء"، لافتا الى أن "القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان".

واضاف باسيل: "هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد وهذا حتى لا يحدث تسلط أو "استبداد" لا من السلطة القضائية على القاضي ولا من القاضي على المدعين وهذا الامر فقود بالكامل".
 باسيل أشار الى "غياب الاستقلالية المالية بالكامل"، وتساءل: "كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية وهم لا يملكون موازنة خاصة كما أن مجلس القضاء الاعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار، كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع".

باسيل تطرق الى موضوع انتخاب مجلس القضاء الاعلى، مشيرا الى أنه "عوضاً عن إنتخاب جميع الاعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم". وأضاف: "عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم أي أنها تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل ما يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار". وتابع: "أليس مستغرباً أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب، لماذا لم ينتظروا الى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للالية التي تتضمن استقلالية؟".

باسيل لفت الى أنه بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريع للهيركات ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية. 
باسيل أشار الى أن "ما يجب أن يحصل هو العكس أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد إصدار القانونين مع بعضهما البعض، ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري".

وتابع باسيل: "عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها ويكون عندها المجلس النيابي أعطى صكا تشريعياً وحقاً باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات من دون أن يكون قدم قدم الحلول الأخرى، وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل".
وتابع باسيل: "حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوفر ويجب أن يتوفر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الاموال المحولة الى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة".

وأشار الى أن "هناك رفضاً من المجلس النيابي لاقراره وقد تقدمنا به منذ خمس سنوات ولم يقر واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن اعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الاموال محولة بطريقة استنسابية.
وأوضح: "ولدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 تشرين 2019 وكانت لا تزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 حزيران 2025".

وختم بالتشديد على أن "هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي اننا اقرينا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لان ما اقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحياً".
  مواضيع ذات صلة النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم Lebanon 24 النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:12 | 2025-07-31 31/07/2025 03:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:08 | 2025-07-31 31/07/2025 03:08:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:04 | 2025-07-31 31/07/2025 03:04:49 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 15:01 | 2025-07-31 31/07/2025 03:01:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ 22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف 23:44 | 2025-07-30 30/07/2025 11:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:30 | 2025-07-31 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 15:12 | 2025-07-31 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:08 | 2025-07-31 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:04 | 2025-07-31 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:01 | 2025-07-31 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 14:46 | 2025-07-31 رجّي ناقش الأوضاع مع بلاسخارت وشؤون الاغتراب مع وفد الجامعة الثقافية فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن
  • خبير: لبنان يمارس سياسة المماطلة فيما يتعلق بمقترح المبعوث الأمريكي
  • المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف من زيارته
  • قبلان: لا يملك أحد شرعية نزع القوة الدفاعية التي تحمي لبنان
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • لبنان تلقى بلاغًا من العراق... هذا مضمونه
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة
  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزة