نواكشوط.. آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة تضامنية مع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نواكشوط - صفا
شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع قطاع غزة ولبنان وللمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" عليهما.
ووفق الأناضول، جاءت المسيرة، الجمعة، بدعوة من "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة لفلسطين.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من الجامع الكبير بنواكشوط، وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، بمشاركة قادة أحزاب سياسية ونقابيين وإعلاميين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية والموريتانية، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان.
كما رفعوا لافتات كتب عليها: "لن نترك غزة وحدها"، و"من أرض المنارة والرباط .. على درب الشهداء ماضون"، و"المقاومة منا ونحن منها".
وأكد المشاركون استمرارهم في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وانتقدوا "صمت العالم تجاه استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة"، محملين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لـ"إسرائيل" مسؤولية ما تتعرض له غزة ولبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن موريتانيا غزة لبنان مسيرة احتجاج تنديد العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
غزة (الاتحاد)
قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أمس، إن إسرائيل تمنع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالتجهيزات الصحية من دخول القطاع.
وأوضح البرش، في بيان، أن «مستشفيات غزة تواجه أوضاعاً بائسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية».
وأشار إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل منع دخول نحو 3000 شاحنة، تحتوي على تجهيزات صحية عالقة في مدينة العريش المصرية».
وأضاف أن «منع دخول الأدوية والمطعومات، أسهم في نشر الأمراض المعدية والأوبئة».
وأكد أنه «تم رصد انتشار أمراض مثل الإسهال الحاد، والتهاب السحايا، إلى جانب تفشي انعدام الأمن المائي، حيث يعاني 90% من سكان القطاع انعدام الأمن المائي».
وفي سياق متصل، اتهم البرش إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات الجديدة كـ«مصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري»، بعد تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين أثناء تجمعهم قرب نقاط توزيع الغذاء.
ودفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية، لاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.