نواكشوط - صفا

شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع قطاع غزة ولبنان وللمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" عليهما.

ووفق الأناضول، جاءت المسيرة، الجمعة، بدعوة من "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة لفلسطين.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من الجامع الكبير بنواكشوط، وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، بمشاركة قادة أحزاب سياسية ونقابيين وإعلاميين.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية والموريتانية، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان.

كما رفعوا لافتات كتب عليها: "لن نترك غزة وحدها"، و"من أرض المنارة والرباط .. على درب الشهداء ماضون"، و"المقاومة منا ونحن منها".

وأكد المشاركون استمرارهم في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وانتقدوا "صمت العالم تجاه استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة"، محملين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لـ"إسرائيل" مسؤولية ما تتعرض له غزة ولبنان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن موريتانيا غزة لبنان مسيرة احتجاج تنديد العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

40 ألف رضيع معرضون للموت البطيء في غزة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من أن هناك أكثر من 40 ألف طفل رضيع لم يكملوا عامهم الأول معرضون للموت البطيء بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ومنعها إدخال حليب الأطفال.

وقال المكتب في بيان اليوم الاثنين إن القطاع الفلسطيني على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضع نتيجة منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما بشكل متواصل.

وطالب بفتح المعابر فورا ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية.

كما حمّل المكتب الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل روح بريئة تزهق بسبب هذا الحصار الممنهج.

الرضيع سليم عوض واحد من آلاف الرضع الذين يعانون من نقص حليب الأطفال (الأناضول) ترويج لوهم الإغاثة

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة" بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" في مناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.

لكن منظمات دولية اعتبرت أن خطوة إسرائيل "تروج لوهم الإغاثة"، في حين يواصل جيشها استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر في وجه المساعدات منذ مارس/آذار الماضي.

قتل وتدمير وتجويع

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

إعلان

وامتد صدى رفض الإبادة إلى داخل إسرائيل نفسها، حيث دعا رؤساء 5 جامعات إسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إنهاء "الجوع الرهيب" في غزة، والذي يؤثر على المدنيين، بمن فيهم الأطفال والرضع.

​​​​​​​وشدد رؤساء الجامعات على أنهم "يشعرون بالقلق من تصريحات وزراء وأعضاء كنيست يتحدثون عن تدمير متعمد لغزة".

وأكدوا أن تلك التصريحات "تمثل دعوة لا أخلاقية بشكل جلي لارتكاب أفعال تعتبر -بحسب كبار القانونيين في البلاد والعالم- جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية لأبناء مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني
  • مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • انخفاض أسعار الوقود في إسرائيل بدءًا من فجر الجمعة
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • فرنسا تعلن إنزال مساعدات جوا فوق غزة الجمعة المقبل
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • 40 ألف رضيع معرضون للموت البطيء في غزة
  • المغرب.. مظاهرات للمطالبة بوقف التجويع الإسرائيلي في غزة