خبير: قطاع الطاقة ومشاريع البنية التحتية يقودان نمو الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادى، إن توقعات جهات ومؤسسات التمويل الدولية و صندوق النقد الدولي الإيجابية، بشأن معدل النمو الاقتصادي في الدولة المصرية، يأتي متوافقا مع الاجراءات و الجهود الحكومية المبذولة في الدولة المصرية خاصة في ظل الاعتماد على عدد من المشروعات و دخول الدولة في مشروعات كبيرة كمشروعات البنية التحتية وقطاع النقل والإسكان.
وأشار" بلال" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "أكسترا نيوز"، إلي أن تلك القطاعات تستنزف جزء كبير من التكاليف الاستثمارية الضخمة و تستقبل عدد كبير من العمالة، مؤكداً أن مؤشرات معدلات البطالة في مصر عام 2013 مقارنة بمعدلات البطالة عام 2024 تشير إلي انخفاض معدل البطالة ففي عام 2013 كان حوالى 13% بينما معدلات البطالة اليوم 6.5 في المائة .
و أشاد الخبير الاقتصادى، بحجم المشروعات التي استقبلت عددا كبيرا من العمالة بالإضافة إلي اجراءات الاستدامة والتوازن المالي للدولة المصرية و جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر مما يكون له التأثير في حجم الاقتصادى المصري و ارتفاع معدل النمو الاقتصادي للدولة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن ملف الطاقة هو آحد الملفات المهمة الذي يمثل تحديا كبيرا في العالم أجمع علاوة علي ملف الأمن الغذائي، يستحوذان على اهتمام الدولة، بالإضافة إلى إقامة علاقات اقتصادية مع شركات عالمية سواء للتنقيب عن الغاز أو المشروعات البترولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاشور:جسور التنمية تساهم في ربط العقول المصرية لتحقيق التنمية المستدامة
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج "جسور التنمية" للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج "جسور التنمية" يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
للاطلاع على قائمة المشروعات الفائزة، يُرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.asrt.sci.eg/all-news-ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1/?lang=ar