عبدالمولى: الرئاسي وحكومة الدبيبة يسعيان للبقاء في المشهد لأطول فترة ممكنة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب عبدالنبي عبدالمولى إن الرئاسي وحكومة الدبيبة يسعيان للبقاء في المشهد لأطول فترة ممكنة، حتى وإن كان ذلك على حساب وحدة ليبيا ومؤسساتها.
أضاف في تصريحات صحفية أن الرئاسي والدبيبة يعملان على تأجيج الوضع وخلق الفُرقة والنزاعات بين الأقاليم التاريخية في البلاد، مما يعطل جهود إيجاد مشروع يوحد ليبيا عبر حكومة واحدة.
وتابع قائلًا “أي استفتاء أو اقتراع يجب أن يتم عبر المفوضية العليا للانتخابات، وليس عبر خلق أجسام موازية لتحقيق أهداف خاصة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة