شاهد: نصرالله متوعدّا إسرائيل: "سنعيدكم أيضا إلى العصر الحجري"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في رد على تصريحات مماثلة لوزير الدفاع الإسرائيلي، هدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله إسرائيل بالمثل، إذا ذهبت إلى الحرب مع لبنان، وأنه قد "لن يبقى شيء اسمه إسرائيل".
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الإثنين أن تنظيمه المؤيد لإيران يستطيع أيضا إعادة اسرائيل إلى "العصر الحجري" في حال اندلاع نزاع مسلح بين الجانبين، وذلك ردًا على تهديدات مماثلة اطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي.
وخلال جولة على الحدود مع لبنان، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بإعادة لبنان "إلى العصر الحجري" إذا قام حزب الله الشيعي باستفزاز الدولة العبرية.
وزير الدفاع: إسرائيل ستعيد لبنان إلى العصر الحجري إذا هاجمنا حزب اللهوأعلن نصرالله أن تنظيمه يحتاج إلى "بضعة صواريخ دقيقة" لتدمير قائمة أهداف عددها، وخصوصا "المطارات المدنية، المطارات العسكرية، قواعد سلاح الجو، محطات توليد الكهرباء وتوزيعها، محطات المياه، مراكز الاتصالات الرئيسية، مجموعة من البنى التحتية، مصافي النفط والبنزين والأمونيا"، إضافة إلى "مفاعل ديمونا".
جنرال إسرائيلي سابق يشبه الفصل العنصري في الضفة الغربية بألمانيا النازيةشاهد: تحلية مياه البحر الأحمر والصرف الصحي.. إسرائيل تصبح نموذجا عالميا في معالجة ندرة المياهوحذر من أنه "إذا تطورت المعركة إلى كل محور المقاومة"، أي في حال شاركت فيها فصائل أخرى، وخصوصا فلسطينية معادية لإسرائيل وتدعمها إيران، "فلن يبقى شيء اسمه إسرائيل".
وألقى نصرالله خطابه في الذكرى السابعة عشرة لانتهاء آخر مواجهة عسكرية بين حزبه وإسرائيل صيف العام 2006. وأسفرت هذه الحرب عن أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني، معظمهم مدنيون، وعن 160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من العسكريين.
وحزب الله هو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بسلاحه منذ انتهاء الحرب الأهلية في لبنان العام 1990، تحت شعار "مقاومة" إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ف ب / المنار
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قمة ثلاثية تجمع السيسي وعباس وملك الأردن في مصر لمناقشة التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية سوناك عازم على وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر المانش تقرير التدقيق الجنائي في ملف مصرف لبنان يُنشر وهذه أبرز نقاطه الشرق الأوسط إسرائيل إيران حسن نصر الله حزب الله نزاع مسلحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل إيران حسن نصر الله حزب الله نزاع مسلح العراق النيجر الصين أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فيديو فلاديمير بوتين ضحايا قتل كوارث طبيعية أزمة سياسية العراق النيجر الصين أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فيديو وزیر الدفاع الإسرائیلی إلى العصر الحجری
إقرأ أيضاً:
"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
يثير الغموض حول تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" تساؤلات في إسرائيل، وسط تكتم رسمي واتهامات من معارضين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية بالقطاع وتفشل الخطط الجديدة في احتواء المجاعة. اعلان
تُثير "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تأسست مؤخراً وتُشرف على توزيع مساعدات في قطاع غزة، موجة تساؤلات داخل إسرائيل بشأن الجهة التي تموّل عملياتها، في ظل غياب أي شفافية حول مصادر تمويلها أو آليات عملها.
ورغم الدعم المعلن للمؤسسة من قبل أطراف أميركية وإسرائيلية، إلا أن الغموض يلفّ هويتها وطريقة إدارتها، ما دفع صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى وصف الملف بأنه "لغز يحير شركات التسويق الكبرى في إسرائيل".
وتُقدَّر عمليات المؤسسة بعشرات ملايين الدولارات شهرياً، وتشير صور المساعدات المُوزعة حديثاً إلى أن محتوياتها مصدرها شركات إسرائيلية، ما يعزز الشكوك حول تمويل حكومي مباشر أو غير مباشر.
وبحسب الصحيفة، تُدار المبادرة من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي شركة أميركية مسجلة في جنيف – سويسرا، وتنفذ العمليات اللوجستية عبر شركة "سيف ريتش سوليوشنز" (SRS) الأميركية. غير أن مصادر إسرائيلية أكدت عجزها عن التواصل مع الشركة الأميركية، فيما صرّح أحد التنفيذيين في شركة إسرائيلية كبرى بأن ممثلين عن GHF أعربوا عن نيتهم تكليف شركته بإدارة توزيع الغذاء إلى غزة، لكنهم لم يمتلكوا التمويل اللازم للبدء.
وقدّرت المؤسسة تكلفة الوجبة الواحدة بـ1.30 دولار، وتهدف لإطعام 1.2 مليون شخص، ما يرفع قيمة المشروع الشهرية إلى نحو 143 مليون دولار. وتشمل التكاليف المستلزمات الغذائية، ومواد النظافة، والإمدادات الطبية، إضافة إلى مصاريف التعبئة والنقل، ما يجعل القيمة الحقيقية أعلى بكثير، وفق الصحيفة.
Relatedما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو جُرحوا في غزة منذ 7 أكتوبر... والأهوال تتجاوز الوصفتصعيد دامٍ في غزة: عشرات القتلى والجرحى وأوامر إخلاء جديدةصمت رسميفي المقابل، رفضت وزارتا الدفاع والمالية الإسرائيليتان، إضافة إلى الخارجية الأميركية، الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بتمويل المشروع، أو تقديم ضمانات مالية لتغطية المساعدات، الأمر الذي عمّق الشكوك داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية.
زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، ذهب أبعد من ذلك، قائلاً في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية"، متهماً الحكومة بتمويل المساعدات على حساب المواطنين.
وقال ليبرمان في تصريح لصحيفة هآرتس: "ليست لدي أدلة قاطعة، لكنني أعرف هذه الأنظمة جيداً. يبدو واضحاً أن إسرائيل، أو جهات تابعة لها، هي التي دفعت بهذا المشروع، مستخدمة كيانات مسجلة في الخارج لتغطية دورها المباشر".
واعتبر ليبرمان أن "إسرائيل أصبحت تموّل المساعدات التي كانت تغطيها جهات دولية سابقاً"، في ما وصفه بأنه "إجراء فوضوي وغير احترافي"، متسائلاً عن الهدف الحقيقي من استبعاد الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية من العملية.
فشل ميداني ومجاعة مستمرةوعلى الأرض، تزايدت مؤشرات فشل النموذج الإسرائيلي الجديد لتوزيع المساعدات، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. فقد شهد أحد مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع تدافعاً واسعاً من قبل سكان جائعين، ما أدى إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود، وإصابة عدد منهم، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتأسست "مؤسسة غزة الإنسانية" في فبراير/شباط 2025، معلنة أن هدفها هو "تخفيف الجوع في غزة" مع ضمان "عدم وقوع المساعدات في يد حركة حماس"، وبدأت أنشطتها الميدانية فعلياً في مايو/أيار.
ووفق تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز، فإن فكرة تسليم إدارة المساعدات إلى شركات مدنية غير خاضعة للرقابة جاءت من دوائر إسرائيلية، سعياً لتجاوز قنوات الأمم المتحدة، والاعتماد على مؤسسات لا تُلزمها الشفافية المالية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة