مشادة حادة بين الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا وأحد جنوده.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عن فتح تحقيق ضد جنرال أمريكي كبير بسبب مشادة حادة بينه وبين أحد مرافقيه العسكريين.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، قد تورط في أعمال عنف تجاه أحد جنوده على خلفية "مشادة حادة" خلال رحلة إلى "إسرائيل".
في حين قالت القيادة المركزية الأمريكية: "لسنا على علم بأي تحقيق، باستثناء تقارير وسائل الإعلام.
وبحسب الصحيفة العبرية فقد فتح الجيش الأمريكي تحقيقاً ضد الجنرال مايكل كوريلا للاشتباه في قيامه بدفع أحد أفراد الطاقم الجوي أثناء رحلة إلى "إسرائيل" في أيلول/ سبتمبر.
وفي التفاصيل فقد نشب الخلاف بعد "مشادة حامية" على خلفية انقطاع في الاتصالات ومشاكل لوجستية على متن الطائرة المتجهة إلى "إسرائيل"، حيث طلب أحد أفراد الطاقم من كوريلا الجلوس وربط حزام الأمان لضمان سلامته، إلا أن الجنرال يُزعم أنه "فقد أعصابه"، وهاجم الجندي ودفعه بعنف.
وحتى الآن، لم يتم إيقاف كوريلا عن العمل، رغم أن الضباط الآخرين الذين ينتهكون قواعد السلوك يتم إيقافهم عن العمل عادةً إلى حين انتهاء التحقيقات، والتي قد تستمر لأشهر.
تم تعيين كوريلا، 58 عامًا، في نيسان/ أبريل 2022. وكان من المتوقع أن يركز نشاطه على ساحتي العراق وأفغانستان، لكن هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر حول تركيزه إلى "إسرائيل". وقد شملت مسؤولياته تنسيق الدفاع عن "إسرائيل" عندما شنت إيران هجومًا جويًا في نيسان/ أبريل الماضي.
زار الجنرال كوريلا "إسرائيل" خلال العامين الماضيين أكثر من 15 مرة، كجزء من مهامه.
تقول الصحيفة إن كوريلا زار "إسرائيل" أول مرة حين كان ضابطًا شابًا في الثمانينيات من القرن الماضي، و"وقع في حبها".
يذكر أن التعاون القوي بين "إسرائيل" والجيش الأمريكي تطور بفضل جهود كوريلا وعناصر أخرى تحت قيادته. فقد بادر بإرسال حاملات الطائرات الأمريكية الكبيرة للدفاع عن "إسرائيل" بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويصفه البنتاغون بأنه "جرافة" يعرف كيف يحصل على ما يريد، خاصة فيما يتعلق بالطلبات الإسرائيلية التي لا تستجيب لها واشنطن بسرعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مايكل كوريلا الجيش امريكا جيش مايكل كوريلا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".