إصابة 19 شخصا إثر سقوط صاروخ على مبنى وسط “إسرائيل” (صور)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أصيب 19 شخصا، السبت، إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان وإصابته مبنى بشكل مباشر وسط أراضي الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت نجمة داوود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلي)، في بيان، إنها قامت بإجلاء 19 مصابا إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر في بلدة الطيرة بمنطقة شارون وسط إسرائيل.
من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن وابلا من الصواريخ أطلق من لبنان على منطقة شارون.
وأوضحت الإذاعة أنه تم رصد ثلاث عمليات إطلاق من لبنان وتم اعتراض بعضها فيما سقط أحدها وأصاب منزلا بشكل مباشر في الطيرة.
وكتبت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية عبر منصة إكس “هذه نتيجة ضربة مباشرة لصاروخ أطلقه حزب الله على مدينة الطيرة العربية الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة 19 مدنيا بجروح”، ناشرة صور آثار انفجار ومبنى تظهر فيه فجوة خلال الليل.
وتقع بلدة الطيرة المحتلة ذات الغالبية الفلسطينية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، أعلن “حزب الله” أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر السبت قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط “إسرائيل”.
واتسع نطاق الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، لتشمل لبنان حيث تشن “إسرائيل” غارات جوية كثيفة منذ 23 أيلول/ سبتمبر ضد حزب الله. وفي 30 أيلول/ سبتمبر باشرت عمليات برية “محدودة” في الجنوب.
وكثّفت “إسرائيل” منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا “محدودا” في جنوب لبنان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطين هيئة الإسعاف
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI