الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة البروفيسور وهيب باهديلة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة البروفيسور وهيب عبد الرحيم باهديلة بعد مسيرة أكاديمية وطبية زاخرة بالعطاء.
وأشاد عضو السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى أسرة الفقيد وآل باهديلة، بمسيرة الفقيد المهنية في المجالين الأكاديمي والطبي كواحد من أقدم الكوادر اليمنية الكفؤة والمميزة التي كان لها حضورها المبكر في مجال التدريس بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن.
ولفت إلى أن الفقيد الذي شغل منصب أول عميد لكلية الطب في مطلع ثمانينيات القرن الماضي كان له دوره في تقديم الخدمة الطبية بمستشفى عبود بإتقان وإخلاص أكسبه احترام وتقدير الجميع وتكريمه من جامعة عدن في الذكرى الـ 40 لتأسيسها.. مؤكدا أن الوطن ومدينة عدن وجامعتها بشكل خاص فقدا أكاديميا بارزا وطبيبا بارعا وإنسانا عرف بتواضعه وكريم خلقه.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وآل باهديلة كافة والوسط الأكاديمي والثقافي بمحافظتي عدن وحضرموت بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملائه وطلابه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون “
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سبوا الدكتور واقتحموا العيادة.. وفاة مريضة مسنة بعد رفض طبيب توقيع الكشف عليها بقنا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بقنا، فيديو داخل عيادة خاصة بمركز قوص، رفض خلاله الطبيب توقيع الكشف الطبي على مريضة مسنة، بعدما اقتحم ذويها العيادة بطريقة عشوائية وفقاً لوصف الطبيب واتهامه لهم بـ سب الدين.
كما أظهر الفيديو إصرار الطبيب على عدم توقيع الكشف الطبي على المريضة، وإفادة ذويها بإحالتها إلى الطوارئ بالمستشفى المركزى لتوقيع الكشف عليها، ومعها خطاب تحويل جرى تمزيقه فيما بعد، مع إصرار ذويها على تدوين جملة عدم توقيع الكشف الطبي.
فيما أصر أهالى المريضة المسنة، على توقيع الكشف الطبي على مريضتهم بالعيادة لتدهور حالتها الصحية، وأوراق إحالتها من قبل طبيب آخر، مع رفضهم الحصول على خطاب التحويل إلا بعد تدوين جملة عدم الكشف على المريضة.
وتزايدت حدة الأزمة عقب وفاة المريضة المسنة بعد ساعة من التنقل بها بين العيادات الخاصة والمستشفى، لتشتعل بوادر أزمة بين أهالى المريضة والطبيب الذى يرى أنه تعامل وفقاً للقانون وما تفرضه أخلاقيات التعامل مع الأماكن الطبية.
من جانبها تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعى، مع الموقف، ما بين استنكار وغضب من موقف الطبيب بعدم توقيع الكشف الطبي، وترك الخلافات جانباً، وما بين فئة ترى أن أسلوب تعامل ذوى المريضة من البداية كان سبباً في الأزمة، مع مطالبات بإحالة الأمر إلى الجهات المعنية للفصل في الأزمة.