بعد تصاعد الضغوط الأمريكية لإنهاء نفوذ المجلس.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة|

الجديد برس|

تواجه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، موجة ضغوط أمريكية تهدف إلى إعادة ترتيب الخارطة السياسية في عدن وإضعاف نفوذ الانتقالي لصالح قوى أخرى.

وتأتي هذه التطورات وسط صمت لافت من رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، الذي بدا موقفه مبهماً بين إشارات قد تفسر على أنها استعداد للتسليم بالواقع الجديد.

وأثارت التحركات الأمريكية الأخيرة، والمتمثلة في دعم تكتل سياسي جديد يضم قوى الإصلاح والمؤتمر، ردود فعل متباينة داخل صفوف الانتقالي. فقد عبر يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي، عن رفضه لهذه التحركات، متّهماً السعودية بالفشل في إدارة الأزمة اليمنية والملف اليمني بما يعرف بعاصفة الحزم، ومشيراً إلى أن التحركات الأمريكية تهدف إلى إعادة شرعية “قوى الشرعية” التي سبق للانتقالي طردها من عدن.

وشدد الشعيبي في تغريداته على أن المجلس الانتقالي يرفض المشاركة في التكتل المدعوم أمريكياً، ملمّحاً إلى إمكانية التحالف مع “الحوثيين” في مواجهة ما أسماه “الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي” لعدن، وهي خطوة قد تمثل تحولاً نوعياً في نهج المجلس.

وقد عبر قياديون آخرون في المجلس عن مخاوف مماثلة، منهم حسين عاطف والشيخ سالم أبو زيد الخليفي، حيث أكدوا أن التعاون مع “الحوثيين” بات ضرورة لمواجهة التحركات الأمريكية في الجنوب.

ورغم تزايد نبرة الرفض داخل المجلس، إلا أن قيادته العليا تبدو مستسلمة للضغوط؛ حيث عاد الزبيدي ونائبه فرج البحسني للمشاركة في اجتماعات المجلس الرئاسي من الرياض، فيما غاب عضو الانتقالي أبو زرعة المحرمي، في إشارة قد تدل على عدم رضاه عن التحركات السياسية الأخيرة.

تشير هذه التحولات إلى أن المجلس الانتقالي يواجه تحدياً غير مسبوق، قد يهدد نفوذه في عدن ويعيده إلى نقطة الصفر، خاصة مع التلويح بالعقوبات الدولية وتزايد التحقيقات حول الفساد داخل المجلس، ما يضع قيادته أمام خيارات صعبة قد تحدد مستقبله في المشهد السياسي اليمني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية

صراحة نيوز-أفادت السلطت بمقتل أربعة أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية، فيما لا يزال جاريا البحث عن المشتبه به.

وقالت شرطة الطرق السريعة في ولاية مونتانا في بيان إن المشتبه به يُعتقد أنه لا يزال مسلحا.

وحذرت السلطات السكان من الاقتراب من منطقة أناكوندا، فيما أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة جرانيت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن فريقا من وحدة التدخل السريع قام بتفتيش منزل المشتبه به، الذي لا يزال مطلق السراح حتى الآن.

ولم تصدر السلطات حتى الآن أي تفاصيل بشأن ملابسات إطلاق النار أو الحالة الصحية للمصابين.

وقالت ساندرا باركر، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سولت ليك، والذي يشمل ولاية مونتانا ضمن نطاقه، إن المكتب يقدم المساعدة في التعامل مع حادثة إطلاق النار، لكنها أحالت الاستفسارات بشأن التفاصيل إلى السلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا .. تكليف 7 قيادات للقيام بأعمال عمداء 7 كليات
  • مدير الصحة الجديد بقنا يتفقد المستشفى العام
  • صنعاء تمضي بمحاكمة قيادات في الانتقالي بتهم الخيانة والتخابر مع “إسرائيل”
  • توجه حكومي لتعظيم الاستفادة من الأصول السياحية المملوكة للدولة..نواب: استغلالها يعزز موارد الدولة من الحصيلة الدولارية..والشراكة مع القطاع الخاص ضرورة ملحة
  • مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية
  • “إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
  • بعد انضمام البرتغال إلى الدول الساعية للاعتراف بفلسطين.. هل ينجو نتنياهو من تصاعد الضغط الدولي؟
  • مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
  • زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وسط تصاعد الضغوط لإنهاء أزمة غزة
  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات