حرب الكباب تستعر بين ألمانيا وتركيا.. والاتحاد الدولي للدونر يفرض معاييره الخاصة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تريد تركيا جعل الكباب طبقاً تقليدياً خاصاً بها، لكن ألمانيا ترغب بنسب الطبق لها، ما جعل حرب الكباب تستعر بين البلدين، وتحول الجدل بينهما إلى مبارزة تنافسية في إعداده.
بالنسبة لبرلين، المعادلة ثابتة لا تتغير: خبز البيتا، وشرائح رقيقة من اللحم، وصلصة بيضاء، وسلطة، وبصل وطماطم. هكذا يُأكل الكباب في برلين.
ولذلك، دعت المنظمة إلى وضع مواصفات محددة، من ضمنها وجوب استخدام لحم البقر والدجاج ولحم الضأن فقط. أما لحم العجل والديك الرومي، اللذان يستخدمان على نطاق واسع في الكباب الألماني، فغير مسموح بهما.
ولن يُسمح باستخدام اسم الكباب إلا للشطائر التي تستوفي معايير المنظمة. يريد الاتحاد الدولي التركي أن يجعلها ”تخصصًا تقليديًا“، مثل بيتزا نابولي أو لحم الخنزير "سيرانو" الإسباني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها محاولة نسب المأكولات إلى ثقافات أخرى، فقد سبق أن حاولت إسرائيل أن تنسب الفلافل إلى مطبخها، علماً أنه طبق عربي صرف يشتهر به المطبخ الفلسطيني والشامي وهو تاريخيا لا يمّت لإسرائيل بصلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: إعلان لمطعم شورما بمكة "يستعرض فتيات" يغضب سعوديين ودعوات لإغلاقه غوغل يحتفل بالفلافل ووصفه بأنه "أفضل ما حدث للحمص" البرلمان الأوروبي يصوت لحماية "الكباب التركي" برلين ألمانيا إسرائيل تركيا فلسطين أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتقال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتقال برلين ألمانيا إسرائيل تركيا فلسطين أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول غزة روسيا اعتقال ضحايا إسبانيا الصحة إيران تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيدرو سانشيز یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".