ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن المعارك في شمال قطاع غزة قد تستغرق 6 أشهر على الأقل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت المصادر، إن «هناك تقديرات بالجيش الإسرائيلي تفيد بأن القضاء على بنية الفصائل الفلسطينية شمالي غزة، وتحديداً (جباليا)، ربما يستغرق 6 أشهر كاملة، في أقل تقدير».
وأضافت: «على ما يبدو، ينفذ الجيش الإسرائيلي خطة جزئية من الخطة الأشمل والخاصة بحصار شمالي قطاع غزة، والمعروفة باسم خطة الجنرالات، والقاضية بفصل القطاع إلى جزئين».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أمس، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني محاصرون في مناطق شمال القطاع منهم 60 في المئة أطفال ونساء.
وذكر المتحدث، في تصريح صحفي، أنه يصلهم الكثير من المناشدات من شمال قطاع غزة لإنقاذهم وانتشال جرحى، وهناك ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
وأضاف أن الطواقم الطبية الموجودة حالياً في شمال القطاع هي طواقم مدنية والقوات الإسرائيلية لا تريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك.
وأوضح المتحدث أن هناك 137 من الضحايا تحت أنقاض المبنى الذي دمره الجيش الإسرائيلي في مشروع «بيت لاهيا» قبل أيام عدة.
وأشار إلى أن المناشدات تصلهم بانعدام وجود أي غذاء أو دواء في شمال قطاع غزة ولم ترد أي منظمة دولية على النداءات حتى الآن.
وتشهد المناطق الشمالية لقطاع غزة التي تشمل بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا توغلاً بريا منذ الخامس من أكتوبر الماضي، وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر راح ضحيتها أكثر من 1200 من الضحايا ومئات المصابين والمفقودين.
وقال مسعفون فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية كثفت هجماتها على قطاع غزة، أمس، ما أودى بحياة 31 فلسطينياً على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع.
وقال مسعفون إن 13 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا.
ولقي الباقون حتفهم في غارات جوية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع، بما في ذلك ضربة في خان يونس قال مسؤولون بمجال الصحة إنها أودت بحياة 8 أشخاص، بينهم 4 أطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الحرب في غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة أهالي غزة سكان غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية لتحرير فلسطين” تندد باعتقال العدو الإسرائيلي لرواد سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إن الكيان الإسرائيلي انتقل من من جرائم الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة إلى القرصنة على غزة، وذلك بأسر السفينة “مادلين”، إحدى سفن “اسطول الحرية”، الذي شكلته مجموعة من النشطاء، بهدف كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
وأكدت الجبهة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحصار الصهيوني على قطاع غزة هدفه تجويع سكانه، والدفع بهم نحو الهجرة هرباً من الموت بآلة الحرب الأمريكية، وحصار التجويع الصهيوني.
ونددت الجبهة باعتقال رواد السفينة “مادلين”، داعيةً إلى اطلاق سراحهم فوراً، واطلاق سراح السفينة، والسماح لهم بكسر الحصار ومواصلة مهمتهم لتقديم ما حملته السفينة من مساعدات طارئة لأطفال القطاع الذين يهددهم الموت جوعاً وعطشاً، بعد أن مزقت ذخائر الولايات المتحدة وطائراتها المقاتلة حوالي 70 بالمئة من أطفال ونساء القطاع، من أصل أكثر من 55 ألف شهيد، وحوالي اكثر من 15 ألف مفقود تحت الأنقاض.
ودعت الجبهة الديمقراطية، العالم، خصوصاً احراره، والمدافعين عن حق الشعوب، ومنها الشعب الفلسطيني، إلى إدانة العمل الصهيوني المشين، والمطالبة بإطلاق سراح أبطال سفينة الحرية “مادلين”.
كما دعت نشطاء “اسطول الحرية” إلى الرد على العمل الصهيوني العدائي، بتنظيم المزيد من سفن الحرية إلى أن ينكسر الحصار على قطاع غزة.