البرلماني اللبناني علي خليل: صمود المقاومين هو الرادع الوحيد للعدوان على لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال النائب في البرلمان اللبناني، علي حسن خليل، في تصريحات للميادين، إن “العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والصمود”، مشيرًا إلى أن “صمود المقاومين وإيقاع الخسائر في صفوف الاحتلال هما الرادع الوحيد للعدوان على لبنان”.
وتناول خليل في حديثه توقيت المبادرة الأميركية، مشددًا على أن “فرص نجاحها باتت معدومة في ظل اقتراب انتخابات الرئاسة الأميركية”.
كما أشار خليل إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة الاحتلال الإسرائيلي عملوا على “يهودية الدولة”، معتبرًا أن هذا الكيان يمثل نقيضًا للأديان ولمشاريع الوحدة. وأكد على أهمية احترام القرار الدولي 1701 كصيغة الحل الوحيدة.
وبخصوص فكرة نشر الجيش اللبناني في الجنوب، قال خليل إن هذه الفكرة “لا تؤثر على التزامنا بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”، مشددًا على أن “مشروعنا هو أن يلعب الجيش دوره في الدفاع عن لبنان”.
وفيما يتعلق بحادثة خطف ضابط بحري مدني لبناني من منطقة البترون، أشار خليل إلى أن “مسؤولية الجيش اللبناني أن يوضح ملابسات الإنزال الإسرائيلي في البترون”، مشددًا على أهمية الدفاع عن مراكز الجيش على الحدود مع فلسطين المحتلة، وأكد أن “الإسرائيليين يتجاهلون القرارات الدولية ويواصلون مشروعهم في السيطرة على غزة وارتكاب الإبادة الجماعية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.