رشيد والسوداني يؤكدان على تشغيل الأسطوانة المشروخة ” مكافحة الفساد”
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 4 نونبر 2024 - 9:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تكامل العمل بين السلطات الدستورية، واكدا ان حسم رئاسة البرلمان خطوة مهمة في دعم الحكومة.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل امس الأحد، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وجرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلاد وأهمية تكامل العمل بين السلطات الدستورية، لاسيما بعد استكمال انتخاب رئيس مجلس النواب، وما يشكله من خطوة مهمة في دعم وإسناد الحكومة لاستكمال إنجاز مستهدفاتها، وتنفيذ خططها التنموية وبرامجها في محاربة الفقر والبطالة، وتحسين الخدمات، ومكافحة الفساد، وتحقيق الإصلاح الاقتصاديّ الشامل، بما يعزز الاستقرار والأمن الاجتماعي في عموم العراق”.
وأضاف، أن “اللقاء تناول تطورات الأوضاع الإقليمية ومواقف العراق المبدئية منها، وما تشهده المنطقة من تصعيد خطير؛ لاستمرار العدوان الصهيوني بارتكاب جرائمه في غزّة ولبنان، واستهداف المواطنين الأبرياء هناك”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم طلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء لتدقيق قائمة السفراء التي تم التصويت عليها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “منصب السفير يعد موقعاً حيوياً يمثل الدولة العراقية في العواصم العالمية، وبالتالي لا يجوز أن يخضع لأي محاصصة حزبية أو سياسية”، مؤكداً أن “السفير لا يمثل حزباً أو تياراً أو تحالفاً، بل يمثل العراق كدولة وسيادة”.وأضاف، “قدمنا طلباً رسمياً إلى رئاسة الوزراء لتزويدنا بالقائمة التي أُقرت، مع السير الذاتية لكل مرشح، بغية دراستها والتأكد من ملاءمتها للمعايير والشروط الواجب توفرها في السفير”، مشدداً على أن “مجلس النواب معني أيضاً بتدقيق تلك الأسماء في إطار المصلحة العامة”.وأوضح السلامي أن “رفض المحاصصة في ملف السفراء يأتي لضمان هوية وطنية خالصة في التمثيل الدبلوماسي، بعيداً عن أي اعتبارات فئوية”، لافتاً إلى أن “عدداً من النواب أبدوا تحفظاتهم مؤخراً على بعض الأسماء بسبب عدم توفر شروط الكفاءة الدبلوماسية فيها”.