الغردقة تستضيف اجتماعًا رفيع المستوى لمناقشة الخطة الاستثمارية للشباب والرياضة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استضافت مدينة الغردقة اجتماعًا هامًا ضم قيادات وزارة الشباب والرياضة، وبنك الاستثمار، ووزارة التخطيط، لمناقشة الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025.
جاء الاجتماع في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتطوير المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات.
حضور متميز ومناقشات مثمرةشهد الاجتماع حضور المحاسب أسامة عبد الستار، رئيس بنك الاستثمار، والمهندس حسني منصور، رئيس جهاز التعمير بالبحر الأحمر، إضافة إلى وكلاء وزارة التخطيط.
كما شارك في اللقاء عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، من بينهم أحمد حمدي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، ومحمد عبد النبي، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية، وفراج عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر.
استعراض الخطة الاستثماريةتم خلال الاجتماع استعراض تفاصيل الخطة الاستثمارية، حيث جرى التركيز على المشاريع المخطط لها والأهداف المنشودة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي قد تعيق التنفيذ ووضع حلول لتجاوزها. وحرص المشاركون على التأكيد على أهمية الربط بين الخطة الاستثمارية وموازنة الأداء لضمان التقييم الدوري لنتائج التنفيذ.
دعم وتطوير المنشآت الرياضيةأكد محمد عبد النبي على التزام وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي، بتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة الاستثمارية، والتي تشمل تعزيز البنية التحتية الرياضية والشبابية، وتوفير الفرص لتطوير مهارات الشباب ودعم الحركة الرياضية في مصر.
تعاون وتنسيقأكد ممثلو بنك الاستثمار ووزارة التخطيط على أهمية التعاون مع جهاز تعمير البحر الأحمر للإشراف على تنفيذ المشاريع وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، مع الالتزام بمعايير الجودة.
تفاؤل وثقة بالمستقبلاختتم الاجتماع بتفاؤل كبير من قبل الحضور الذين أعربوا عن ثقتهم في أن الخطة الاستثمارية ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الشباب والرياضة، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر وزارة الشباب والرياضة الخطة الاستثمارية بنك الاستثمار وزارة التخطيط تطوير المنشآت تنمية الشباب الغردقة وزارة الشباب والریاضة الخطة الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري - إسرائيلي رفيع في باريس برعاية أميركية.. هل بدأت دمشق خطوات التطبيع العلنية؟
في تطور دبلوماسي لافت، عقد وزراء إسرائيليون وسوريون رفيعو المستوى اجتماعًا استمر أربع ساعات في العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس، بدعوة من المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توم باراك، في خطوة تهدف إلى خفض التصعيد بين البلدين بعد تصاعد التوتر مؤخرًا في الجنوب السوري. اعلان
شارك في اللقاء من الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما مثّل سوريا وزير الخارجية أسعد الشيباني، وفق ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين.
وهدف الاجتماع إلى بحث تفاهمات أمنية تتعلق بجنوب سوريا للحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع تكرار سيناريو الأزمة الأخيرة التي اندلعت في السويداء وتبعتها غارات إسرائيلية على دمشق.
وكتب باراك عبر منصة "إكس": "التقيت هذا المساء بالسوريين والإسرائيليين في باريس. كان هدفنا الحوار وخفض التصعيد، وقد أنجزنا ذلك بالضبط. وأكد جميع الأطراف التزامهم بمواصلة هذه الجهود".
ويُعد هذا اللقاء أعلى مستوى من التواصل الرسمي بين الطرفين منذ أكثر من ربع قرن، وتحديدًا منذ الاجتماع الذي نظمه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000 في بلدة شيبردزتاون، والذي جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع.
لقاءات سرية.. وتمهيدٌ للتطبيع؟صرّح مسؤول إسرائيلي رفيع لـ"أكسيوس" أن تل أبيب تأمل أن يُفضي هذا الاجتماع، إلى جانب التفاهمات الأمنية، إلى تعزيز استعداد سوريا للانخراط في خطوات دبلوماسية لاحقة.
والاجتماع شبه العلني في باريس سبقه سلسلة من اللقاءات السرّية خلال الأشهر الماضية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، بعضها تم بوساطة تركية. فبعد سقوط نظام الأسد، فتحت إسرائيل قنوات تواصل مع الحكومة التركية التي دعمت السلطات السورية الجديدة، وشُكّل خط اتصال مباشر بين الجيشين التركي والإسرائيلي لتفادي الاشتباكات الجوية في سوريا.
وذكر المسؤولون لـ"أكسيوس" أن ئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، اقترح على مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إشراك مسؤولين سوريين في هذه المحادثات. وبناءً على هذا الاقتراح، عقد هنغبي اجتماعات عدة مع الوزير الشيباني في العاصمة الأذربيجانية باكو.
Related تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟جدعون ساعر: مهتمون بتوسيع التطبيع مع لبنان وسوريا لكن الجولان سيبقى جزءا من إسرائيلتحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعوديةومع تزايد انخراط مبعوث ترامب خلال الأسابيع الأخيرة في مساعي التوصل إلى تفاهمات أمنية قد تمهد لتطبيع العلاقات، تقرر إشراك الوزير ديرمر في المحادثات، كونه المكلّف بالتواصل مع البيت الأبيض.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة خلصت إلى ضرورة تقديم حوافز أمريكية لدفع دمشق نحو الانفتاح على مسار التطبيع، وقد أوكلت هذه المهمة إلى ديرمر. وبعد أزمة السويداء الأخيرة، رأى باراك أن الظرف بات ملائمًا لعقد اجتماع ثلاثي، ضمّه إلى جانب ديرمر والشيباني.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون تحدثوا لـ"أكسيوس" أن لقاء باريس ليس سوى بداية، ويشددون على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الثقة بين الطرفين تمهيدًا لأي تقدم محتمل في المسار السياسي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة