عواصم أوروبا ونتيجة الانتخابات الأمريكية.. ترقبٌّ وحذر وآمالٌ ومخاوف
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يقدم مراسلو يورونيوز تقريرًا عن المزاج العام السائد في جميع أنحاء أوروبا تجاه الاستحقاق الرئائي في أمريكا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يؤيدون كامالا هاريس على حساب دونالد ترامب. فلمن تكون الغلبة؟
استباقًا للانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، يشارك مراسلو يورونيوز في العواصم الأوروبية الرئيسية ما يسمعونه عن الرأي العام.
أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرًا في اليونان أن 46% من المواطنين اليونانيين يتوقعون أن أول نائبة رئيس للولايات المتحدة ستصبح أيضا أول امرأة تتولى منصب الرئيس الأمريكي، بينما يعتقد 32% فقط من اليونانيين أن دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض.
أما بالنسبة للمصالح الوطنية اليونانية، فيعتقد 30% من المستطلعة آراؤهم في هذا البلد أن كامالا هاريس هي الأقرب إلى أولوياتهم - و10% فقط يعتقدون أن دونالد ترامب سيكون أفضل لبلادهم.يورونيوز
المزاج العام في برلينبالنسبة لألمانيا، ثمة الكثير من الأمور التي تعتمد على هذه الانتخابات. إذ تُظهر استطلاعات الرأي أن ثلثي الألمان يفضلون أن تكون هاريس هي من سيدخل البيت الأبيض، بينما يفضل 12% فقط فوز ترامب - وعلى الصعيد الداخلي، يقول هؤلاء الـ12% أيضًا أنهم سيصوتون لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وبغض النظر عن النتيجة، فمن المرجح أن توجه الولايات المتحدة اهتمامها أكثر فأكثر نحو مشاكلها الخاصة، الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على حلف الناتو.
Relatedكامالا هاريس تظهر بشكل مفاجئ في برنامج كوميدي قبل الانتخاباتاستطلاع: الإسرائيليون يفضلون ترامب على هاريس في الانتخابات الأمريكية المقبلةالانتخابات الرئاسية الأمريكية تضع أسواق الأسهم والسندات في اختبار التقلبات والمخاطرالمزاج العام في بودابستحولت الحكومة المجرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى قضية سياسية داخلية. إذ أنه تم تأجيل الإعلان عن ميزانية العام المقبل على اعتبارأن فوز ترامب فإن ذلك يعني أنه سيكون هناك سلام في أوكرانيا، والسلام يتطلب ميزانية مختلفة عن الحرب.
كان فيكتور أوربان من أوائل الزعماء الأجانب الذين دعموا المرشح الجمهوري عام 2016 ولا زال على رأيه منذ ذلك الحين. وتُظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين المجريين يؤيدون رئيس الحكومة اليميني، حيث يرغب 75% منهم في فوز ترامب بينما يؤيد 1% فقط من ناخبيه كامالا هاريس.
ولكن من بين أحزاب المعارضة، يبدو أن ناخبي حزب "بلدنا" اليميني المتطرف هم فقط من يدعمون ترامب.
لو كان الأمر بيد البرتغاليين في انتخابات أمريكا، فإنهم كانوا سيصوتون لصالح كامالا هاريس رئيسة - وكان فارق التصويت سيكون شاسعا بينها بين ترامب.
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Intercampus أن 70% سيصوتون للمرشحة الديمقراطية. ووفقًا للاستطلاع، يعتقد معظم مواطني البرتغال أن هاريس هي الفائزة المرجحة؛ حيث قال 28% فقط أنهم مقتنعون بأن دونالد ترامب سيفوز.
أما بالنسبة لتأثير النتيجة، فيعتقد حوالي 65% منهم أن الاختيار سيؤثر على الاقتصاد والتقدم الاجتماعي وإدارة النزاعات.
المزاج العام في مدريدكشف تقرير حديث لمعهد فرانكلين التابع لجامعة ألكالا أن 75% من الإسبان يعتقدون أن فوز هاريس سيكون أفضل لإسبانيا من عودة ترامب.
ويعتقد ستة من أصل 10 من الإسبان أن فوز المرشح الديمقراطي هو الأرجح. وبينما أعلنت الحكومة الاشتراكية صراحةً دعمها لكامالا هاريس، قرر الحزب الشعبي الحاكم عدم اتخاذ موقف رسمي قبل الانتخابات.
المزاج العام في باريستحظى الانتخابات الأمريكية باهتمام كبير من الرأي العام في فرنسا. فوفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف، يقول واحد من كل فرنسيين اثنين إنهم يتابعون الحملة الرئاسية منذ عدة أسابيع.
أكثر من نصفهم من الرجال ويعيشون في باريس - ويريد 55% من الذين شملهم الاستطلاع فوز كامالا هاريس، في حين أن 1 من كل 5 فرنسيين فقط سيصوتون لترامب.
وأخيرًا، يعتقد شخص واحد من كل 3 أشخاص أن كامالا هاريس هي أفضل مرشحة لتقديم حلول للأزمات العالمية في أوكرانيا والشرق الأوسط. ويعتقد 22% فقط من الفرنسيين أن ترامب سيكون الأفضل في السياسة الخارجية.
Relatedمع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكيةالشركات الأوروبية تضخ ملايين الدولارات في الانتخابات الأمريكية عبر قنوات غير مباشرةالمزاج العام في رومايراقب الإيطاليون هذه الانتخابات عن كثب، ويشعرون أن الكثير على المحك. لن ترسم هذه الانتخابات مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، بل ستؤثر أيضًا على النظام العالمي، وبالتأكيد على أوروبا، بدءًا من الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى قوة الصين.
فوفقًا لاستطلاع للرأي نُشر مؤخرًا في إيطاليا أجراه موقع YouTrend، فإن غالبية الإيطاليين سيختارون كامالا هاريس رئيسةً جديدة، حيث أيدها 78% من الإيطاليين بينما أيد 22% فقط دونالد ترامب.
وتعكس هذه النتائج ما قاله لنا معظم الناس في شوارع العاصمة الإيطالية.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب فرنسا فيكتور أوربان البرتغال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا الضفة الغربية أزمة المناخ الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة الانتخابات الأمریکیة المزاج العام فی کامالا هاریس دونالد ترامب یعرض الآن Next فوز ترامب هاریس هی فقط من
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".