احذر الوقوف لوقت طويل.. «الخدمات الطبية البريطانية»: يهدد بإصابة خطيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مع تزايد الإصابة بالسكتة الدماغية، واصل الأطباء عالميا في إطلاق تحذيرات عاجلة للمواطنين، آخرها وجود خطأ شائع يتسبب في الوفاة بالسكتة الدماغية، إذ أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن الوقوف وانتظار البعض لأكثر من ساعة، أحد الأسباب الرئيسية في الوفاة بالسكتة الدماغية، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
ووجهت رسالة تحذيرية للمواطنين في بريطانيا، جاء مضمونها «على الناس التصرف فورًا إذا عانى أي شخص من أحد الأعراض الثلاثة الشائعة»، مشيرة إلى الأعراض، والتي تتمثل في «صعوبة الابتسام، وصعوبة رفع الذراع، وعدم وضوح الكلمات».
البروفيسور ستيفن باويس، المدير الطبي في هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا، قال إن اتخاذ إجراءات سريعة يمكن أن يساعد في إنقاذ وحماية المزيد من الأرواح.
ويصاب حوالي 100 ألف شخص بالسكتة الدماغية كل عام في المملكة المتحدة، والتي تحدث عندما ينقطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، بحسب الصحيفة.
وكشفت الهيئة عن مخاطر السكتة الدماغية حال عدم التدخل السريع، وتتمثل في التالي:
الوفاة إعاقات طويلة الأمد الشلل فقدان الذاكرة مشكلات التواصلويعد التشخيص والعلاج السريع أمر بالغ الأهمية، لأن ضحايا السكتة الدماغية قد يفقدون مليوني خلية دماغية في الدقيقة، مع تسبب التأخير في ضرر أكبر وإعاقة التعافي، وأوضحت الهيئة «يمكن أن تكون أعراض السكتة الدماغية أقل وضوحًا، ولكن حتى لو لم يبدو الأمر كذلك، فإن أي علامة على السكتة الدماغية هي دائمًا حالة طارئة ومن الضروري الاتصال لطلب المساعدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية مخاطر السكتة الدماغية بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الانسداد الرئوي هو حالة طبية خطيرة تحدث عند تشكّل جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية في الرئة، وغالبًا ما تنتقل هذه الجلطة من أحد أطراف الجسم، كالساق أو الذراع، عبر الدورة الدموية، لتستقر في الشريان الرئوي.
يؤدي هذا الانسداد إلى إعاقة تدفّق الدم إلى أنسجة الرئتين، ما يقلل من كمية الأكسجين المتاحة ويزيد الضغط في الشرايين الرئوية.
مرض شائعيُعد الانسداد الرئوي من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في العالم، ويأتي في المرتبة الثالثة بعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتكمن خطورته في أنه قد يؤدي إلى تلف في الرئة أو القلب، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في نحو ثلث الحالات التي لم تُشخَّص أو تُعالج في الوقت المناسب.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكّل الجلطات الدموية المؤدية للانسداد الرئوي، ومن أبرزها:
الركود الدمويالناتج عن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو في الرحلات الجوية الطويلة.
إصابة الأوردةنتيجة جراحة أو كسر، خاصة في منطقة الحوض أو الساق.
أمراض القلب والأوعية الدمويةأمراض القلب والأوعية الدموية تسبب الانسداد الرئوي
اختلال عوامل تخثر الدمتسبب اختلال عوامل تخثر الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة في الإصابة بالانسداد الرئوي.
أعراض الانسداد الرئويتختلف أعراض الانسداد الرئوي من شخص لآخر تبعًا لحجم الجلطة وموقعها، لكن من الأعراض الأكثر شيوعًا:
ضيق مفاجئ في التنفس، حتى أثناء الراحة.ألم حاد في الصدر، قد يزداد عند التنفس العميق أو الحركة.تنفس سريع وأزيز.سعال، قد يصاحبه بلغم ممزوج بالدم.تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الشحوب والتعرق الزائد.تسارع ضربات القلب.الشعور بالدوار أو الإغماء.في بعض الحالات، يشعر المريض بقلق أو توتر مفاجئ دون سبب واضح.متى تظهر الأعراض؟في بعض الحالات، تبدأ الأعراض بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع، وتزداد حدتها مع الوقت، أما في حالات أخرى، فقد تظهر الأعراض بشكل فوري خلال ثوانٍ أو دقائق، وهو ما يجعل التدخل الطبي السريع أمرًا بالغ الأهمية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابةتزداد احتمالية الإصابة بالانسداد الرئوي لدى بعض الفئات، أبرزها:
من يعانون من جلطات دموية سابقة، خصوصًا في الساق.من يعانون من قلة الحركة لفترات طويلة، مثل السفر الطويل.من تعرضوا مؤخرًا لـ إصابة أو عملية جراحية.من لديهم تاريخ عائلي للجلطات الدموية.مرضى قصور القلب أو السكتة الدماغية.النساء الحوامل أو من أنجبن خلال الأسابيع الستة الماضية.الأشخاص المصابون بالسمنة.علاج الانسداد الرئوييختلف العلاج بحسب شدة الجلطة وتأثيرها على الجسم، وقد لا تتطلب بعض الحالات البقاء في المستشفى، ويُعد العلاج الأساسي هو استخدام مضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة ومساعدة الجسم على إذابة الموجودة.
الحالات الشديدةفي بعض الحالات الشديدة، قد يُلجأ إلى:
التدخل الجراحي لإزالة الجلطة.
استخدام أدوية مذيبة للجلطات في الحالات الطارئة.
ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين ومنع حدوث جلطات جديدة، خاصة في حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.