"روح السعودية" تعلن عن تفاصيل مشاركتها في معرض WTM بلندن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية ممثلة بروح السعودية؛ الهوية الرسمية للسياحة السعودية، للمشاركة في معرض سوق السفر الدولي WTM بلندن، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024، وذلك بهدف ترسيخ مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، والترويج للوجهات السياحية الفريدة، وتمكين الشركاء، وإبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية الجديدة.
وتشارك منظومة السياحة السعودية "وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي" إضافة إلى 61 شريكاً من بينهم: (الشركة السعودية للاستثمار السياحي (أسفار)، كروز السعودية، الخطوط السعودية، طيران الرياض، البحر الأحمر الدولية، الهيئة الملكية لمحافظة العلا، شركة الدرعية، شركة القدية للاستثمار، نيوم)، إضافة إلى 17 علامة تجارية فندقية محلية ودولية.
أخبار متعلقة ”مدد“.. تقنية لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعيمليون مستفيد في اختتام الحملة التوعية بسرطان الثدي بالقصيمومن المقرر أن يتم الإعلان خلال المعرض عن إطلاق وجهة سياحية جديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "روح السعودية" تعلن عن تفاصيل مشاركتها في معرض WTM بلندنأجنحة مميزة
يحتضن جناح "روح السعودية" هذا العام، العديد من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الأضواء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي، حيث سيستمتع الزوار بتذوق القهوة السعودية وتجربة أشهر الأطباق والنكهات السعودية، والاطلاع على الحرف اليدوية المحلية، إضافة لعدد من التجارب التفاعلية الفريدة حيث يتعايش الزوار عبر التكنولوجيا المتقدمة والخرائط التفاعلية؛ مع الوجهات والمواقع الفريدة والتجارب الملهمة والأنشطة البحرية.
فيما يضم الجناح السعودي مساحة مخصصة لشركاء الأعمال، للاطلاع على زخم من المعلومات عن التسهيلات والمشاريع والفرص الاستثمارية الهائلة، وبإمكانهم التسجيل الكترونياً كشركاء تجاريين بكل يسر وسهولة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة، كما سيتم عقد العديد من الاجتماعات الثنائية وإعلان تفاصيل الشراكات الاستراتيجية الجديدة.حملة ترويجية
تتزامن المشاركة هذا العام مع انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الترويجية العالمية التي تستهدف عدداً من الأسواق الدولية الرئيسية، كما تتزامن مع حملة شتاء السعودية التي انطلقت في شهر اكتوبر الماضي وتستمر حتى شهر إبريل 2025، في 7 وجهات مميزة، هي: العلا، الرياض، جدة، البحر الأحمر، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، وحائل. وتشمل أكثر من 1000 تجربة سياحية حول المملكة، إضافة للفعاليات العالمية والنوعية مثل: موسم الرياض، مهرجان العلا، تقويم جدة، موسم الدرعية، ميدل بيست، رالي داكار، كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الإيطالي، وجائزة السعودية hلكبرى للفورمولا 1 في جدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة وزارة السياحة السعودية روح السعودية السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة لمساحات خضراء في السعودية؟
تعمل السعودية اليوم، على إعادة الحياة لمئات الآلاف من الهكتارات التي فقدت غطاءها النباتي، بفعل العوامل الطبيعية والأنشطة البشرية؛ لتعيد للأرض نبضها الأخضر، وتحمي تنوعها الأحيائي من جديد.
وتولي المملكة العربية السعودية ملف تأهيل الأراضي وحماية الغطاء النباتي اهتمامًا كبيرًا، بوصفه جزءًا أساسيًّا من التزاماتها البيئية، في ظل رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16.إعادة تأهيل الأراضي في السعوديةكما يأتي ضمن استراتيجيتها لتحقيق مستهدفات مبادرتي "الشرق الأوسط الأخضر"، و"السعودية الخضراء"، و"رؤية المملكة 2030"، وفي مقدمة هذه الجهود يقف البرنامج الوطني للتشجير، الذي يقوم بدور محوري في تعزيز استدامة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء في المملكة،
أخبار متعلقة كيف تسجل إلكترونيًا في الإسكان التنموي عبر منصة "سكني"؟عاجل.. أمطار رعدية على مناطق بالمملكة حتى الخميس.. 3 وصايا مهمةدرجات الحرارة المسجلة في مصايف المملكة اليوم الجمعةويشمل هذا الدور قيادة إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير واستعادة الأراضي المتدهورة، وتنسيق جهود التنفيذ على مستوى القطاعات والمناطق المختلفة.
بجانب تقديم الدعم الفني والموارد وأفضل الممارسات في مجال زراعة الأشجار والإدارة المستدامة للأراضي، إضافة إلى مراقبة التقدم المحرز في زراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي، وقياس نسب استدامة الأشجار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة إلى مساحات خضراء في السعودية - واس تأهيل الأراضي المتدهورة في السعوديةوأثمرت جهود البرنامج بالتعاون مع الشركاء من كافة القطاعات عن إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في مناطق متنوعة من المملكة، باستخدام أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة مثل نثر البذور بالطائرات بدون طيار (الدرون)؛ للوصول إلى المناطق الوعرة، واستزراع النباتات المحلية الملائمة للبيئة لضمان الاستدامة، إضافة إلى تطبيق أنظمة الري الحديثة، ومشاريع حصاد مياه الأمطار وتخزينها لدعم استدامة الموارد المائية.
واستند البرنامج -في سبيل تحقيق أهدافه- إلى دراسات بيئية وعلمية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة للتشجير في جميع أنحاء المملكة، بناءً على مسوحات ميدانية شاملة، وتشمل الخطة نطاقات متنوعة مثل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري والمواصلات، مما يعزز زيادة الغطاء النباتي على مستوى المملكة.
ولا يقتصر دور البرنامج على زراعة الأشجار فقط، بل يركز أيضًا على استعادة الأنظمة البيئية الطبيعية، والحلول القائمة على الطبيعة، وتحدد الخطة الرئيسة للبرنامج أهدافًا طموحة لزراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي على ثلاث مراحل بدءًا بزراعة 215 مليون شجرة وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة إلى مساحات خضراء في السعودية - واس البرنامج الوطني للتشجيرومن أجل تحقيق الأهداف الوطنية للتشجير وإعادة تأهيل الأراضي، تم وضع حوكمة شاملة ومفصلة، تتضمن تفعيل البرنامج الوطني للتشجير جهةً محوريةً؛ للإشراف على تنفيذ الخطة الرئيسة للتشجير وإعادة تأهيل الأراضي، وضمان توحيد الجهود بين مختلف القطاعات والجهات المعنية، مع توفير الدعم اللازم؛ لتحقيق مستهدفات البرنامج الطموحة بطريقة مستدامة ومتكاملة.
واعتمدت في ذلك على تكامل الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى دور المتطوعين والمجتمعات المحلية التي تشكل شريكًا أساسيًا في حماية المناطق المستعادة وضمان استدامتها، وهي شراكات نوعية تجسد التزام المملكة بتفعيل دور كافة القطاعات في العمل البيئي.
وتتنوع مشروعات التأهيل التي ينفذها البرنامج بحسب طبيعة المواقع ودرجة تدهورها، وتشمل جميع مواقع الغطاء النباتي، وتُنفذ هذه المشروعات وفق دراسات ميدانية دقيقة ومسوح شاملة لحالة التربة والغطاء النباتي؛ لضمان اختيار أنسب الحلول لكل موقع.توظيف أحدث التقنياتوتعتمد العديد من المشروعات على توظيف أحدث التقنيات، مثل استخدام الطائرات دون طيار (الدرون) لنثر البذور في المناطق الوعرة.
وهو ما يتيح تغطية مساحات واسعة في وقت قصير وكفاءة عالية، وكذلك زراعة الشتلات الملائمة للبيئة المحلية بعناية، مع متابعة عمليات الري والتسميد؛ لضمان بقاء النباتات ونموها بشكل صحي ومستدام.
ويعمل البرنامج الوطني للتشجير مع الشركاء على إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة عبر خطوات أساسية وفق معايير عالمية، تبدأ برصد المناطق المستهدفة، وتحديد أولويات التدخل عبر التحليل الميداني والاستشعار عن بُعد، يلي ذلك إعداد خطة عمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة إلى مساحات خضراء في السعودية - واس حماية المواقع من التعدياتوتشمل تنظيم الرعي وحماية المواقع من التعديات، وتركيب اللوحات الإرشادية، وتسييج المناطق الحساسة عند الحاجة، ثم تُنفذ عمليات نثر البذور واستزراع النباتات المحلية الملائمة للمناخ والتربة، مع تطبيق تقنيات الري الحديثة مثل حصاد المياه.
ويتطلب تحقيق أهداف البرنامج تفعيل مجموعة واسعة من الممكنات، مثل وضع الأطر التنظيمية الداعمة لأنشطة التشجير وإعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز الابتكار لتطوير أدوات التنفيذ ورفع كفاءتها، ودعم التنفيذ، والاعتماد على أحدث التقنيات.
كما تشكل الإدارة المتكاملة للموارد المائية ركيزة أساسية؛ لضمان استدامة مشاريع التشجير وتأهيل الأراضي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية في مختلف المستويات الفنية والإدارية، وإعداد خطط تنفيذية واقعية مدعومة بآليات لمتابعة الأداء وتقييم الأثر.