أكادير تكرم الفنانين المغاربة في مهرجان السينما والهجرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تحتضن مدينة أكادير الساحلية في المغرب الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة في الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر(تشرين الثاني) والذي يتناول بشكل رئيسي الفرص والتحديات التي تواجه المهاجرين حول العالم.
برنامج متنوعوذكرت جمعية المبادرة الثقافية التي تشرف على تنظيم المهرجان بالشراكة مع وزارة الثقافة والسلطات المحلية في بيان إن برنامج الدورة الجديدة "غني ومتنوع، يتضمن العرض الأول لأحدث الأعمال السينمائية التي تعالج ظاهرة الهجرات".
وأضافت في البيان أن "المسابقة الرسمية للمهرجان تتضمن عرض 8 أفلام طويلة، و10 أفلام قصيرة تعالج كلها ظاهرة الهجرات، فضلاً عن قائمة من الأفلام خارج المسابقة الرسمية".
كما تتميز الدورة ببرنامج متنوع يشمل "عروضاً ولقاءات فنية وثقافية، وورشات تكوينية، وندوات مخصصة لمقاربة جملة من الموضوعات المتنوعة".
وقالت الجمعية إن لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة سيرأسها المخرج والمؤلف المغربي الفرنسي مومن السميحي، وتضم في عضويتها الفنانة المغربية الكندية هدى الريحاني، والمخرج المغربي سعد الشرايبي، والمخرج التونسي توفيق جيجا، والمخرج المغربي الهولندي شوقي العوفير، والمخرج والأكاديمي المغربي عبد الله أبو عوض.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيرأسها المخرج والمنتج المغربي عادل فاضيلي، وتضم في عضويتها الممثلة المغربية خديجة سكرين، والممثلة المغربية الفرنسية مونيا ماكوري، والملحن والمؤلف الفرنسي جويل بيليكريني، والباحث السينمائي المغربي محمد بلغوات.
وتكرم الدورة الممثلة والفنانة المغربية التي رحلت في الآونة الأخيرة نعيمة المشرقي إلى جانب المخرج المغربي أحمد المعنوني والممثلة هدى الريحاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع
في خضم تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، أصدر عدد من المثقفين والفنانين والباحثين والنشطاء المدنيين المغاربة بيانًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن إدانتهم المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ودعوا السلطات المغربية إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، احترامًا لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، و الذي وقّع عليه أكثر من مئة وخمسين شخصية وطنية من مختلف التخصصات والحقول الفكرية والفنية، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية بعد أزيد من 22 شهرًا من القصف الممنهج، في ظلّ صمت دولي وصفه الموقعون بـ “المخزي »، وازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى.
وأشار البيان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من « مشاهد مأساوية لدمار شامل وتقتيل مُمَنْهج لأبناء فلسطين دون تمييز مُحذرًا من سياسة التجويع الجماعي » الممنهج ومنع وصول الغذاء والدواء، فيما اعتبره الموقعون « جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان » ».
كما وجّه البيان تحية لكل أحرار العالم ممن يُجددون الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا على عدالة هذا النضال وحق الفلسطينيين في العودة وتأسيس دولتهم المستقلة طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ولم يغفل الموقعون توجيه نداء مباشر إلى السلطات المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أن استمرار هذا الاتفاق « لا يشرّف المغاربة »، ولا يتماشى مع ما يتعرض له الفلسطينيون من « تطهير عرقي وجرائم حرب ». كما شدد البيان على ضرورة التزام المغرب بمواقف جامعة الدول العربية ومقاطعة الاحتلال.
وفي ختام البيان، عبّر المثقفون المغاربة عن قناعتهم بأن العالم أمام مفترق طرق حاسم، وأن ما يحدث في غزة قد يسهم في صياغة هوية إنسانية جديدة: إما بالاستسلام للتوحش أو بالانتصار للقيم النبيلة التي بنتها البشرية عبر نضالاتها الطويلة.
البيان حمل توقيعات أسماء بارزة في المشهد الثقافي والفكري المغربي، من قبيل مليكة العاصمي، صلاح الوديع، عبد الإله بقزيز، محمد الأشعري، عبد اللطيف اللعبي، محمد بنيس، محمد الساسي، نبيل لحلو، مراد القادري، وسعيد بنكراد، وغيرهم من الأدباء والأساتذة الجامعيين والناشطين السياسيين والمدنيين
كلمات دلالية الإبادة بيان مثقفون نشطاء مغاربة