للمرة الأولى.. انطلاق الأعمال التحضيرية لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن انطلاق الأعمال التحضيرية لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي يعقد في دورته الأولى على أرض محافظة الفيوم خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر 2024، كأول مهرجان للسينما على أرض المحافظة، بهدف تطوير البيئة الثقافية، ووضع محافظة الفيوم على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي، باعتباره أول مهرجان لسينما البيئة والفنون المعاصرة من مهرجانات السينما المصرية.
وأضاف، أن المهرجان يأتي في إطار التعاون بين محافظة الفيوم ووزارات البيئة، والسياحة، والثقافة، وجامعة الفيوم، ومؤسسة مسار للثقافة والفنون، ويهدف إلى جذب أهم نجوم السينما من مصر ومختلف الدول العربية والأجنبية، في إطار الترويج السياحي لمقومات المحافظة السياحية والأثرية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، كما يهدف المهرجان إلى الحفاظ على المحميات الطبيعية والبيئية في مصر والوطن العربي، وإلقاء الضوء على تلك المحميات واستخدامها كأماكن تصوير مفتوحة للسينما العالمية، فضلاً عن توعية الشباب المشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة والمناخ، وتوعية المجتمع بالحفاظ على المياه، وتشجيع الشباب على تقليل استخدام البلاستيك.
وتابع "الأنصاري"، أن فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، سيشمل إقامة العديد من الندوات التي تلقى الضوء على المشروع الثقافي لمحافظة الفيوم، وكذا دراسة وتحليل محتوى الأفلام المعروضة، لافتاً إلى أن المهرجان يستقبل الأفلام المتخصصة في سينما البيئة، والأفلام الطويلة المنتجة في نفس العام، كما يشمل مسابقة للأفلام الطويلة "درامي وثائقي"، ومسابقة للأفلام القصيرة "درامي وثائقي، إضافة إلى بانوراما الفيلم المنتج عربياً وعالمياً.
وفي قسم الأفلام ومنصة قارون لإنتاج ودعم المشاريع السينمائية، سيقوم المهرجان بتنظيم ورش مع الشركاء الدوليين، لعمل ورش إنتاج وصناعة فيلم، لتوطين صناعة السينما بمدينة الفيوم، كما يسعى لإنتاج مشروعات للمشاركة في مسابقة الطلاب بالمهرجانات المصرية والدولية، فيما يختص ملتقى وجوه الفيوم للفنون المعاصرة، بمجال الأفلام المهتمة بال "في أر" والفيديو جيم "الألعاب" والاليستريتور، كما يتم تنظيم معرض فني مهتم بالصورة البصرية "فيديو أرت" وورش تفاعلية بين طلاب جامعة الفيوم وصناع الصورة السينمائية، لتطوير مفهوم الصورة لدى الجمهور العام، وتشمل الأنشطة الموازية للمهرجان، أنشطة خاصة بمجال الفنون التشكيلية ومسرح للعرائس، كما تشمل تجارب في مزج الفن التشكيلي بفنون السينما وربطها بمجال البيئة والمناخ من خلال المعارض والورش.
وكشف محافظ الفيوم، عن انطلاق فعاليات الورش الفنية "ورش قارون للتدريب والتعليم"، ببرنامج صناعة الفيلم القصير وكتابة السيناريو، حيث يتناول التدريب مراحل إعداد النص، وكتابة الديكوباج، والإعداد للتصوير، والتصوير، والمونتاج، والصوت، وأخيراً إنتاج المشروع، كما يركز البرنامج على تطوير الأفكار والمشاريع مع المشاركين الذين بلغ عددهم حتي الآن ٨٠ متدرباً من الجنسين، على أن يستمر البرنامج لمدة أربعة أسابيع، لتدريب الطلاب على صناعة الفيلم، وكتابة السيناريو، وتعلم تقنيات الصناعة الحديثة.
رابط صفحة المهرجان: https://www.facebook.com/share/1AM5SryYpd/?mibextid=LQQJ4d
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مهرجان الفيوم السينمائي الفيوم البیئة والفنون المعاصرة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
الدكتور حسام عبد الغفار: ملف السياحة العلاجية أولوية للدولة المصرية
عمرو صدقي: تعديلات قانون تنظيم السياحة سيزيد تدفق الاستثمارات في القطاع
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
محمد إسلام: وضع معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاع
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
اختتمت فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، والتي عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
في البداية قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ملف السياحة العلاجية من الملفات ذات الأولوية للدولة المصرية، ومن بينها الجهات المختصة بالسياحة الصحية" وزارة الصحة ووزارة السياحة والمجلس الوطني للسياحة".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
وأشار "عبد الغفار"، إلى السياحة من أجل الصحة هو السفر من أجل الصحة، ولا يقتصر علي طلب العلاج فقط، لكنه حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، حيث يشمل السفر تلقى خدمات علاجية واستشفائية ودعم نفسي، مضيفًا أن متلقي الخدمة الصحية يبحث عن النتيجة النهائية وعوامل الوصول إليها، إذ تبدأ من طواقم طبية مدربة علي أعلي مستوي، وبنية تحتية صحية على أعلى مستوى.
وأوضح مساعد وزير الصحة، أن مصر تمتلك منظومة مستشفيات راقية وتقدم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة، متابعا:" الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز الأطباء علي مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء، أجرى إحدى العمليات بمستشفى طنطا العام، وأكد بعد العملية أن التجهيزات في المستشفى لا تقل عن نظيرتها في الولايات المتحدة، ما يكشف حجم التطوير الذي شهده القطاع الصحي آخر 10 سنوات".
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "مصر تمتلك كل مقومات السياحة العلاجية، فلدينا الاستشفاء في الرمال والمياه الكبريتية، ناهيك عن الطقس المعتدل والذي يصلح لاستقبال السياح طوال العام"، مؤكدا أن التكلفة هي العامل الرئيسي الذي يجب التركيز عليه، خاصة أن حجم مشاركة مصر في قطاع السياحة العلاجية لا يناسب إمكاناتها الحقيقية.
وتابع: "المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزراء والجهات المعنية، سيكون أول تكليفات إنشاء المنصة الوطنية للسياحة الصحية"، نافيا أن يكون هدف الحكومة أن تكون بديلًا لمقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، بل تعمل على تنظيم تقديم الخدمة وضمان حقوق مقدم أو متلقي الخدمة، وهدفها الأساسي تقديم التسهيلات التي تدعم هذا القطاع.
عمرو صدقي: مصر تفوق كل الدول في الإمكانات الطبية
ومن جهته قال الدكتور عمرو صدقي، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة العلاجية، إن مصر تفوق كل دول العالم في الإمكانات الطبيعية، لكن رغم ذلك هناك مشكلة في قطاع السياحة العلاجية، إذ ينقصنا حصر الأماكن التي تقدم الخدمات الطبية، علاوة على تصحيح مفهوم السياحة العلاجية إلى مفهوم السياحة الصحية.
وتابع رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية: "التاريخ يبدأ من مصر، فتاريخ الطب يبدأ منذ القدماء المصريين، فضلًا عن أن الله حبا مصر بإمكانيات غير مسبوقة تؤهلها لتكون في صدارة الواجهات السياحية، لذلك علينا تقديم أفكار وحلول لاستغلال تلك الإمكانات"، موضحا أن المجلس خاطب الدولة بضرورة عمل حصر للعيون الطبيعية وخصائص كل عين.
وأكد أن تعديلات قانون تنظيم السياحة المصرية ستزيد تدفق الاستثمارات في هذا القطاع، علاوة على تسهيل الحصول على الخدمات ودعم مقدم الخدمة.
وشدد على ضرورة حماية العشابين "العطارين"، علاوة على ضرورة دمج الأعشاب في منظومة السياحة العلاجية، لافتا إلى أزمة السياحة العلاجية تكمن في التحضير وليس التسويق.
وشدد صدقي على أن علينا استغلال مسار العائلة المقدسة في هذا القطاع، فهي مرت بـ "بحيرة نبع الحمرا" التي لا تقل ملوحة عن البحر الميت.
واختتم حديثه قائلًا: "المجلس الوطني للسياحة الصحية ينظم فقط عملية تقديم وتلقي الخدمات، ولا يهدف إلى الدخول في منافسة مع شركات القطاع الخاص".
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن مصر رائدة في قطاع السياحة العلاجية، حيث تمتلك موقعًا جغرافيا متميز ومنشآت مؤهلة على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قادرة على استقطاب العديد من السياح من دول الجوار وشرق أوروبا.
وشددت على ضرورة تقديم تسهيلات وتيسيرات للمرضى، خاصة استخراج التأشيرات، لأنها أكبر مشكلة تواجههم، بالإضافة لضرورة تحديد الباقة العلاجية.
محمد إسلام: معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاعوقال محمد إسلام، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، ورئيس مجلس إدارة شركة "ابني بيتك للتطوير العقاري"، إن قطاع السياحة الصحية فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأماكن السياحة العلاجية، والاستعانة بالإعلام لتسليط الضوء علي قطاع السياحة العلاجية في مصر، وإبراز الإمكانات الكبيرة في هذا المجال، علاوة علي إنشاء وحدات فندقية في أماكن السياحة العلاجية.
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
وأشار خالد عبد الصادق، نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى مصر تمتلك كل المقومات السياحية والطبية لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يغطي التأمين كل تكاليف الباقة العلاجية، حيث يمنح ذلك الطمأنينة للسائح وثقة في مقدم الخدمة.