يتطلع يوفنتوس، الذي فقد البرازيلي جليسون بريمر حتى نهاية الموسم تقريباً بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، للتعاقد مع قلب دفاع خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ليعزز من خط دفاع الفريق الذي يقوده تياغو موتا.
ومع وجود بريمر في الملعب، استقبلت شباك يوفنتوس هدفاً واحداً فقط هذا الموسم، كان ذلك في دوري أبطال أوروبا ضد بي إس في آيندهوفن، في الوقت بدل الضائع من المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1 لصالح "السيدة العجوز".
ومع ذلك، ومنذ إصابته، افتقد اليوفي لكل صلابته الدفاعية واستقبلت شباكه 8 أهداف في 7 مباريات.
ويدفع موتا، الذي يعتمد أساسياً على الفرنسي بيير كالولو كخيار أول في قلب الدفاع، أحيانا بالإيطالي فيدريكو جاتي أو البرازيلي دانيلو كثاني قلب دفاع، لكن أي منهم لم يقدم المطلوب ليلعب كأساسي.
ويبدو أن دانيلو أفضل قليلاً لدى موتا، لكن في المباريات الأخيرة قام بأخطاء فادحة سمحت بتسجيل أهداف من المنافسين في مرمى اليوفي.
وتعرض دانيلو للطرد ليتسبب في ركلة جزاء أمام شتوتغارت، كما ارتكب خطأ آخر أمام إنتر ميلان، ولم يكن في كامل تركيزه أمام بارما.
ويجبر هذا الوضع اليوفي على انتظار فترة الانتقالات الشتوية التي يرغب في استغلالها لتدعيم هذا المركز.
وقال كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي للنادي، لشبكة DAZN: "إذا كان يوم 2 يناير (كانون الثاني) وكان لديك قلم لإبرام عقد، هل ستبرمه من أجل مدافع محوري أم مهاجم: مدافع محوري".
ويلوح في الأفق السلوفاكي ميلان سكرينيار، قائد الإنتر السابق الذي لا يلعب أساسياً في باريس سان جيرمان تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وأضاف المسؤول "في الوقت الحالي فإنه من السابق لأوانه الحديث عن السوق لأن الأمور تتغير طوال الوقت، نحن ننتظر الفترة الشتوية، وسنرى ما سيحدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس دوري أبطال أوروبا يوفنتوس دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: لن نبدأ بمواجهة نووية.. وسنرد بالمثل إذا فُرضت علينا
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن بلاده لن تكون البادئة باستخدام السلاح النووي، لكنها سترد بالمثل؛ إذا ما استخدمت الهند هذا الخيار، قائلاً: "لن نبدأ أبداً بالمواجهة النووية، لكن إذا لجأت الهند إلى هذا الخيار، فسيكون الرد الباكستاني بنفس الوسيلة".
وأوضح خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن باكستان لا تسعى إلى تصعيد المواجهات إلى المستوى النووي، لكنها لن تتهاون إذا تم استهدافها بهذا الشكل، مضيفًا: "الرد سيكون بحجم التهديد، فنحن لا نسعى للحرب، ولكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا بكل السبل".
وفيما يخص المواجهات الأخيرة، قال الوزير إن القوات الجوية الهندية كانت محاصَرة بالكامل خلال الاشتباكات الأخيرة، وخسرت 6 طائرات أسقطتها القوات الباكستانية، في ما اعتبره ضربة كبيرة للهند.
وتابع: "استطعنا اعتراض كل الصواريخ الباليستية الهندية التي أُطلقت، سواء على الحدود الدولية أو على خط السيطرة، وكان ردّنا فاعلًا وواسعًا، وامتد حتى ساعات الفجر، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشار وزير الدفاع إلى أن رد باكستان القوي أحدث صدمة في الداخل الهندي، حيث واجهت الحكومة والجيش انتقادات شعبية واسعة؛ بسبب ما اعتُبر فشلًا في إدارة المواجهة، قائلاً: "القوات الهندية كانت في حالة صمت تام بعد ضرباتنا، والشعب الهندي عبّر عن غضبه تجاه الحكومة والجيش، بمن فيهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي".
خسائر جسيمةاختتم آصف بالقول: "هذه الحرب القصيرة انتهت، وقد ألحقت بالجانب الهندي خسائر جسيمة، نحن لا نزعم النصر، لكن العالم كله يدرك ما حدث، والنتائج تتحدث عن نفسها".