زلة خطيرة من ترامب تتلقفها هاريس .. فما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - ارتكب المرشح الجمهوري دونالد ترامب خطأ فادحاً بعدما اشتكى من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي وضع لحمايته خلال حملاته الانتخابية. وألمح الرئيس السابق خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا مساء أمس، إلى أنه لا يمانع إذا أطلق مهاجم النار على "الإعلام الكاذب" للوصول إليه، وذلك في خطاب دام 90 دقيقة قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء.
وقال ترامب وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية: "للوصول إلي، يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقا".
هذا الخطأ سرعان ما تلقفته حملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حيث وصفت تصريحاته بـ "الغاضبة وغير المتوازنة". كما انتقدت الحملة تصريحاته حول "التلاعب بالأخبار المزيفة"، معتبرة أن ترامب "يقضي الأيام الأخيرة من حملته غاضبا وغير متوازن، ويكذب بشأن سرقة الانتخابات لأنه قلق من خسارته".
واعتبر أن "الشعب الأميركي يستحق زعيما يقول الحقيقة ويدخل المكتب البيضاوي مركّزا عليهم".
من جانبه، أصدر ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترامب بيانا، قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.
كما أوضح أن "تصريح الرئيس السابق بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر، بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين".
إلى ذلك، قال مصدر مطلع على حملة ترامب الداخلية إن تعليق الرئيس الأميركي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقررا سلفا، وأشار إلى أنه كثيرا ما يدلي بتصريحات مرتجلة.
كما أضاف المصدر أن ترامب طلب شخصيا البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.
يذكر أن الرئيس السابق كان نجا من محاولتي اغتيال هذا العام، تسببت إحداهما في إصابته برصاصة في أذنه خلال تجمع حاشد في تموز في بتلر بولاية بنسلفانيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
تجارة أعضاء وشهرة| كيف وقعت بنت الرئيس في فخ فيديوهاتها بسبب الفنانة وفاء عامر؟.. القصة الكاملة
في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.
الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.