أكثر إبادة وحشية في هذا القرن..أردوغان: إسرائيل لمت تنجم في تركيع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هجمات إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة "من أكثر إبادة جماعية وحشية في القرن الواحد والعشرين"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية.
وجاءت تصريحات أردوغان في كلمة بمناسبة افتتاح الاجتماع 40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي كومسيك) اليوم الاثنين، في إسطنبول، حيث أشار إلى أن "جغرافيا العالم الإسلامي أصبحت مرادفة للدم، والألم، والدموع، والعنف كما لم يحدث من قبل في تاريخها".وقال الرئيس الترك: "النظام الصهيوني، وداعموه ارتكبوا كل أنواع المجازر، والظلم منذ 13 شهرا، إلا أنهم لم يستطيعوا تركيع إخوتنا الفلسطينيين".
وعلى صعيد الإغاثة، قال: "أوصلنا إلى غزة حتى الآن أكثر من 85 ألف طن مساعدات إنسانية، بتسهيل من السلطات المصرية".
???? Cumhurbaşkanı Erdoğan:
▪İsrail ile ticareti tamamen durdurduk.
▪85 bin tonun üzerinde yardımı Mısır üzerinden Gazze'ye ulaştırdık.
▪İslam dünyası görüş ayrılıklarını bir tarafa bırakıp Filistin ve Lübnan halkına destek olmalı.
واعتبر أن أفضل رد على "العدوان الصهيوني " في غزة، ولبنان هو اعتراف مزيد من دول العالم بدولة فلسطين.
وشدد الرئيس التركي على أهمية "دعم العالم الإسلامي للكفاح العادل لشعبي فلسطين ولبنان، وأن ينحي خلافاته جانباً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان إسطنبول غزة أردوغان عام على حرب غزة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل إسطنبول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 67 ألفا و139 قتيلا
غزة – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، امس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 مصابا”.
وأضافت الوزارة في بيان إحصائي يومي، أن مستشفيات القطاع استقبلت “65 شهيدا (بينهم اثنان انتشال) و 153 مصابا”، خلال 24 ساعة الماضية جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
جاء ذلك رغم مزاعم تل أبيب بتقليص العمليات العسكرية بالقطاع، حيث تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية الرسمية السبت، عن توجيه القيادة السياسية بوقف عملية احتلال مدينة غزة و”تقليص النشاط العسكري في القطاع ليكون دفاعيا بحتا”.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم السبت الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والمكونة من 20 بندا بينها نزع سلاح حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي السياق، أكدت الوزارة وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وأوضحت أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى “ألفين و605 شهداء، وأكثر من 19 ألفا و124 مصابا”.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية “شهيدين، و30 مصابا” من منتظري المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، يسميها الفلسطينيون “مصائد الموت”.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
وفي الإطار، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى “13 ألفا و549 شهيدا، و57 ألفا و542 مصابا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
من جانب اخر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة وفيات سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة إلى 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان إنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى “460 شهيدا، بينهم 154 طفلا”.
وأشارت إلى أنه منذ إعلان منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (آي بي سي) المجاعة بمدينة غزة، في أغسطس/ آب الماضي، جرى تسجيل “182 حالة وفاة بينهم 39 طفلا”.
الأناضول