3 أمور تنهي أزمة مبابي مع رئيس باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكرت تقارير صحافية أن كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، أنهى أزمته الشائكة مع رئيس النادي، ناصر الخليفي، التي امتدت أكثر من 3 أسابيع.
وأكدت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية أن مبابي، سعى وراء التقارب مع الخليفي، قبل ساعات قليلة من مباراة لوريان، يوم السبت.
وأضافت أن هذه المبادرة، لحق بها لويس إنريكي، مدرب الفريق، ولويس كامبوس، المستشار الرياضي عقب المباراة.
وأشارت إلى أن كيليان أقنع رئيس النادي الباريسي بـ 3 أمور هي البقاء، وعدم تمديد التعاقد، وعدم تقاضي مكافأة الولاء الخاصة ببقائه مع الفريق والتي استحقت الدفع مع نهاية 31 يوليو/ تموز الماضي.
ولفتت الصحيفة أن هذا السيناريو أثار ارتياح الإدارة الباريسية، وزادها تفاؤلا بإمكانية تجديد عقد مبابي خلال الموسم.
وأوضحت أن الخليفي يرى أن تجديد المشروع الباريسي، أراح مبابي، وربما يقنعه أكثر بالاستمرار لسنوات مقبلة.
يذكر أن تعاقد مبابي ينتهي في يونيو/ حزيران 2024، لكنه بقى بعيدا عن تدريبات الفريق الأول 23 يوما قبل انطلاق منافسات الموسم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مبابي باريس سان جيرمان الخليفي ريال مدريد باريس سان جيرمان كرة القدم الخليفي مبابي رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان: تحذير من أزمة سوء تغذية تهدد أكثر من مليوني طفل
أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وفقاً للمديرة التنفيذية لليونيسف.
نيروبي: التغيير
اختتمت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، الجمعة، زيارة ميدانية إلى جنوب السودان دعت خلالها الحكومة والشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود لحماية الأطفال، في ظل تصاعد الصراع والأزمات المناخية والنزوح الجماعي الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وسلّطت راسل الضوء على الاحتياجات المتزايدة للأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
كما وصل نحو 1.3 مليون لاجئ وعائد من السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على الموارد المحدودة من مياه وغذاء وخدمات صحية.
وخلال زيارتها لمدينة بانتيو، التقت راسل مجتمعات نازحة بسبب العنف والفيضانات، مؤكدة أن تداخل الصراع وتغير المناخ يخلق “عاصفة كاملة من المعاناة لأطفال جنوب السودان”. وتشير بيانات اليونيسف إلى أن نحو نصف الفتيات يتعرضن للزواج المبكر، وأن 65% من النساء والفتيات بين 15 و64 عاما واجهن شكلاً من أشكال العنف.
وشملت الزيارة مركزاً يوفر مساحة آمنة للنساء والفتيات، حيث استمعت راسل لشهادات مؤلمة عن العنف الذي تعرضن له، مشيرة إلى أن العديد منهن لولا الدعم النفسي والاجتماعي “لكن في خطر كبير”.
وقالت راسل إن نقص التمويل أدى إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة التي تدعمها اليونيسف، مما يترك النساء والأطفال بلا حماية كافية.
كما التقت أمهات لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، حيث يُقدَّر أن طفلين من كل خمسة معرضون لهذا الخطر وسط قيود إنسانية متزايدة بنسبة 25% خلال العام.
وفي جوبا، زارت راسل مستشفى الأطفال الوحيد في البلاد، مؤكدة أن سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها ما تزال تحصد أرواحاً صغيرة، رغم الجهود “البطولية” التي يبذلها العاملون الصحيون، ودعت إلى استثمار حكومي ودولي أكبر لإنقاذ الأرواح.
ويظل التعليم أحد أبرز التحديات، إذ إن 2.8 مليون طفل خارج المدرسة، بينما تفتقر نصف المدارس إلى البيئة التعليمية الأساسية. وتتعرض الفتيات لأكبر قدر من الانقطاع بسبب الزواج المبكر وانعدام الأمن.
وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم ضرورة أخلاقية وأساس لتحقيق السلام الدائم، لما له من دور في كسر دوائر الفقر والعنف وبناء الاستقرار طويل الأمد.
وقالت راسل: “لقد كان المانحون سخيين وحققوا أثراً ملموساً، لكن المطلوب الآن هو توجيه استثمارات محلية مستدامة في الخدمات الأساسية. مستقبل جنوب السودان يبدأ من حماية أطفاله اليوم”.
الوسومالأمم المتحدة اليونسيف جنوب السودان سوء التغذية الحاد