بعد ارتفاع الإصابات.. هل يتفشى فيروس "غرب النيل" في ألمانيا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أصيب ما لا يقل عن 26 شخصاً في ألمانيا هذا العام بفيروس غرب النيل، من خلال لدغة بعوضة محلية، بحسب بيانات معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض.
ووفقاً لبيانات المعهد، تم اكتشاف العدوى في 13 حالة لدى متبرعين بالدم لم تظهر عليهم أعراض المرض، وكان أربعة من المصابين المسجلين في حالة خطيرة.
وفي عام 2023 سجل المعهد 7 حالات عدوى بفيروس غرب النيل عبر لدغة بعوض محلية، و17 حالة في عام 2022.
وهناك عدد كبير جداً من حالات الإصابة بفيروس غرب النيل غير المسجلة، حيث تحدث العدوى بدون أعراض في حوالي 80% من الحالات.
ووفقاً للمعهد، يعاني ما يقرب من 20% من المصابين من أعراض خفيفة وغير محددة مثل الحمى أو الطفح الجلدي، وغالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد.
There have been no deaths in Barbados as a result of the West Nile virus. This confirmation of this from the Ministry of Health and Wellness. https://t.co/8bNCg0UyWs #CBCNewsBarbados pic.twitter.com/JOc7pR2GuY
— CBC BARBADOS (@CBCBARBADOS) November 4, 2024 غرب النيلوعادة ما يصاب بمسارات أكثر خطورة ومميتة من حمى غرب النيل كبار السن الذين يعانون من أمراض سابقة، وتؤول حوالي 1% فقط من حالات العدوى إلى أمراض عصبية شديدة.
ووفقاً للمعهد، ينتقل الفيروس بشكل رئيسي من البعوض الذي يتنقل بين طيور برية، ويمكن للبعوض الحامل للفيروس أن ينقله إلى البشر والثدييات الأخرى، ولذلك يعتبر بعوض الكيولكس، المنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء ألمانيا، هو الناقل الرئيسي للمرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا ألمانيا غرب النیل
إقرأ أيضاً:
لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 نتيجة ظهور متحور جديد، يسمى، “NB.1.8.1″، ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة.. وتراجُع الذهب عن أعلى مستوى في 4 أسابيع
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي، ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.