واصل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2024، هجومه الحاد على الرئيس الحالي جو بايدن، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، والعضو الديمقراطي البارز آدم شيف. 

جاء ذلك خلال تجمع انتخابي حاشد بولاية ميشيجان، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت.

تصريحات لاذعة من ترامب

في حديثه، قال ترامب: "جو بايدن قال في إحدى لحظاته المجنونة إننا جميعًا قمامة"، مضيفًا: "لقد سرقوا الانتخابات من رئيس"، في إشارة إلى فوزه السابق الذي يدّعي أن الديمقراطيين سرقوه.

 

كما وصف نانسي بيلوسي بأنها "شخصية منحرفة، شريرة، ومريضة"، ووجه انتقادات لاذعة لـ آدم شيف، قائلًا إنه "متقلب" وله "رأس كبيرة"، واعتبره "رجلًا غير جذاب من الداخل والخارج".

الانتخابات الرئاسية الأمريكية: أبرز الأحداث

اليوم الثلاثاء، تفتح مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة أبوابها في أوقات مختلفة، نظرًا لامتداد البلاد عبر 6 مناطق زمنية.

 ويحق لـ 230 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، إلا أن نحو 160 مليون ناخب فقط مسجلون رسميًا، ومع ذلك، تسمح بعض الولايات، مثل داكوتا الشمالية، بالتصويت دون الحاجة إلى التسجيل المسبق.

التصويت المبكر والانتخابات الأشد سخونة

تشير التقارير إلى أن أكثر من 70 مليون شخص قد صوتوا بالفعل عبر الاقتراع البريدي أو في مراكز التصويت المبكرة. 

وتُعد هذه الانتخابات بين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخ الولايات المتحدة، وسط انقسامات سياسية حادة وحملات مشحونة بالتوتر.

خلفية عن الخصومة بين ترامب والديمقراطيين

لطالما شهدت العلاقة بين ترامب وخصومه الديمقراطيين اتهامات وشتائم متبادلة، خاصة مع نانسي بيلوسي وآدم شيف، الذين قادوا جهود محاكمته في الكونغرس. 

يُذكر أن هذه الانتخابات تأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة توترات سياسية واقتصادية كبيرة، ما يجعل التصويت أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لكثير من الأمريكيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن كامالا هاريس نانسي بيلوسي انتخابات الرئاسة الأمريكية الهجوم الانتخابي ادم شيف الجارديان

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول