بوخزام: الدبيبة يهمه البقاء في السُلطة وجمع وبعثرة الأموال
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم قبيلة الحساونة، سالم بوخزام، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، يهمه البقاء في السُلطة وجمع وبعثرة الأموال، وجميع الأطراف لا تريد الانتخابات.
وقال بوخزام، في تصريحات لقناة «ليبيا الحدث»: “الأطراف الموجودة أصبحت تعرف كيف تتماهى مع أي وضع لتمييع القضية الليبية، والدبيبة لا يهمه شيء إلا بقائه في السلطة، والمنفي يتماهى مع الدبيبة من تحت الطاولة وينفذ ما يريده، وما يصدر له من تعليمات، كما أن الولايات المتحدة وبريطانيا الذين يُديران المشهد في ليبيا، لن يجدا أفضل من الدبيبة”.
وأضاف “ستكون هناك الكثير من المطبات أمام الانتخابات الرئاسية، وستظهر الكثير من المشاكل لمنع إجرائها، وربما تُجرى انتخابات بلدية، ولكن في المستوى الأعلى ستظهر الكثير من المشاكل، وستظهر تحركات جديدة لعرقلتها، وما يشغل الولايات المتحدة وبريطانيا أن تبقى ليبيا دولة فاشلة وهشة وضعيفة”.
الوسومالحساونة الدبيبة المنفي بوخزام ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحساونة الدبيبة المنفي بوخزام ليبيا
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن