تجديد «التعاون» بين اتحاد الكرة و«الكوري الجنوبي»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
جدد اتحاد كرة القدم، مذكرة التفاهم الموقعة مع اتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات قادمة، حيث أقيمت مراسم التجديد في العاصمة الكورية الجنوبية، سيؤول.
وقع مذكرة التجديد محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، وهانجين شوون، أمين عام اتحاد كوريا الجنوبية.
وقال محمد عبدالله هزام الظاهري: «نحرص على توقيع وتجديد اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع مختلف الاتحادات الوطنية الرائدة في كرة القدم على المستويين القاري والدولي، ومنها اتحاد كوريا الجنوبية، الذي يُعد مميزاً في إدارة اللعبة وتطويرها، بما في ذلك كرة قدم السيدات والفئات العمرية».
وأضاف الأمين العام: «تجمعنا أهداف مشتركة مع نظرائنا في الاتحاد الكوري الجنوبي، منها العمل على إعداد لاعبي أكاديميات كرة القدم بالطريقة التي تتواكب مع التطورات التي تشهدها اللعبة ومسابقاتها في القارة الآسيوية، والاهتمام بالمواهب والكرة النسائية والمنتخبات الوطنية، وكذلك تنظيم المسابقات الكروية، والعديد من الجوانب الأخرى ذات الصلة».
الجدير بالذكر أن اتحاد كرة القدم، واتحاد كوريا الجنوبية وقعّا مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر لعام 2020، وحرص الجانبان على تجديدها لاستمرار التعاون والتنسيق بينهما، فيما يخدم كرة القدم وبيئتها في البلدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة كوريا الجنوبية اتحاد کوریا الجنوبیة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.