صحم وبهلا يستهدفان المركز الخامس في لقاء مؤجل بالدوري
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سيكون الصراع على أشده بين صحم ثامن الترتيب وملاحقه المباشر بهلا تاسع الترتيب في ليلة القبض على المركز الخامس، وذلك عندما يتواجه الفريقان على أرضية مجمع صحار الرياضي بحلول الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة مساء غدا برسم مؤجلة الأسبوع الثاني من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.
ويرفع صحم راية التحدي في وجه ضيفه بهلا غدا حيث يستهدف احتلال المركز الخامس، واضعا نصب عينيه العودة لسكة الانتصارات الظافرة وتعويض تعثره في لقاء الجولة السابقة عندما سقط في اختبار الديربي أمام مضيفه صحار بهدف دون رد.
ويحتل صحم راهنا المركز الثامن برصيد ٩ نقاط جمعها من ٣ انتصارات، ورضخ لواقع الهزيمة في ٥ مباريات من مجمل ٨ مباريات خاضها في المسابقة إلى حد اللحظة، علما بأن خط هجوم الفريق بصم على ٩ أهداف فيما تلقت تحصيناته الدفاعية ١٣ هدفا.
ومجملا يرفع صحم شعار التعويض في أعقاب تعثره في موقعة الديربي المحتدمة الأسبوع المنصرم، متطلعا لاستعادة تعافيه وتوازنه في المسابقة ومؤطرا مساعيه الحثيثة لاستعادة نغمة الانتصارات بهدف حصد انتصاره الرابع في دورينا والانقضاض على المركز الخامس في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري.
من جهته يطمح الفريق الضيف بهلا لاقتناص المركز الخامس من الخابورة، مستهدفا استعادة نغمة الانتصارات في أعقاب تجرعه مرارة هزيمته الثالثة في دورينا هذا الموسم على يد ضيفه عبري بهدف دون رد في عقر داره بلقاء الجولة السابقة.
وتعي كتيبة بهلا جيدا بقيادة المدرب التونسي المحنك عبدالحليم الوريمي صعوبة الاختبار الذي ينتظرها في مؤجلة الأسبوع الثاني أمام مضيفها صحم، ولكن يتعين عليها رفع أقصى درجات التحدي في هذه المواجهة الصعبة بحثا عن تدوين ثالث انتصاراتها في الدوري، مما سيعبد لها طريق الارتقاء للنقطة الحادية عشرة التي تشفع لها الانقضاض فعليا على المركز الخامس برصيد ١١ نقطة، وهو حق مشروع بطبيعة الحال لفريق يهدف لاستعادة اتزانه وتعافيه من خلال هذه المواجهة وتعويض تعثره في لقاء الجولة السابقة أمام عبري في عقر داره.
ويحتل بهلا المركز التاسع في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل برصيد ٨ نقاط حصدها من انتصارين وتعادلين مقابل ثلاث هزائم مني بها من مجمل ٧ مباريات خاضها في المسابقة إلى حد اللحظة، علما بأن خط هجومه نجح في البصم على سبعة أهداف واستقبل مثلها.
وتكمن أهمية مواجهة صحم وضيفه بهلا غدا في سعيهما الدؤوب وطموحهما المشترك لخطف وانتزاع المركز الخامس من نادي الخابورة الذي يملك في جرابه ١٠ نقاط من ٨ مباريات، مما ينبئ بمواجهة مشتعلة ستضع النقاط الثلاث على صفيح ساخن، مما يجعل مركز الخابورة الحالي على المحك في ظل التهديد القائم والمطاردة المباشرة من قبل المتربصين صحم وبهلا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الخامس
إقرأ أيضاً:
دولة الرئيس من يفك لنا هذا اللغز ؟
صراحة نيوز ـ ماجد القرعان
على مدار حكومات سابقة ونحن نحاول فك لغز تولية المناصب كتنفيعات ومكاسب على أشخاص معروفين بقريتنا التي من الصعب إخفاء الأسرار فيها أنهم وكما يقول المثل ” لا لهم في العير ولا في النفير” والثمن طبعا تراكمات ما اورثته تلك الحكومات من مشكلات وقضايا يدفع الشعب ثمنها
ماذا نفهم من قرار حكومي بتعيين فلان رئيس مجلس إدارة غير متفرغ لإحدى المؤسسات الحيوية
هل نفهم انه نجح في المرة السابقة حين عينه الرئيس السلف رئيسا ” متفرغا ” وبقي عليه رش البهارات ولم يتمكن بسبب انتهاء فترته ما دفع الحكومة الحالية الى اتخاذ قرار باعادة تعيينه رئيساً لمجلس إدارتها ولكن هذه المرة ” غير متفرغ ”
على أمل إكمال ما لم يستطع في المرة السابقة من إنجازه كمصلحة وطنية عليا.
ما استوقفني في القرار ليس اعادة التعيين او كما اصطلح على تداوله بإعادة التدوير او مستوى اداءه او انجازات المؤسسة خلال رئاسته السابقة ” متفرغا ” وفيما إذا تحققت نقلات نوعية على افتراض ان الدولة تتبع نهج التقييم والمحاسبة والعقاب والحساب بل الذي استوقفني عبارة ” غير متفرغ ” التي تحمل تفسيرات ومعاني كثيرة ومنها على سبيل المثال
أن صاحب الحظوة خبير على مستوى عالي ومتقدم وهو مرتبط مع جهات عدة كما أساتذة الجامعات الذين يدرسون ويحاضرون بعدة جامعات غير متفرغين أو انه من الخبراء الندرة في مجال عمل المؤسسة وبالتالي تم الاستعانة به للاستفادة من خبراته لتطوير المؤسسة ويكفيه أن يطلع على أمورها سويعات أو يوما كاملا في الاسبوع أو مرة في الشهر أو حين يسنح وقته وفقاً لمشاغله ليزور المؤسسة فيوجه أو يأمر باتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات.
التفسير لدى عامة الناس يختلف ١٨٠ درجة ولا مجال لتغيير مفهومهم فهو لا يتعدى التنفيع وفق نهج غامضة أسبابه ودوافعه واهم عناصره الشللية والواسطة وتبادل المنافع بين أشخاص سنحت لهم الفرص ان يكونوا في مواقع صنع القرار والذي يعتبرونه فرصة مشمشية.
في السياق يبرز سؤال منطقي آخر ما الفرق بين راتب المتفرغ وراتب غير المتفرغ وكذلك المهام الوظيفية .
من يفك لنا هذا اللغز ؟