أعلن البنك المركزي سحب فائض سيولة في عطاء السوق المفتوحة اليوم بقيمة 992.45 مليار جنيه من 27 بنكا، للربط مدة أسبوع تحت معدل فائدة ثابت 27.75%.

تأتي عطاءات السوق المفتوحة والتي يجريها البنك المركزي المصري، بهدف خدمة السيطرة على المعروض النقدي وبالتالي معدلات التضخم.

وسجلت معدل التضخم في مصر على أساس سنوي خلال شهر سبتمبر الماضي نسبة 26.

4% وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فيما تباطأ معدل التضخم السنوي الأساسي خلال نفس الشهري إلى 25%

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري اجتماعا للجنة السياسات النقدية يوم 21 نوفمبر، لدراسة أسعار الفائدة والتي تتراوح حالياً بين 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي: استحقاق أذون خزانة بالدولار الأسبوع المقبل

البنك المركزي المصري ينفذ برنامجًا متكاملًا لتدريب كوادر نظيره الجيبوتي

البنك الدولي يقدم تمويلا بقيمة 635.5 مليون يورو إلى بنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي معدل التضخم في مصر فائض سيولة عطاء السوق المفتوحة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

المركزي يُؤكد: لدينا القدرة على احتواء السوق الموازي

أعلن مدير إدارة البحوث والإحصاء بمصرف ليبيا المركزي، عن تخصيص المصرف مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي لتسوية قيمة الموافقات على الاعتمادات وبيعها للمصارف، من بينها مليار دولار مخصصة لبدء تنفيذ المنظومة الجديدة للاعتمادات، بدءًا من الأحد القادم، فيما خُصص مبلغ 500 مليون دولار للأغراض الشخصية، وفق ما ذكرت وكالة “وال”.

ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة موسعة يعدها المصرف المركزي تهدف إلى تنظيم سوق الصرف والسيطرة على السوق الموازي، وذلك تمهيدًا لاستئناف العمل بالمنظومة الإلكترونية الخاصة بالاعتمادات.

وكشف مصدر موثوق في المصرف، لوكالة “وال”، أن المركزي يعمل على خطة منظمة لاحتواء السوق الموازي تحت حاجز 7 دنانير للدولار، عبر دعم مكاتب وشركات الصرافة المرخصة، وذلك ضمن منظومة رقابية تهدف لتحقيق الاستقرار السعري. وأكد المصدر أن هذه الإجراءات ليست مجرد إشارات، بل تأتي في سياق خطة متكاملة سيتم الإعلان عن تفاصيلها بعد اجتماع مرتقب مع الشركات ومكاتب الصرافة.

وأوضح المصدر أن تنظيم السوق ليس بالأمر الصعب في ظل وجود خطة واضحة، مبينًا أن هامش الربح المحدد لشركات ومكاتب الصرافة سيكون 7% على سعر بيع المركزي، ما يتيح بيع الدولار بحوالي 6.80 دنانير في المرحلة الأولى، محققًا عائدًا يصل إلى 740 ألف دينار لكل مليون دولار، وهو ما يمثل حافزًا مجزيًا للعمل ضمن الإجراءات القانونية والتنظيمية.

وأشار المصدر إلى أن أحد أبرز أسباب انفلات السوق الموازي في السابق كان غياب أدوات الرقابة الفعّالة، ما أدى إلى استغلال عدد محدود من المضاربين للسوق، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تمكين الشركات والمكاتب المرخصة للعمل بشكل قانوني تحت إشراف المصرف المركزي لضبط السوق والتحكم في السعر.

كما شدد المصدر على أن المصرف يتمتع باحتياطيات مناسبة تمكنه من التدخل عند الحاجة لتحقيق الاستقرار، مؤكدًا أن جزءًا من هذه الاحتياطيات سيُستخدم لإحداث توازن فعلي في السوق بدلاً من استغلالها في اعتمادات وهمية أو بطاقات تجارية مشبوهة.

وحذر المصدر من مخاطر ازدواجية الإنفاق، لكنه أكد أن هناك توافقًا وضبطًا متوقعًا بعد تدخل بعض الأطراف الدولية للمساعدة في دعم استقرار سعر الصرف، مع وجود إجراءات دفاعية ستُطبق في حال تعرض السوق لمضاربات غير مشروعة.

ويُشار إلى أن مصرف ليبيا المركزي كان قد أعلن في وقت سابق عن استعداده لدعم السوق والسيطرة على سعر الصرف، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الشركات والصرافات المرخصة لتحقيق أهداف الاستقرار النقدي والمالي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • المركزي يُؤكد: لدينا القدرة على احتواء السوق الموازي
  • «المركزي المصري» يبيع أذون خزانة بقيمة 57.97 مليار جنيه «اليوم»
  • عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي
  • أكثر من 24 مليار دينار غرامات المركزي العراقي على مصارف وشركات مالية
  • وزارة التخطيط: انخفاضٍ معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال الشهر الماضي
  • البنوك... الديون المتعثرة تبلغ 97,4 مليار درهم سنة 2024 (بنك المغرب)
  • انفجار الأزمة بين ترامب وباول.. من يتحمل فاتورة تجديد مقر «البنك المركزي»؟
  • البنك المركزي يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة في اليمن
  • البنك المركزي اليمني يوقف 5 منشآت صرافة