ضبط تاجر خردة وسائق وبحوزتهما مهمات للسكة الحديد في بني سويف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تمكن ضباط المباحث الجنائية ببنى سويف، من ضبط تاجر خردة وسائق أثناء استقلالهما سيارة ربع نقل محملة بقواعد تثبيت قضبان السكة الحديد وعددها 300 قطعة بالمسامير الخاصة بهم (مهمات سكة حديد)، كما ضبطت المباحث الجنائية مسؤولا بصيانة السكة الحديد سهل لهم الاستيلاء على المهمات من منطقة تشوين بمحطة سكة حديد الفنت التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف وتم التحفظ على السيارة والمتهمين، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بنى سويف، إخطارًا من اللواء محمد الخولى، مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقيه بلاغًا من مأمور قسم شرطة الفشن يفيد بأنه أثناء مرور ضباط مباحث القسم بالطريق الفرعى الفنت مدينة الفشن شاهدوا السيارة رقم «684» بيضاء اللون محملة بكمية من قواعد تثبيت قضبان السكة الحديد وتم ضبط السيارة وقائدها، ويدعى «احمد. ع. الـ»، 45 سنة وتاجر خردة يدعى اشرف .ا.م سنة حداد، وبالكشف عليهما تبين أنه سبق اتهامهم قضايا مختلفة وعثر بالسيارة على (300 قاعدة حديدية تستخدم في ثبيت قضبان الحديد ومسامير خاصة بثبيت قواعد قضبان السكة الحديد ) وتبلغ حمولتها 2 طن ونصف.
وبمناقشة المتهمين عن مصدر حصولهما على المضبوطات قرر انه يتعامل مع مسؤول قيادى عن صيانة السكة الحديد ويدعى ( م.ز.ع) يسهل لهم الاستيلاء على القواعد الحديدة الخاصة بقضبان السكة الحديد من شونة موجودة في منطقة الفنت التابعة لسكة حديد الفشن بمقابل مادى وعلى الفور القت اجهزة الامن القبض على المتهم الثالث وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب محافظ بني سويف متهمين السكة الحديد تحرير العرب مركز الفشن امن بنى سويف المراكز التكنولوجية قضبان السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
55 مليار طن .. تفاصيل اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم
تشهد صناعة التعدين نقطة تحول بارزة بعد اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم يضم نحو 55 مليار طن متري من خام الحديد.
يُعتبر هذا الاكتشاف واحداً من أغنى الرواسب المعدنية المكتشفة على الإطلاق، حيث تتجاوز نسبة تركيز الحديد فيه 60%.. فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
تمت استخدام تقنيات متطورة، بما في ذلك تقنيات النظائر المشعة مثل اليورانيوم والرصاص، لإعادة تقييم عمر التكوينات الصخرية في المنطقة.
بعد التحليلات، تمت مراجعة التقديرات الجيولوجية بشكل كبير من 2.2 مليار سنة إلى 1.4 مليار سنة فقط.
وبحسب الخبراء، يُعد هذا الاكتشاف بمثابة إعادة نظر في تصور العلماء للكيفية التي تشكلت بها القارات القديمة، وما هو دورها في تكوين هذه الرواسب المعدنية العملاقة.
وفي سياق التحليلات، قال البروفيسور المتخصص في التأريخ الجيولوجي، مارتن دانيسيك، إن ربط هذه الرواسب الهائلة بدورات تشكل القارات يعزز فهمنا للعمليات الجيولوجية العميقة التي شكلت كوكب الأرض. هذا الربط يُظهِر كيف يمكن لدراسة هذه الرواسب أن تساهم في فهم أعمق لتاريخ كوكبنا.
كيف تم اكتشاف الحديد؟يعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات المتقدمة في التحليل الكيميائي والتأريخ الإشعاعي. هذه التقنيات لم تساعد فقط في تحديد الحجم الحقيقي ونقاء خام الحديد بدقة غير مسبوقة، ولكنها أظهرت أيضاً أن التقديرات السابقة كانت تقلل من جودة الخام.
كانت تشير تلك التقديرات إلى تركيز 30% فقط من الحديد، مما يبرز الفارق الكبير الذي تحققه هذه التقنيات الحديثة.
هذه التقنيات لا تُعتبر مجرد أدوات علمية، بل تُساهم أيضاً في تحسين ممارسات التعدين. فقد تمهد الطريق لممارسات أكثر كفاءة واستدامة، حيث يمكن تقليل الفاقد وتحسين أساليب الاستخراج بشكل كبير. هذا يفتح آفاق جديدة للقطاع، مما يستطيع أن يعزز الإنتاجية ويقلل من الأثر البيئي.
وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف التاريخي يوضح مدى القدرة التكنولوجية التي تساهم في تغيير المفاهيم العلمية القديمة وتفتح أفقاً جديداً لصناعة التعدين. فالفهم العميق للعمليات الجيولوجية وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يؤدي إلى ثورة حقيقية في كيفية استخراج الموارد المعدنية والاستخدام الأكثر فعالية لها في المستقبل.