أمطار خفيفة وطوارئ بالإسكندرية بسبب نوة البلح
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، منذ قليل، تساقط أمطار خفيفة على عدد من المناطق، أبرزها أحياء "منتزه أول، منتزه ثان، وحي شرق" وذلك بالتزامن مع نوة غسيل البلح، تشهد امطار متوسطة الشدة تصل الى غزيرة ورعدية في بعض المناطق مع استمرار تكاثر السحب الركامية والتي يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
أجرى اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، جولة تفقدية لمتابعة سير العمل خلال النوة التي تشهدها المحافظة.
ورفعت محافظة الإسكندرية وشركة الصرف الصحي حالة الطوارئ والاستعدادات للتعامل مع النوة الشتوية في مختلف الأحياء.
وانتشرت سيارات الصرف الصحي بالإسكندرية خاصة في البؤر الساخنة للتدخل الفوري حال وجود أي تكدسات لمياه الأمطار، واستمر عمل رجال الصرف الصحي على مدار الساعة لتطهير الشنايش والمطابق، للتصريف السريع لمياه الأمطار بمختلف كمياتها النسبية.
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية على استمرار عمل غرفة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظة، استعدادًا لهطول الأمطار على محافظة الإسكندرية، وذلك طبقًا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
وأجرى رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية جولة تفقدية لمتابعة سير العمل خلال النوة متفقدًا تمركزات سيارات والمعدات الشركة بمناطق "وسط، شرق، المنتزه أول، والمنتزه ثان"؛ للتأكد من جاهزيتها وتفقد محطات منطقتي "المنتزه أول، والمنتزه ثان".
وتابع نافع الحالة الفنية للمحطات ومدى جاهزيتهم الفنية ومتابعة انتظام العمل بهم، مؤكدًا على أهمية متابعة الحالة الفنية للمعدات، والاهتمام بنظافة المحطات والتشغيل الأمثل لهم، وضرورة إجراء الصيانة الدورية المنتظمة وفقًا للخطة الزمنية، واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية.
وشدد على استمرار عمل غرفة الطوارئ واستقبال الخط الساخن 175، لتلقي الشكاوى، والعمل على حلها فورًا، وتواجد السيارات ورجال الصرف الصحي في المناطق المتفرقة على مدار الساعة للتعامل مع أي تجمعات مياه فور حدوثها، وتطهير الشنايش والمطابق لرفع أي مخلفات؛ لتسهيل سريان مياه الأمطار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أمطار متفاوتة الشدة سقوط أمطار متفاوتة الشدة أمطار متفاوتة الصرف الصحى السلامة والصحة المهنية الصرف الصحی بالإسکندریة
إقرأ أيضاً:
العمل: عمالة الأطفال تحرمهم من التعليم وتؤثر على نموهم الصحي والجسدي
قالت الدكتورة شيرين عبد الحي، مدير إدارة المرأة والطفل بوزارة العمل، إن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يُعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال، مشددة على أن الطفل العامل يُحرم من حقه في التعليم، ويتعرض لمخاطر جسدية ونفسية تعيق نموه الطبيعي.
أوضحت عبد الحي خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن عمالة الأطفال لا تضر الطفل وحده، بل تؤثر أيضًا على النظام الاقتصادي بشكل عام، حيث يؤدي تشغيل الأطفال بأجور منخفضة إلى تقليل فرص العمل المتاحة للكبار، وبالتالي يُفقد سوق العمل توازنه ويضعف الإنتاج المهني المؤهل.
شراكة مع "الإحصاء" لتحديد المناطق الأكثر تأثرًاأشارت إلى أن الوزارة قامت بربط جهودها مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لتحديد المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال، مضيفة: "من غير ما نعرف الظاهرة ومكانها مش هنقدر نحاربها أو نقضي عليها"، كما أكدت التعاون المستمر مع منظمة العمل الدولية في هذا المجال.
حماية قانونية كاملة للطفل العاملأكدت عبد الحي أن قانون العمل المصري وقانون الطفل يحتويان على فصول كاملة تنظم عمل الأطفال وتمنع استغلالهم، مشيرة إلى أن القانون الحالي (2014–2025) لا يحتوي على أي استثناءات، ويمنح حماية أكبر للطفل العامل.
السن القانوني للعمل والتدريب المهنيأوضحت أن القانون الجديد يسمح بتدريب الأطفال على مهن آمنة بدءًا من سن 14 عامًا، ولا يُسمح لهم بالعمل إلا بعد بلوغ 15 عامًا، بشرط أن تكون المهنة مناسبة وآمنة وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
تنظيم صارم لساعات العمل وتشديد العقوباتأشارت إلى أن القانون يمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 6 ساعات يوميًا حتى سن 18 عامًا، مع فرض عقوبات مغلظة على أصحاب المنشآت الذين يخالفون ذلك، سواء بتشغيل الأطفال دون السن القانوني أو تحميلهم أعباء تفوق طاقتهم.