خبير اقتصادي: الدولة تتبنى نظاما حرا قائما علي تشجيع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد خبراء الاقتصاد، أن تحسين سعر الصرف، ووجود سعر مرن للدولار، كان ضرروة ملحة لزيادة الاستثمارات، وزيادة التدفقات الدولارية ودوران عجلة الإنتاج مرة أخرى.
وقال الدكتور وليد جاب الله، خبير الاقتصاد والمالية العامة، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن النموذج الاقتصادي الذي تتبناة الدولة المصرية، قائم على وجود سعر صرف مرن، وهو النموذج الأفضل، لأنه يقضي على فكرة وجود سوق موازي للعملات، كما أنه يشكل أهمية كبرى في مجال جذب الاستثمارات.
وأضاف أن الدولة المصرية تعلن مرارا أنها تتبني نظام سعر صرف مرن، كما أن ذلك لا يعني أنه حر بشكل مطلق ولكنه مرن مع تدخل البنك المركزي بسياسات نقدية تضمن استقرار نسبي في سعر الصرف وهذا الأمر هو المتبع.
تشجيع القطاع الخاصوأوضح جاب الله في تصريحات لـ«الوطن»، أن اتجاه الدولة نحو اقتصاد حر تنافسي قائم على تشجيع القطاع الخاص وتنمية الاستثمارات يتطلب تحسين سعر الصرف وهو ما تتبناه الدولة المصرية، لا سيما وأن هذا النظام مهم حتى تكون جميع العملات الأجنبية متوفرة في البنوك، ولا يجري تداولها خارج البنوك بأسعار مختلفة عن السعر الرسمي.
تشيجع الاستثمارات المحلية والأجنبيةوأشار إلى أن مزايا سعر الصرف المرن تتلخص في القضاء على السوق الموازي وتشيجع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقدرة البنك المركزي على إدارة السياسات النقدية بصورة جيدة وقدرة الدولة على إدارة الإقتصاد بصورة واضحة وشفافة، بجانب قدرتها على الاندماج في الاقتصاد العالمي الذي يعتمد علي الشفافية، حيث تتبني معظم دول العالم لسعر الصرف المرن.
تحسين سعر الصرف وسعر الدولاروأوضح عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء، أن هناك عدد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة ساهمت في تحسين سعر الصرف وسعرالدولار، أهمها مشروع رأس الحكمة الذي ساهم في الحصول على حصيلة دولارية كبيرة أدت للقضاء على السوق الموازي وترسيخ توجه الدولة نحو سعر صرف مرن، بجانب المبادرات التي جرى تقديمها للمصريين العاملين بالخارج، كمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، ومبادرات أراضي الإسكان التي تطرحها الدولة للمصريين العاملين بالخارج، بالإضافة إلى برنامج الطروحات، واتخاذ الدولة لإجراءات لتنمية الصادرات وزيادة نمو القطاع الصناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف تحسين سعر الصرف الدولار مقابل الجنيه البنك المركزي تشجيع القطاع الخاص الاستثمارات سعر الدولار برنامج الطروحات تنمية الصادرات
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يعقد اجتماعا مع وفد مؤسسة التمويل الدولية
في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية ودعم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات تطوير البنية التحتية بقطاع المطارات،، عقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني اجتماعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC برئاسة الشيخ عمر كامل سيلا المدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا، والسيد منير فيروزي مدير الخدمات الاستشارية لمشروعات الشراكة بأفريقيا، وبحضور المحاسب أماني متولي الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات.. وبمشاركة مُمثلي وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، وذلك لبحث المراحل النهائية من الدراسات الفنية والتنظيمية الخاصة بمشروع طرح مطار الغردقة الدولي أمام القطاع الخاص خلال الفترةالمقبلة، والإطلاع على ما تم بشأن الانتهاء من كافة المتطلبات المتعلقة بمستندات طلب التأهيل RFQ قبل عملية الطرح.
وخلال الإجتماع، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن الدولة المصرية تتبنى رؤية شاملة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية وطرح عدد من المطارات المصرية للإدارة والتشغيل، وذلك ضمن إستراتيجية تهدف إلى تحسين كفاءة التشغيل وتعظيم العوائد الإقتصادية للدولة والإرتقاء بمنظومة الطيران المدني؛ موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الدولة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وزيادة تنافسية المطارات المصرية، مع الإستفادة من الخبرات المتقدمة التي يمتلكها القطاع الخاص.
وأشار الحفنى إلى أن الشراكات المُزمع تنفيذها تقتصر على تطوير وإدارة وتشغيل المطارات،، مؤكدًا أنه لامساس بالسيادة المصرية على هذه الأصول، مضيفًا بأن التعاون بين القطاعين العام والخاص يهدف إلى تحقيق أفضل العوائد الإقتصادية وتطوير الخدمات بما يتوافق مع المعايير العالمية .
ومن جانبه، أوضح الشيخ عمر كامل سيلا أن تعاون مؤسسة التمويل الدولية مع قطاع الطيران المدني المصري يمثل نموذجًا متميزًا للشراكة مع الحكومات، مؤكدًا التزام IFC بتقديم خبراتها لضمان إعداد دراسات دقيقة تعزز كفاءة الإدارة وتدعم خطة الدولة المصرية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطيران المدني. وأشار إلى أن مطار الغردقة الدولي يُعد من أبرز الفرص الواعدة في المنطقة والتي تساهم في تحقيق العوائد الاقتصادية المرجوة.