“الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح التسجيل لحضور مؤتمرها في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أتاحت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” التسجيل لحضور مؤتمرها المقرر عقده خلال المدة 4 – 5 ديسمبر 2024م في العاصمة الرياض، تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز”، برعاية معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة حمود الحربي أنه يمكن للمهتمين الراغبين بحضور المؤتمر التسجيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمؤتمر ztc.sa، أو عبر تطبيق الهيئة للهواتف الذكية “ZTC” واتباع الخطوات وتقديم طلب التسجيل، مبينًا أن المؤتمر يُعد فرصة للمختصين والعاملين في مجالات الزكاة والضرائب والجمارك، وذلك للاطلاع على أحدث التطورات في هذه القطاعات والمشاركة في مناقشة الموضوعات الاقتصادية العالمية، حيث يسعى المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي في المجالات الزكوية والضريبية والجمركية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية الراهنة في هذه المجالات، في ظل التحولات الرقمية السريعة.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، أبرزها نشر منصة حوارية عالمية تُسهم في ترسيخ مكانة المملكة وتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات أعمال ومهام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، إلى جانب استعراض التجارب العالمية في هذه القطاعات، وتبادل الخبرات حول أحدث الممارسات العملية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والثقافة الزكوية والضريبية والجمركية لدى مختلف فئات المجتمع.
اقرأ أيضاًالمملكةنمو محصول البطاطس بالمملكة 47% إلى 621 ألف طن خلال 2023م
وفي ظل الأهداف المتنوعة للمؤتمر، تُعد فرصة المشاركة فيه هامة للجميع، بدءًا من العاملين في القطاعات المالية والمستثمرين وأصحاب المشاريع، للتعرف على أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجالات الزكاة والضرائب والجمارك، والاستفادة من تجارب الخبراء المحليين والدوليين، إلى جانب الإسهام في تشكيل السياسات المستقبلية في هذه القطاعات.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية من قادة القطاعين العام والخاص محليًا وإقليميًا ودوليًا، إضافةً إلى خبراء في مجالات الزكاة والضرائب والجمارك، ورؤساء منظمات دولية، مما يعزز من مكانة المؤتمر كمنصة رائدة للتواصل وتبادل الخبرات، حيث ستتضمن المشاركات عقد حوارات وجلسات وورش عمل، إلى جانب ما سيشهده المؤتمر من توقيع اتفاقيات محلية وإقليمية ودولية، إضافةً إلى معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية من خلال نحو 90 جناحًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجالات فی هذه
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.