اليمن يشارك في اجتماع المؤتمر الدولي عالم بلا جوع في اديس ابابا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شمسان بوست / اديس أبابا
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم،في المؤتمر الدولي عالم بلا جوع المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالتنسيق والتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) والاتحاد الافريقي والحكومة الفيدرالية الاثيوبية ودعم فني من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بوفد تراسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام، عدد من اوراق العمل المقدمة من القادة والخبراء المتعلقة بالتحديات الماثلة للجوع والغذاء والتغيرات المناخية والصراعات والأزمات التي تعود سبب رئيساً لذلك.
وخلال الجلسة الافتتاحية، اشار كلمات رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية آبي أحمد، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، جيرد مولير، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى محمد، الى أهمية التعاون والعمل المشترك وتوحيد الجهود الدولية للقضاء على الجوع،ك..موضحين ان إجمالي من يعانون من الجوع في العالم بلغ 733 مليون فرد.
واكدت الكلمات، على أهمية وضع استراتيجيات مرنة لتحويل النظم الزراعية والغذائية الكفيلة بزيادة الإنتاج وتأمين الغذاء للناس والقضاء التدريجي على الجوع والأخذ بعين الاعتبار للاستخدام الأمثل للموارد، ومواجهة اثار التغيرات المناخية، والاهتمام بمحاربة إهدار الغذاء والتركيز على سلاسل القيمة للمحاصيل ذات العائد الافضل للمنتجين.
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، القائم باعمال السفارة اليمنية في أثيوبيا، يحيى الارياني، ورئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور خضر عطروش.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن من بين أسوأ الدول في انعدام الأمن الغذائي
أكد برنامج الأغذية العالمي أن الوضع في اليمن ما يزال شديد الهشاشة، موضحًا أن تراجع التمويل الإنساني خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص برامج الغذاء والتغذية، مما رفع مخاطر سوء التغذية ودفع مزيدًا من الأسر إلى مستويات الجوع الحاد.
كشف برنامج الغذاء العالمي في تقريره لعام 2025 أن اليمن لا يزال من بين الدول الأكثر تضرراً من الجوع الحاد على مستوى العالم، نتيجة استمرار تأثيرات الصراع، وتدهور الاقتصاد، والصدمات المناخية التي أثرت على الأمن الغذائي في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن اليمن سيكون من بين ست دول فقط سجلت مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة) هذا العام، حيث يواجه نحو 41 ألف شخص أزمة غذائية تهدد حياتهم وتتطلب تدخلًا إنسانياً عاجلاً لإنقاذهم.
ويأتي ذلك ضمن تقديرات أوسع تفيد بأن 318 مليون شخص في 68 دولة سيعانون من الجوع الحاد خلال 2025، في حين صنف 41.1 مليون شخص حول العالم ضمن مستويات طارئة أو أسوأ (المرحلة الرابعة وما فوق).
Related بعد عامين من المجاعة والدمار.. خطة أممية لتوسيع توزيع الغذاء في قطاع غزةبينها 4 دول عربية.. تقرير أممي يحذر: خطر المجاعة يهدد ملايين البشر في 16 منطقة دعوة لفتح جميع المعابر لإغراق غزة بالمساعدات... برنامج الأغذية العالمي: مكافحة المجاعة ستتطلب وقتًاوأكد برنامج الغذاء العالمي أن الوضع في اليمن يظل هشاً للغاية، مشيراً إلى أن تراجع التمويل الإنساني خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص برامج الغذاء والتغذية، مما زاد من مخاطر سوء التغذية وسقوط المزيد من الأسر في مستويات الجوع الشديد.
ودعا البرنامج المجتمع الدولي إلى توفير تمويل عاجل لتجنب توسع الجوع الكارثي، محذراً من أن أي تأخير قد يهدد حياة آلاف الأطفال والنساء، خصوصاً في المناطق الأكثر هشاشة.
ويشير التقرير إلى أن الصراع المستمر منذ أكثر من عقد بين الحكومة الشرعية والحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، قد دمر الاقتصاد الوطني، وجعل 80% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات الغذائية، ما دفع الملايين نحو مستويات الجوع الحاد.
وفي وقت سابق من الشهر، حذرت منظمتا الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي من تصاعد حدة انعدام الأمن الغذائي في 16 دولة ومنطقة، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص حتى أيار/مايو 2026.
وأشار التقرير إلى أن الأسر في هذه المناطق تواجه صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية، وغالباً ما تضطر إلى اتخاذ تدابير يائسة تهدد حياتها.
كما حذر التقرير من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر بسبب ضعف مناعتهم الناتج عن سوء التغذية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والوفاة.
وفي السياق، قال شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة: "لا يزال الصراع هو الدافع الرئيسي للجوع، لكن الصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي يزيدان الأزمة حدة، تاركين الملايين دون شبكة أمان."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة