الكشف على 1171 مواطنا فى قافلة طبية بقرية ترسا في القليوبية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، أنه تم الكشف على 1171مواطن خلال يومين في القافلة الطبية المجانية التي تم تنظيمها لتقديم الكشف الطبي وصرف العلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية
وقال الدكتور أسامة الشلقانى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن القافلة الطبية التي تم تنظيمها ولمدة يومين ضمت التخصصات الطبية نساء وولادة وخدمات تنظيم الأسرة و الأطفال والباطنة والأنف والأذن و العظام و الجراحة و الرمد الأسنان والقلب و الجلدية و خدمات الأشعة والتحاليل فى إطار خطة الدولة وجهود محافظة القليوبية لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة لجميع المواطنين.
أضاف وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن القافلة تتضمنت معملى دم وطفيليات، وسونار بعيادتى النساء وتنظيم الأسرة، و الكشف المبكر للضغط والسكر ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة.
كما تضمنت القافلة على خدمة التثقيف الصحى للمواطنين المترددين على القافلة، وتم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مديرية الصحة والسكان بالقليوبية الصحة والسكان بالقليوبية السكان بالقليوبية القافلة الطبية المجانية
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.