«فوز ترامب» هل يوقف دعم اسرائيل؟ وماذا لو دخلت امريكا فراغا دستوري!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وفي هذا الصدد يؤكد الخبير العسكري العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقول : حتى لو ظلت امريكا في فراغ دستوري وغاب الرئيس لأي سبب فهذا لن يؤثر على الدعم لاسرائيل (عدا لو كان هناك احداث كبيرة).
واضاف : بان ذلك الدعم المقدم لاسرائيل انما هو دعم مرتبط بالمؤسسات وموثق ومرسمن باتفاقيات فالبنتاغون قد لا يعود للرئيس في كل ما يخص اسرائيل لأنه ينفذ اتفاقيات ملزمة كجزء من مهامه الاعتيادية لا الاستثنائية.
وحول اهمية الحدث لانتخابي يقول بن عامر: الانتخابات الرئاسية الامريكية ليست مباشرة فمهما كانت آراء المواطنين فإن المجمع الانتخابي هو من سيحسم اختيار الرئيس وبهذا تكون الدولة الامريكية قد ضبطت الديمقراطية حتى لا تخرج عن المسار المرسوم.
واكد ان ما يحدث ليس إلا إستعراض إعلامي يُقدم للعالم على انه ديمقراطية نموذجية مثالية حرة مباشرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.