متخصصون: الإمارات باتت شريكاً في إنشاء مجتمع مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أصبحت دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بدءاً من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والأمن والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تخصص وزارة للذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي، أن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار؛ من خلال استثمارات ضخمة ومبادرات رائدة، مثل تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأشار النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات تسعى لبناء اقتصاد رقمي متطور قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، وتدرك الإمارات أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في الاقتصاد الرقمي الحديث، وتسعى إلى توظيف هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية.
وفي هذا السياق، قالت ليزا ليونز، رئيسة مركز التميز للتحول الإقليمي في شركة ميرسر لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: "وضعت دولة الإمارات نفسها في مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من المبادرات الجريئة لتطوير بيئة خصبة كجزء من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مما يبرز التزام الدولة بالابتكار والتحول الاقتصادي".
وأضافت: "في شركة ميرسر، نشهد مباشرة كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل إدارة القوى العاملة، وتحسين الكفاءة، وتعزيز عمليات اتخاذ القرار. وقد أدركت الإمارات أن تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلب تصميم عمل يتمحور حول الإنسان، مما يوفر مزيدًا من المرونة والإنتاجية عبر نماذج جديدة للتعاون بين الإنسان والآلة."
من جانبه، أشار جاد حداد، الشريك والرئيس العالمي لباقة Quotient المختصة بحلول الذكاء الاصطناعي لدى شركة أوليفر وايمان، إلى أن الإمارات تبنّت الذكاء الاصطناعي منذ سنوات. وتساهم سياسات الدولة في إنشاء مجتمع من المواهب المحلية والعالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على الابتكار ودعم الأعمال والاستثمار بشكل مدروس، مما يضع الدولة في موقع ريادي لتصبح مركزًا رئيسيًا في هذا المجال.
وقال: "تضم الإمارات نسبة عالية من المستخدمين الأوائل للذكاء الاصطناعي، مما يوفر أساسًا قويًا لإطلاق الشركات الناشئة في هذا المجال. ويتضح ذلك بشكل خاص من خلال أبحاث أوليفر وايمان حول الذكاء الاصطناعي، التي تُظهر أن 74% من الموظفين في الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي اليوم، مقارنةً بـ 55% على مستوى العالم."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
700 مليون يستخدمون تطبيق «ميتا» للذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي عقدت أعمالها على مدار يوم واحد تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2025، أقيمت جلسة خاصة ضمن برنامج دردشات إعلامية، بعنوان «مستقبل الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع شركة «ميتا» العالمية.
استضافت الجلسة مون باز، رئيسة الشراكات العالمية للشرق الأوسط وتركيا في الشركة، والتي أكدت أن الذكاء الاصطناعي والميتافيرس سيشكلان المستقبل، مشيرة إلى أن شركة «ميتا» تعمل على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي، وتوفير بيئة رقمية مفتوحة المصدر يمكن للمبتكرين وصناع المحتوى والأشخاص العاديين الاستفادة منها في إنجاز المهام اليومية والعملية.
ولفتت إلى أحدث منتجات الشركة، بإطلاق نظاراتها الذكية، التي تمزج الواقع الحسي بالواقع المعزز والعالم الافتراضي، والتي طرحت في الأسواق بأسعار في متناول الجميع، وتمكن من اكتشاف عوالم جديدة، منها الأعمال والرياضة.
وأوضحت أن الشركة أطلقت خلال العام الجاري في دولة الإمارات، تطبيق «ميتا» للذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه اليوم 700 مليون مستخدم حول العالم، وتطمح أن يتخطى مستخدموه حاجز المليار في القريب.
وكشفت، أن الشركة تعمل حالياً على تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، ليصبح قادراً على الترجمة إلى لغات متعددة، مشيرة إلى أن ذلك مازال في طور التجريب على اللغة الإنجليزية والإسبانية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم سيتم إطلاقه إلى جميع أنحاء العالم.
وحول الابتكارات الجديدة، أكدت أن هناك برنامج لتطوير جيل جديد من النظارات الذكية تحت مسمى «أوريون»، تستخدم القدرات التقنية للشركة في مجال تطوير وتشغيل نظارات الذكية، لتطوير المنتج الجديد الذي سيمكن المستخدم من توجيه الأوامر الصوتية والتحكم في النظارة عبر حركة العين، وبدلاً من الاعتماد على الأسلاك لتوصيل النظارة مع وحدة المعالجة الخارجية، فإن «ميتا» اعتمدت على وحدة معالجة خارجية لاسلكية تتصل مباشرة بالنظارة.