الإمارات تعرقل خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي اليمني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أفشلت الإمارات، اليوم الثلاثاء، خطة سعودية تهدف لدمج الفصائل العسكرية الموالية للدولتين في الساحل الغربي لليمن تحت قيادة سعودية موحدة، وذلك وسط توتر متصاعد حول السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية.
وبحسب مصادر عسكرية، أصدرت القوات الإماراتية توجيهات بوقف الإجراءات التي كانت مقررة لدمج الفصائل، في خطوة جاءت بالتزامن مع وصول ضباط إماراتيين إلى الساحل الغربي، حيث تم استقبالهم من قبل طارق صالح.
الخطة السعودية تضمنت إرسال فريق سعودي لضبط العمليات المشتركة عبر غرفة قيادة موحدة، بهدف توحيد الفصائل تحت إشراف سعودي. وجاءت هذه التحركات عقب استدعاء السعودية قادة الفصائل الرئيسية في المنطقة، بمن فيهم طارق صالح، وعدد من قادة الألوية التهامية.
ويرتبط هذا الصراع بخطط أمريكية مقترحة لتحويل المناطق الواقعة جنوب الحديدة وصولاً إلى شمال عدن إلى إقليم مستقل. هذه المنطقة، بأهميتها الجيوسياسية، تشهد صراعًا محموماً بين الإمارات والسعودية، إذ يسعى الطرفان للسيطرة على الشريط الساحلي الذي يطل على خطوط الملاحة العالمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
دمشق-سانا
أعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري الأستاذ علاء صلال، أن شركة طيران الإمارات ستستأنف رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي اعتباراً من السادس عشر من تموز المقبل، وذلك بعد انقطاع استمر منذ عام 2012، فيما ستبدأ شركة فلاي ناس السعودية تسيير رحلاتها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد صلال لـ سانا أن عودة طيران الإمارات، الذي يُعد من أفضل شركات الطيران على مستوى العالم إلى دمشق ستُسهم بشكل كبير في تحفيز شركات طيران أخرى لتسيير رحلاتها نحو مطار دمشق الدولي، كما سيكون لها انعكاسات إيجابية على الحركة التجارية والاقتصادية، وتشجيع السياحة، وتسهيل تنقّل السوريين، وخاصة من الجالية الكبيرة في دولة الإمارات.
وأشار صلال إلى وجود العديد من الشركات التي تُبدي استعدادها لتسيير رحلات إلى سوريا، من بينها شركات عربية وأخرى أجنبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فلاي ناس السعودية أولى رحلاتها إلى دمشق خلال الأيام القليلة القادمة، بعد استكمال الترتيبات التشغيلية والحصول على الموافقات النهائية.
ولفت إلى أن حركة الطيران الإماراتي إلى سوريا لا تقتصر على طيران الإمارات فقط، بل شملت مؤخراً عودة طيران فلاي دبي، وهناك مؤشرات على دخول شركات إماراتية أخرى خلال الفترة القريبة القادمة.
وبيّن صلال أن الهيئة بذلت جهوداً مكثفة خلال الفترة الماضية لتأهيل مطار دمشق الدولي، شملت أعمال ترميم، وتطوير وتدريب الكوادر، بهدف تلبية المتطلبات والمعايير الدولية التي تضعها شركات الطيران العالمية لاستئناف التشغيل.
تابعوا أخبار سانا على