البُشرى… البُشرى… لرئاسةِ برلماننا عادَ كسرى!
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 11:15 صبقلم:خالد النعيمي لقد أذهلتم الجمل فيما يجتر عندما رأى نفس اشكالكم تعود بنفس المظهر.. هو يعيد مضغ ما اكل وانتم تتبادلون أدواركم بكلِ شكل… الا يكفي هذا العبث والدجل ولكن انتهى الكلام مع مَنْ ليس له للحقِ وجَل!هل انتم فرحين بأنكم زفيتم لنا الخبر المبين بتعيين من كان مهرجاً في مجلسكم فيما مضى ودميةً بيد مَنْ اشعل الطائفية في بلادكم وجعل نارها تتلظى… اسميته كسرى نعَم ولم العجب! فهو خيرُ تجسيدٍ للفرسِ المجوس.
في الواجهة هو لهم لاعنٌ وشاتمٌ ونحن نعرف إنه مثل السُم الزُعاف في كؤوس الشاربين مدسوس. كيف لنا ان ننسى صولاته وجولاته في رئاسة برلمانكم فقد كان خير حكمٍ لمصارعةٍ ثيراننا: نوابنا عندما كانوا يتناطحون فيما عليه يختلفون. الا يكفي تكرار هذه الوجوه المارقة! ماذا نتذكر لنتذكر من تلك الأيام التي كان الضحك فيها على جلسات البرلمان خير ما يُسعد المشاهدين الكِرام… صراخٌ وتراشقٌ بالأيدي وتلاسن ‘بخير’ الكلام لكلِ ما تستوعبه الاذهان… فضلات الزمان اضحت مُتسنمةً لمقعدِ رئاسة البرلمان. تغمرنا فرحة مابعدها فرحة لمشاهد تشدُ انظار الأنام في قادم الأيام… جلساتُ البرلمان أفضل ما تشاهده العائلات مع بعضٍ مِنْ المقبلات والمكسرات لتُعم الغبطة والمسرات عند رؤية المناطحات بين نوابنا ‘الأجلاء’ بقيادةِ كائنٍ لا محمودٍ على عودته الحمقاء الى رئاسة مجلس النواب! ما اسعدنا من ابناءٍ لهذا العراق عندما يقودنا مثل هؤلاء الأوغاد…
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شهادات لجنود الاحتلال: كوابيس وانتحار
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شهادات جديدة لجنود إسرائيليين يخدمون في الخطوط الأمامية، أظهرت حالة الانهيار الجسدي والنفسي والإرهاق الذي يعانون منه بعد 20 شهرا من العدوان المستمر على قطاع غزة.
وترسم الشهادات، التي جمعتها الصحفية الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية غال غانوت لأربعة من الجنود بالإشارة إلى أسمائهم المستعارة، صورة قاتمة لواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح اضطراب ما بعد الصدمة وباء صامتا وتحول الإرهاق الناجم عن طول فترة القتال إلى قاتل يفتك بالجنود أكثر من رصاص العدو، فضلا عن تفشي حالات الانتحار.
كوابيس وأجساد مرهقة"شاحر" (22 عاما)، جندي في لواء مشاة، يصف اللحظة التي تحول فيها الحماس إلى إرهاق قاتل "في الأيام الأولى، كنت مستعدا للتخلي عن أي شيء.. حتى عن حفل لأختي الوحيدة.. لكن بعد شهرين في غزة، بدأت أرى الموت في كل مكان".
ويضيف "اليوم، عندما يأمروننا بالعودة إلى القطاع، أرتجف. جسدي يرفض.. أصابعي لا تستطيع أن تحمل السلاح أحيانا من شدة الإرهاق. الأطباء يقولون إنها أعراض نفسية، لكن القادة يعتبرونها أعراضا بسيطة".
وفيما يتوقع الجندي الإسرائيلي النظامي أنه سيتم تجنيده في الاحتياط فور انتهاء خدمته قريبا، فإنه يعترف قائلا "أنا مرهق، سأنهي تلك الأشهر الأربعة أولا وبعد ذلك سأرى ما سيحدث".
إعلان "نقاتل من أجل البقاء.. لا من أجل النصر""نعوم" (21 عاما)، جندي في لواء مشاة من المتوقع أن يتم تسريحه في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بدأ حديثه للصحفية بالقول "كانت لدينا ذروة الدافع في بداية الحرب.. كان الجميع واضحين بشأن ما سيفعلونه، الجميع أرادوا دخول قطاع غزة وإحداث تأثير، لم تكن هناك أسئلة على الإطلاق، لكنني شعرت بتغيير بالفعل في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، فقد انتقلنا من المهام الهجومية إلى المهام الدفاعية".
وأضاف "بدأنا نشعر بأننا ثابتون، ننتظر حدوث شيء ما، وبدلا من أن نكون نشطين، استمر هذا الوضع لمدة عام.. إنه أمر صعب ومحبط. لقد بدأت أتشكك في أهداف الحرب ومعناها".
ثم يكشف الجندي كيف تحوّل الجنود إلى "أرقام" في معادلة عسكرية قاسية "في البداية، كانوا يخبروننا: أنتم تحررون أرضا، لكنهم اليوم، يقولون لنا: اقتصدوا في استخدام الذخائر لتدرك أنك بيدق، وأنه لا توجد قيمة كبيرة لحياة المقاتلين، ويشرحون أن توفير المال على قنابل الطائرات هو أهم شيء، حتى لو كان الثمن هو أن المقاتل سيحمل عبوة ناسفة أو يدخل منزلا مفخخا".
ويعلّق على ذلك "أعطي كل شيء، روحي، حياتي، وهكذا تعيدها لي؟ عندما تحدث أشياء كهذه، عندما لا يكون للحرب هدف عسكري واضح بل اعتبارات سياسية فقط، عندما لا يسمح لك بالمضي قدما، يكون هناك فقدان للدافع".
ويصف هذا الحال بالقول "تشعر أنك مجرد قطعة لحم مسلحة".
وعن الأزمات النفسية، يقول نعوم "الأسوأ هو الليل.. أستيقظ على أصوات انفجارات غير موجودة. زملائي يضحكون "هذه ميزة جديدة في جيشنا: كوابيس جماعية!". لكنني أعرف أننا جميعا نحمل شيئا مكسورا في داخلنا".
"سجنونا لأننا رفضنا الموت"
"أمير" (23 عاما)، قائد دبابة في سلاح المدرعات، يروي قصة تمرد لم يعد نادرا في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويقول "قبل أسبوع، رفض طاقم دبابتين تنفيذ أمر بالتقدم، وقالوا: نحن منهكون، وهذا انتحار.. وبدلا من الاستماع لهم فقد سجنوهم".
إعلانويصف الجندي هذا الحال "أنا أفهمهم.. في المدرعات، تدخل القطاع وتخرج منه كالآلة، لكن جسدك وعقلك ليسا حديدا. أحد رفاقي نام خلف المقود من الإرهاق، فدهس جنديا، لكنهم أعلنوا أن السبب في ذلك كان انفجارا، بينما نحن نعرف الحقيقة: الإرهاق قتلنا قبل العدو".
الجنود ينتحرون"بن" (24 عاما)، مقاتل في وحدة النخبة "ساييريت ماتكال"، يتحدث عن الفارق بين الجنود النظاميين والمجندين، ويقول "الاحتياطيون يأتون لشهر ثم يعودون إلى أسرهم. أما نحن، فحياتنا توقفت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023″، ثم ينقل عن جندي صديق له أنه قال قبل إجازة قصيرة "أخاف أن أنام في سريري.. لأنني قد لا أستيقظ". ويضيف "عندما يعود الاحتياطيون للخدمة من إجازاتهم، يحكون لنا عن زوجاتهم وأطفالهم، لكن نحن نحاول أن نتذكر كيف تبدو الحياة المدنية".
ويضيف "إنه أمر مقلق، نريد أن نبدأ الحياة، لكننا نعلم أنه يمكن استدعاؤنا مرة أخرى لفترة طويلة، وأن الجيش لن يتركنا بأي شكل من الأشكال. أرى أن جنود الاحتياط في وحدتنا يواجهون وقتا عصيبا للغاية. لقد وضعوا حدا لحياتهم (انتحروا)، وهذا ما سيحدث لنا أيضا".
وفيما يعبّر الجندي عن إحباطه، فإنه يوجّه اتهامه للحكومة والمجتمع الإسرائيلي، قائلا "يبدو وكأنهم يعتبرون الأمر مفروغا منه، معتقدين أننا آلات ولسنا أشخاصا".
اضطراب ما بعد الصدمةوفي ختام مقالها، تشير الصحفية الإسرائيلية إلى أن منظمات حقوقية إسرائيلية بدأت تدق ناقوس الخطر.
وتنقل عن أغميت جيليف، أحد قادة حركتي "أمهات على الجبهة" و"جبهة الصمود"، أن "العشرات من أمهات الجنود النظاميين اتصلوا بنا بشكل عاجل مؤخرا وأخبرونا أن أبناءهن منهكون ومتعبون ويعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".
ويضيف جيليف "في حين يتمتع جنود الاحتياط بفترات راحة، يتم سجن الجنود النظاميين في جولة طويلة من القتال"، مشيرا إلى أن هذا الإرهاق واضح بالفعل من خلال الخلل في أداء وظائفهم في الجيش، ونقص اليقظة، والأعراض العقلية التي سترافقهم في الحياة المدنية أيضا".
إعلان